آخر الأخبار
  تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة

تحذير مُرعب للنساء من النوبات القلبية… والسبب عواصف قوية

{clean_title}
قد يُؤدي ازدياد العواصف الشمسية التي تضرب الأرض إلى ارتفاعٍ حادٍّ في حالات النوبات القلبية، وفقاً لبياناتٍ جديدةٍ مُقلقةٍ حول اضطرابات المجال المغناطيسي للكوكب.

وحسب ما نقل تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، فقد وجد باحثون من المعهد الوطني لأبحاث الفضاء «INPE» في البرازيل أن النساء يُصبن بنوباتٍ قلبيةٍ أكثر بثلاث مراتٍ تقريباً في الأيام التي تضرب فيها العواصف الجيومغناطيسية الدرع غير المرئي للكوكب.

وينشأ المجال المغناطيسي للأرض عن حركة الحديد والنيكل المُنصهرين في نواة الكوكب. ويحمينا هذا المجال من الإشعاع الشمسي الضار، ويُساعد في توجيه الحيوانات، مثل الطيور، أثناء هجرتها.


ووجدت الدراسة الجديدة أن النشاط الشمسي يُمكن أن يُؤثر على القلب من خلال تعطيل إيقاعات الجسم الطبيعية وأنظمة الإجهاد.


وتُغير العواصف الجيومغناطيسية الإشارات منخفضة التردد للغاية في المجال المغناطيسي، مما قد يؤثر على موجات الدماغ، مُخلًّا بتوازن هرمونات مثل الميلاتونين والسيروتونين.


وتساعد هذه الهرمونات على تنظيم ضغط الدم، ووظائف القلب، وغيرها من العمليات الحيوية التي قد تؤدي إلى مشاكل في القلب في حال اضطراب التوازن.

وصرح الباحث في المعهد الوطني لأبحاث الفضاء لويس فيليبي كامبوس دي ريزيندي: «تجدر الإشارة إلى أن عدد النوبات القلبية بين الرجال أعلى بمرتين تقريبًا – بغض النظر عن الظروف المغناطيسية الأرضية».

ويشمل النشاط الشمسي جميع التغيرات والأحداث الطبيعية التي تحدث في الشمس وحولها، مثل دفقات الطاقة والجسيمات التي قد تؤثر على الأرض. وتنتج هذه الدفقات عن عمليات الشمس نفسها، مثل حركة غازاتها الساخنة وحقولها المغناطيسية، والتي قد تؤدي إلى انفجارات على سطح النجم.


وتُطلق التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية «CMEs» جسيمات مشحونة في الفضاء، وعندما تصل هذه الجسيمات إلى الأرض، يُمكن أن تُسبب اضطرابات في المجال المغناطيسي للكوكب، مما قد يُسبب انقطاعات في التيار الكهربائي ويؤثر على اتصالات الأقمار الصناعية.


وفيما يتعلق بكيفية تأثير النشاط الشمسي على صحة الإنسان، وجد الفريق البرازيلي أن النساء فوق سن 31 عاماً أكثر عرضة للتغيرات الجيومغناطيسية.


وعلى وجه التحديد، كانت النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 31 و60 عاماً أكثر حساسية لهذه العواصف الشمسية، حيث عانين من نوبات قلبية أكثر بثلاث مرات في الأيام التي تشهد اضطرابات مغناطيسية.


وإلى جانب مخاطر النوبات القلبية، يمكن أن يشكل النشاط الشمسي المتزايد مخاطر صحية أخرى، بما في ذلك تعريض جميع البشر للأشعة فوق البنفسجية المفرطة، والتي يمكن أن تسبب سرطان الجلد أو تلف العين.


ويمكن أن تؤثر الجسيمات الشمسية أيضاً على طبقة الأيونوسفير، وهي طبقة من الغلاف الجوي للأرض تقع في أعلى طبقاته، حيث يمكن للجسيمات المشحونة من الشمس أن تسبب تغيرات، مما قد يؤثر على أنماط الطقس ويؤثر بشكل غير مباشر على تنفس الناس، خاصةً إذا كانوا مصابين بالربو.


وقال ريزيندي: «يحاول العلماء حول العالم التنبؤ بحدوث الاضطرابات الجيومغناطيسية، لكن دقتها، في الوقت الحالي، ليست جيدة».


وحذّرت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» بالفعل من أن شمسنا بدأت فجأةً بتكثيف نشاطها. وقد يؤدي هذا إلى عواصف شمسية أشدّ، تُسبّب انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي وتعطيل الاتصالات العالمية.


وكشفت «ناسا» أن نجم نظامنا الشمسي كان يزداد هدوءاً وضعفاً لنحو 20 عاماً، لكن ذلك تغيّر بشكل مفاجئ في عام 2008، ولا يزال العلماء يحاولون معرفة السبب.



ومنذ عام 2008، ازدادت قوة الرياح الشمسية، وهي تيارات من الجسيمات المشحونة، مع زيادة في سرعتها وكثافتها ودرجة حرارتها وقوة المجال المغناطيسي.


وحلّلت الدراسة الجديدة، التي أُجريت في البرازيل بين عامي 1998 و2005، سجلات مستشفيات لـ1340 شخصاً (871 رجلاً و469 امرأة)، ووجدت أن معدلات النوبات القلبية ارتفعت خلال فترات اضطراب الظروف المغناطيسية، وكانت النساء الأكثر تضرراً.