آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

في مفارقة غريبة .. إثيوبيا تدخل 2018 بينما العالم يعيش بـ2025 .. مالقصة؟

{clean_title}
في مشهد يثير الدهشة ويبعث على التساؤل، احتفلت إثيوبيا هذا الأسبوع بدخول العام 2018 وفق تقويمها المحلي، بينما يعيش العالم في عام 2025! المفارقة الزمنية ليست سحرًا ولا خيالًا، بل حقيقة راسخة في بلد يتأخر تقويمه سبع سنوات عن بقية العالم، ليمنح الإثيوبيين فرصةً للعيش في زمن مختلف مليء بالطقوس والعادات الفريدة.

احتفلت إثيوبيا اليوم بدخول العام 2018 بحسب تقويمها المحلي المعروف بـ"التقويم الإثيوبي"، الذي يتأخر سبع سنوات تقريبًا عن التقويم الميلادي الغريغوري.

ويُعرف هذا العيد باسم "إنكوتاتاش" أو "هبة الجواهر"، ويُعد أحد أبرز المناسبات الوطنية والاجتماعية التي تجمع بين الطابع الديني والتراثي.

وتزامن الاحتفال مع إقامة صلوات في الكنائس في مختلف أنحاء البلاد، فيما خرجت العائلات إلى الشوارع مرتدية الملابس التقليدية البيضاء المطرزة.

وقدمت الفتيات باقات من الأزهار الصفراء "أدي أبيبا" إلى الجيران والأقارب، في عادة رمزية تعبّر عن التجدد والسلام.

وتحرص الأسر الإثيوبية في هذا اليوم على إعداد وجبات تقليدية أبرزها "إنجيرا" و"دورو وات"، حيث تجتمع العائلة والأصدقاء حول مائدة واحدة. كما يشعل المحتفلون في المساء نارًا رمزية تُعرف بـ"شيبو" إيذانًا بطي صفحة العام الماضي واستقبال عام جديد بالأمل والبركة.

ويمثل "إنكوتاتاش" مناسبة وطنية جامعة تتجاوز الطابع الديني لتجسد التلاحم الاجتماعي في بلد متعدد القوميات والثقافات، وهو ما يجعل العيد محطة مهمة للتعبير عن الهوية الوطنية وتعزيز روح التضامن بين أفراد المجتمع