آخر الأخبار
  الأردن يهنئ سورية بالذكرى الأولى لعيد التحرير   الحكومة: التحديات المائية تجبرنا على تزويد المياه مرة أسبوعياً بالأردن   بلدية إربد تتحرك: وداعاً للمطبات العشوائية   سلامي : نفكر بإراحة حاملي البطاقات الصفراء امام مصر   الأردن يدين تصريحات سموتريتش بشأن رفض إقامة الدولة الفلسطينية   غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء   حسان يرعى إطلاق الاستراتيجيَّة الوطنيَّة للنَّزاهة ومكافحة الفساد   مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق   مهم من التنفيذ القضائي إلى "الكفيل   إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم   إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور على الطرق الخارجية   طقس بارد نسبيًا في أغلب مناطق المملكة الإثنين   انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ

فرنسا تهاجم نتنياهو: اتهام مؤيدي "حل الدولتين" بمعاداة السامية سخافة وتشهير

{clean_title}
اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، السبت، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"التشهير"، وذلك في إثر تصريحات أدلى بها الأخير، قال فيها إنّ زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا "يقفون إلى جانب حماس".

وهاجم بارو نتنياهو، مؤكداً أنّ اتهام مؤيّدي "حلّ الدولتين" بتشجيع معاداة السامية أو حماس هو أمر "سخيف ويُعدُّ تشهيراً"، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ فرنسا "ملتزمة التزاماً راسخاً بأمن إسرائيل".

بدورها، صرّحت المتحدّثة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريماس، بأنّ باريس "لا تقبل اتهامات نتنياهو"، مضيفةً أنّ ثمّة "حاجةً إلى تهدئة التوتر المتصاعد بين فرنسا وإسرائيل، والعمل على إيجاد حلول سلام دائمة لإسرائيل وفلسطين".

أما من جهة بريطانيا، فأكد وزير الدفاع، لوك بولارد، إنّ بلاده "تقف إلى جانب إسرائيل في حقّها في الدفاع عن نفسها"، على حدّ تعبيره.

وأضاف: "لكن هذا الدفاع عن النفس يجب أن يتمّ في إطار القانون الإنساني الدولي".

ويأتي كلّ ذلك على خلفيّة البيان المشترك، الذي أصدرته فرنسا وكندا وبريطانيا، في الـ19 من أيار/مايو الحالي، والذي حذّرت فيه من أنّها "ستتخذ إجراءات ملموسةً رداً على إسرائيل، إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدّد على القطاع، وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية".

وتابعت الدول الثلاث بأنّها "لن تقف مكتوفة الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة".

وتطرّق البيان إلى الوضع في الضفة الغربية أيضاً، حيث أعربت الدول الثلاث عن معارضتها توسيع المستوطنات، محذّرةً من أنّها "لن تتردّد في اتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك فرض عقوبات محدّدة".

كذلك، وفي إثر البيان، قال وزير الخارجية الفرنسي إنّ هذه الإجراءات "قد تشمل إعادة النظر في تعاون الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل"، معرباً عن دعم باريس لذلك.

واتفاقية الشراكة بين الاحتلال الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي، التي تعود إلى عام 1995، تشكّل الأساس القانوني للعلاقات بينهما، بما في ذلك الدبلوماسية والتجارة.