آخر الأخبار
  جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني   سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ وقادرون على التكيف مع أي متغير   ضبط كميات لحوم فاسدة في الكرك   الفيدرالي الأمريكي يثبت معدلات الفائدة عند 4.5% للمرة الرابعة تواليًا   توضيح رسمي بعد شائعة وفاة نجم يوسف الصديق: بخير ويقيم بطهران   طهران تنفي مزاعم إسرائيلية عن استهداف المرشد الإيراني   ترامب: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية   توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين البنك الأردني الكويتي وغرفة التجارة الأمريكية في الأردن   الصفدي: الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف   الأردن يخاطب العراق لتمديد مذكرة استيراد النفط   7.7 مليون دينار قروض مقدمة لمربي ثروة حيوانية   توقعات حالة الطقس في المملكة لثلاثة أيام قادمة   الخارجية الألمانية: سنواصل تنظيم رحلات تجارية خاصة من الأردن حسب الحاجة   الخطيب: السنوات الـ46 الماضية هُدرت بما لا يصب بصالح الشعب الإيراني   "مؤتمر حل الدولتين": الأحداث الراهنة تؤكد هشاشة الوضع في المنطقة   الصناعة والتجارة: مخزون القمح يكفي 10 أشهر   في ظل إغلاق الأجواء العراقية .. الحكومة الاردنية تسمح لحملة جواز السفر العراقي بالدخول إلى أراضي المملكة   هل استهداف مفاعل "ديمونة" يشكل خطراً على الاردن؟ الدكتور خالد طوقان يجيب ..   أخبار الأمن العام على قناة (واتساب)   التربية للتوجيهي: 80% من الأسئلة بين السهلة والمتوسطة

فرنسا تهاجم نتنياهو: اتهام مؤيدي "حل الدولتين" بمعاداة السامية سخافة وتشهير

{clean_title}
اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، السبت، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"التشهير"، وذلك في إثر تصريحات أدلى بها الأخير، قال فيها إنّ زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا "يقفون إلى جانب حماس".

وهاجم بارو نتنياهو، مؤكداً أنّ اتهام مؤيّدي "حلّ الدولتين" بتشجيع معاداة السامية أو حماس هو أمر "سخيف ويُعدُّ تشهيراً"، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ فرنسا "ملتزمة التزاماً راسخاً بأمن إسرائيل".

بدورها، صرّحت المتحدّثة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريماس، بأنّ باريس "لا تقبل اتهامات نتنياهو"، مضيفةً أنّ ثمّة "حاجةً إلى تهدئة التوتر المتصاعد بين فرنسا وإسرائيل، والعمل على إيجاد حلول سلام دائمة لإسرائيل وفلسطين".

أما من جهة بريطانيا، فأكد وزير الدفاع، لوك بولارد، إنّ بلاده "تقف إلى جانب إسرائيل في حقّها في الدفاع عن نفسها"، على حدّ تعبيره.

وأضاف: "لكن هذا الدفاع عن النفس يجب أن يتمّ في إطار القانون الإنساني الدولي".

ويأتي كلّ ذلك على خلفيّة البيان المشترك، الذي أصدرته فرنسا وكندا وبريطانيا، في الـ19 من أيار/مايو الحالي، والذي حذّرت فيه من أنّها "ستتخذ إجراءات ملموسةً رداً على إسرائيل، إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدّد على القطاع، وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية".

وتابعت الدول الثلاث بأنّها "لن تقف مكتوفة الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة".

وتطرّق البيان إلى الوضع في الضفة الغربية أيضاً، حيث أعربت الدول الثلاث عن معارضتها توسيع المستوطنات، محذّرةً من أنّها "لن تتردّد في اتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك فرض عقوبات محدّدة".

كذلك، وفي إثر البيان، قال وزير الخارجية الفرنسي إنّ هذه الإجراءات "قد تشمل إعادة النظر في تعاون الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل"، معرباً عن دعم باريس لذلك.

واتفاقية الشراكة بين الاحتلال الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي، التي تعود إلى عام 1995، تشكّل الأساس القانوني للعلاقات بينهما، بما في ذلك الدبلوماسية والتجارة.