آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

الاستخبارات الأميركية تجرد 37 مسؤولا من تصاريحهم الأمنية

{clean_title}
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر أميركية قولها إن تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، فاجأت مسؤولي الوكالة الأسبوع الماضي عندما أدرجت ضابطا رفيع المستوى يعمل متخفيا، ضمن قائمة تضم 37 مسؤولا حاليا وسابقا جردوا من تصاريحهم الأمنية.

وفي مذكرة أعلنت فيها عن تلك الإلغاءات قالت غابارد إنها تصرفت بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وحسب مصادر الصحيفة فإن معظم الأشخاص المدرجين في القائمة شاركوا في تقييمات استخباراتية حول محاولات روسيا التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، أو وقعوا على رسالة عام 2019 تطالب بعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونقل تقرير وول ستريت جورنال عن مصدر أمني قوله "إن غابارد لم تكن على علم بأن أحد هؤلاء الضباط كان يعمل متخفيا، مما أثار صدمة لدى مسؤولي سي آي إيه".

وذكر التقرير أنه نقل عن 3 مصادر أخرى مطلعة على الاتصالات ورسائل البريد الإلكتروني أن مكتب غابارد "لم يتشاور بشكل جاد مع وكالة الاستخبارات المركزية قبل نشر القائمة. وسلم قائمة الـ 37 شخصًا إلى وكالة المخابرات المركزية في الليلة التي سبقت إصدار القائمة".

وقالت متحدثة باسم مكتب غابارد "إن مديرة الاستخبارات الوطنية غابارد وجهت بعمليات الإلغاء لضمان عدم السماح للأفراد الذين انتهكوا الثقة الممنوحة لهم من خلال التلاعب بمعلومات استخباراتية سرية أو تسريبها".



صراع الرؤوس
ونشبت خلافات بين غابارد ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف في يوليو/تموز الماضي عندما رفعت السرية عن وثيقة حول النفوذ الروسي في الانتخابات الأميركية لعام 2016.

وكانت وكالة المخابرات المركزية قد أرادت حذف جزء أكبر من التقرير لأنه كشف عن مصادر وأساليب حساسة للوكالة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. كما سبق أن نشرت صحيفة واشنطن تايمز تقريرا عن الخلاف حول الوثيقة.

وقال لاري فايفر المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية: "كان من الحكمة أن يتشاور مدير الاستخبارات الوطنية مع وكالة المخابرات المركزية قبل تحديد هوية الضابط السري".

وأضاف "كان من الممكن أن يُعرض ذلك إجراءات التغطية التي تتبعها وكالة المخابرات المركزية للخطر، كما قد يُعرّض العلاقات مع الحكومات الأجنبية للخطر".

يذكر أن الكونغرس استحدث منصب مكتب مدير الاستخبارات الوطنية عام 2004 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 ليكون الوكالة المنسقة لمجتمع الاستخبارات، وهو ترتيب أجّج صراعات سابقة.

وخلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، تنازع مدير وكالة المخابرات المركزية آنذاك، ليون بانيتا، ودينيس بلير، الذي كان مدير الاستخبارات الوطنية، حول موظفي الاستخبارات في الخارج والمداولات حول العمليات السرية لوكالة المخابرات المركزية.