آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

مسؤول أمريكي يؤكد وصول 200 جندي إلى غزة لتأسيس مركز مراقبة وقف إطلاق النار

{clean_title}
أكد مسؤول أمريكي، وصول قوة تضم نحو 200 جندي أمريكي إلى داخل قطاع غزة، في خطوة غير مسبوقة تمثل بدء التنفيذ الميداني المباشر لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح المسؤول أن مهمة هذه القوة هي إنشاء "مركز تنسيق مدني-عسكري" متعدد الأطراف، سيتولى الإشراف الكامل على تطبيق الاتفاق وسيكون جاهزاً للعمل في غضون أيام قليلة.

يمثل هذا الانتشار العسكري، الذي يُعد أول وجود رسمي لقوات أمريكية على الأرض في غزة بهذا الشكل، تحولاً استراتيجياً في إدارة الأزمة، وانتقالاً من دور الوسيط الدبلوماسي إلى دور المشرف الميداني المباشر.

وبحسب المسؤول، فإن المهمة الرئيسية للمركز ستكون "رصد تطبيق وقف إطلاق النار والانتهاكات من قبل الأطراف"، حيث سيعمل كآلية إشراف دولية لضمان الالتزام ببنود الاتفاق، وتوثيق أي خروقات قد تحدث من أي من الطرفين بشكل مستقل ومحايد.

ولن يقتصر العمل في المركز على الجانب الأمريكي فقط، حيث كشف المسؤول أن "الدول الشريكة ستعمل معنا في مركز التنسيق وسيكون لها ممثلون على الأرض في غزة"، مما يمنحه طابعاً دولياً واسعاً.

كما سيضم المركز ممثلين عن الهيئات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، مما يعكس الطبيعة الشاملة للمركز الذي لن يقتصر دوره على الجوانب العسكرية، بل سيمتد ليشمل تنسيق الجهود الإنسانية والتمهيد لعملية إعادة الإعمار.

ويأتي هذا الانتشار العسكري كجزء أساسي من الضمانات الدولية التي رافقت الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً، والذي يهدف إلى إنهاء الصراع بشكل دائم.

ومع وصول هذه القوات وبدء العمل الفعلي على إنشاء المركز، تنتقل الجهود الدبلوماسية من أروقة المفاوضات إلى مرحلة التنفيذ العملي على الأرض، والتي ستكون اختباراً حقيقياً لمدى جدية والتزام جميع الأطراف بالمضي قدماً نحو إنهاء الصراع.