آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

تبلغ قيمتها مئات مليارات الدولارات .. "خطة عملاقة" أعدها نتنياهو وترامب لليوم التالي بعد الحرب في غزة!

{clean_title}
كشفت "القناة 14" العبرية عن "خطة عملاقة" قالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعداها لليوم التالي بعد الحرب بغزة، والتي نُسجت بسرّية بالبيت الأبيض

في الأسابيع الأخيرة، أدلى رئيس الوزراء بتصريحات غامضة متكررة حول "الخطة العملاقة" التي يعدّها مع الرئيس ترامب، وهي خطة قال إنها ستغيّر ليس فقط المنطقة، بل العالم كله. فما الذي يقصده تحديدا؟.
في محادثات طويلة في المكتب البيضاوي، ومكالمات هاتفية بين واشنطن، ونيودلهي، وتل أبيب، تتبلور خطة استراتيجية هائلة تهدف إلى ربط الشرق بالغرب، وهي خطة تبلغ قيمتها مئات مليارات الدولارات.
هذه الخطة تُعتبر بمثابة الرد الأمريكي على مبادرة "الحزام والطريق" التي استثمرت فيها الصين أكثر من تريليون دولار خلال العقد الماضي، من خلال إنشاء موانئ بحرية، ومطارات، وسكك حديدية، وطرق سريعة تمتد لآلاف الكيلومترات – تقوم بكين بربط نفسها بأكبر الأسواق في العالم بشروط مثالية. فعندما تُنشئ الصين ميناء في دولة من دول العالم الثالث، تحصل بالمقابل على شروط تجارية تفضيلية: رسوم جمركية أقل على البضائع الصينية، رسوم أقل، وتكاليف لوجستية أقل،مما يمنحها أفضلية تجارية ضخمة تهدد باقي اللاعبين في الساحة العالمية.
في مواجهة هذا النظام الضخم، الذي قد يهيمن على الاقتصاد العالمي، يصيغ الرئيس ترامب مشروعه الخاص، بمشاركة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وقادة دول الخليج، ورئيس الوزراء نتنياهو.
الفكرة هي إنشاء تحالف دبلوماسي-اقتصادي-طاقوي، من خلال إقامة طريق سريع للبضائع من الهند والشرق الأقصى – مرورا بالشرق الأوسط – إلى أوروبا والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تصبح إسرائيل، بفضل موقعها الاستراتيجي بين آسيا وأوروبا، نقطة وصل مركزية في هذا المسار الذي يهدف إلى تجاوز مبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
رؤية كهذه يمكن أن تغيّر اقتصاد العالم بأسره، ولكن من أجل أن تتحقق، هناك شرط مسبق واضح: إنهاء الحرب في غزة، فمن دون إنهاء القتال، لن تدخل السعودية ودول الخليج على الخط. وبدونها – أي بدون طاقتها، وأموالها، وموقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب – لن يتمكن المشروع من الإقلاع.
وهذا هو السبب في أن نتنياهو متحمّس لإنهاء الحرب في غزة. فهو يجد نفسه تحت ضغط ثلاث أهداف ضخمة: الحاجة إلى تحرير الأسرى، الضرورة إلى القضاء على حماس، والرغبة الجامحة له ولشركائه في إطلاق أكبر مشروع اقتصادي شهده العالم».
المصدر: "القناة 14"