آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

بعد قرن من اعتماده .. دراسة تحذر من خطر التوقيت الصيفي

{clean_title}
حذرت دراسة حديثة لجامعة ستانفورد من أن التوقيت الصيفي يخلّ بالإيقاع البيولوجي للإنسان ويرفع خطر السمنة والسكتات الدماغية، وتوصي بالعودة إلى التوقيت القياسي الدائم لتعزيز الصحة العامة.

على الرغم من مرور أكثر من قرن على تطبيق التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة، ما زال ملايين الأمريكيين يغيرون ساعاتهم مرتين سنويًا، وهو ما يشكل عبئًا على الصحة والساعة البيولوجية للجسم، حسب دراسة حديثة من جامعة ستانفورد.

وتم ابتكار التوقيت الصيفي خلال الحرب العالمية الأولى لتوفير الطاقة، وأُلغِي بعد الحرب، قبل أن يُقره الكونغرس رسميًا في عام 1966 مع السماح للولايات بالاستثناء.

وأكدت دراسة حديثة أن التوقيت الصيفي القديم قد يكون ضارًا لصحة البشر.

واستخدمت الدراسة نماذج رياضية تربط التعرض للضوء بالإيقاع اليومي البشري، وقارنت بين ثلاثة أنظمة زمنية وهي التوقيت المعمول به حاليًا، التوقيت الصيفي الدائم، والتوقيت القياسي الدائم. وأظهرت النتائج أن التوقيت القياسي الدائم هو الأكثر فائدة لصحة الإنسان، بينما كلا النظامين الثابتين أفضل بكثير من تغييرات الساعة المستمرة.

وقال جيمي زايتزر، الباحث الرئيس في الدراسة: "نحتاج إلى ضوء صباحي أكثر وأضواء مسائية أقل لنكون متزامنين مع اليوم الطبيعي.. التعرض للضوء في أوقات غير مناسبة يضعف الإيقاع البيولوجي، ما يؤثر على جهاز المناعة والطاقة وغيرها من وظائف الجسم.”

وتشير الدراسة إلى أن الانتقال إلى التوقيت القياسي الدائم يمكن أن يقلل من 300 ألف حالة سكتة دماغية و2.6 مليون حالة سمنة سنويًا. أما اعتماد التوقيت الصيفي الدائم فسيحقق بعض التحسن الصحي، لكنه سيكون أقل بنسبة ثلثي الفوائد المحتملة.

بينما يرى مؤيدو التوقيت الصيفي الدائم أن ضوء المساء الإضافي يشجع النشاط بعد العمل ويخفض استهلاك الطاقة ويحد من الجريمة، يحذر المعارضون من أن الأطفال سيذهبون إلى المدارس في الظلام، وأن تعديل الساعة بمقدار ساعة واحدة يمكن أن يزيد من السمنة وأمراض القلب والاكتئاب.

وتشمل المؤسسات المعارضة: جمعية أبحاث الإيقاعات البيولوجية، المؤسسة الوطنية للنوم، جمعية أبحاث النوم، والجمعية الأمريكية للطب، التي تحذر من مشروع قانون Sunshine Protection Act الذي يقترح جعل التوقيت الصيفي دائمًا.