آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

{clean_title}

ماذا وراء مقتل النائب ابو سويلم ونجله .

اسدل الليل ستاره ليلة البارحة على جريمة بشعة هزت اركان المجتمع الاردني في العاصمة عمّان ، في منطقة الجبيهة شمال العاصمة .

خبر انتشر كالنار في الهشيم لبشاعة الجريمة التي ذهب ضحيتها النائب الأسبق د. موسى أبو سويلم ونجله ايمن ، وابو سويلم هو أحد أعضاء مجلس النواب السابع عشر، صاحب الذين والاخلاق والأداء النيابي التشريعي والرقابي الرفيع خلال عمله في مجلس النواب.

النائب الراحل حاصل على بكالوريوس في الشريعة من جامعة أم القرى،بمكة المكرمة وأكمل دراساته العليا في الجامعة الأردنية ليحصل على الماجستير والدكتوراه في القضاء الشرعي.

وعمل محاضرا في جامعة العلوم الإسلامية العالمية، وعضو رابطة علماء الاردن ، كما كان خطيباً في مساجد وزارة الاوقاف ، ثم اصبح نائبا عن الدائرة الخامسة في العاصمة عمان

ابو سويلم خرج مودعا ضيوفه عند باب منزله يرافقه نجله ايمن ليفاجئه القاتل ، ابن شقيقه ، باطلاق رصاصات الغدر مستهدفا منطقة الراس منهما في اشارة واضحة الى نية وقصد القتل ،ليفارقا الحياة قبل وصولهم للمستشفى ، كما اصيبت زوجته كذلك في منطقة الفك ولا زالت تحت الرعاية الطبية .

شهود العيان اكدوا انه لم تحصل اي مناوشات او كلام قبيل اطلاق النار ، مما يشي بان نية القتل مبيته ، حيث قام الجاني بتسليم نفسه للاجهزة الامنية ، التي احالت القضية الى محكمة الجنايات الكبرى .

كثرت التاويلات حول اسباب ودوافع الجريمة ، ما بين خلافات عائلية وبين خلافات مادية .

ايا كانت الاسباب والدوافع فلا تبيح القتل بهذه الطريقة البشعة فالقاتل ابن شقيق الضحية وابن عم نجله ، الذين يشهد كل من عرفهم باخلاقهم وطيب معاملتهم ، كما ضجت وسائل التواصل بالنعي والاشادة بالفقيد ، واستنكار هذه الجريمة البشعة .

نجل الدكتور موسى الوحيد الان ، عبدالرحمن الموجود خارج البلاد طلب تاجيل الدفن لحين حضورة ، ونعى والده وشقيقه بكلمات مؤثرة مستسلما ومؤمنا بقضاء الله وقدره ، مشيرا الى ان فقدهما وهم السند والعزوة ترك جرحا غائرا والما لا تمحوه السنين .

لم تشفع للضحايا اواصر الدم والقربى ، لم تشفع لهم الجيرة ، لم تشفع لهم الانسانية ، قتل بدم بارد ، وكان ما يجري في العروق والشرايين ماء وليست دماء .

رحم الله العالم الجليل ، صاحب الخلق والاخلاق ، النائب الدكتور موسى ونجله ايمن ، والشفاء لزوجته ، وربط الله على قلوب اهله وذويه واصدقائه ومحبيه .