آخر الأخبار
  تطورات جديدة حول مشروع العفو العام في الأردن   صرف مساعدات مالية قيمتها بين 45 و200 دينار لهذه الاسر   قرار هام بشأن تراخيص تطبيقات النقل الذكية في الاردن   النائب سليمان الزبن يدعو لإصدار عفو عام لتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية .. تفاصيل   النائب فراس القبلان: "اقتراحات النواب لا تنجح ليش نحكي"   النائب علي الخلايلة: "الي اله عادة نسميه أبو العوايد" .. ما القصة؟   حسان: العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوز الإدانة   مقترح مصري لاستئناف وقف إطلاق النار .. المحتجزون مقابل الانسحاب من غزة   الأردن.. جمعية البنوك: 122% نسبة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي   صندوق المعونة: 57% من مستفيدي برنامج المعونات المالية الشهرية نساء   الأردن: غرفة عمليات مصرية قطرية سجلت أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنة   مجلس النواب يقرّ معدل قانون الجمارك   الضمان: 187 ألف مشترك ضمن الحد الأدنى للأجور   ربط نظام الفوترة الوطني الإلكتروني على تطبيق سند   الأردن.. توضيح رسمي بشأن إنهاء خدمات الموظفين   احباط محاولة تهريب 204 قطع اثرية الى خارج المملكة عبر مطار الملكة علياء   الحكومة: ارتفاع البنزين والكاز وانخفاض الديزل عالميا   الحسنات : الأردن لا يتبع أي دولة في تحديد موعد عيد الفطر   كيلو الملوخية الفرط بـ 12 دينار والبامية بـ 7 دنانير .. تعرف على أسعار الخضار   مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء .. أسماء

الحمد لله الذي قطع أنفاس أبيك .. ابنة سيد القمني تفتح النار

{clean_title}
عقب الإعلان عن وفاة الداعية المصري أبو إسحاق الحويني، اشتعلت معركة حامية الوطيس خلال الساعات القليلة الماضية بين إيزيس ابنة المفكر الراحل سيد القمني، وحاتم الحويني نجل أبو إسحاق.

فقد كتبت إيزيس عبر حسابها الشخصي في "فيسبوك"، ردا على نجل الحويني قالت فيه: "أخيرًا.. كنت مستنياها، الحمد لله الذي قطع أنفاسك.."، وذلك في رد على منشور سابق لحاتم كتبه شامتا بوفاة القمني عام 2022. إذ قال حينها "ومات سيد القمني، فالحمد لله أن قطع أنفاسه..".

كما أضافت ابنة القمني في تعليق ثانٍ رداً على إساءات مؤيدي الحويني "العين بالعين والحقيقة أن بنت سيد القمني أجدع من كل الدقون دي وملكمش عندي غير كده".

ولم تتوقف المعركة عند هذا الحد بل دخل مؤيدو الحويني وانهالوا سباباً ضد ابنة القمني.

معركة بدأت في 2022
وكانت رحى هذه المعركة بدأت في العام 2022 حيث تعرض المفكر الراحل سيد القمني لهجوم وشماتة من قبل بعض المتشددين، عقب وفاته بسبب أفكاره التي حارب فيها التطرف والإرهاب.

فيما طالبت ابنته حينها، بإطلاق اسم والدها على أحد شوارع مشروع جبل التجلي في مدينة سانت كاترين والمعروفة بكونها حاضنة ومجمعا للأديان.

وفي تصريحات سابقة قالت ابنة القمني إن والدها هو أول من فكر في هذا المشروع الذي يجمع الأديان الثلاثة وينبذ التعصب الديني ويقدم السماحة الحقيقية للأديان، وعندما فكرت الدولة في إقامة هذا المشروع فعليا تحت اسم مشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام "وكان لا بد من تذكر هذا الرجل الذي سبق وفكر في ذلك وتكريمه وتخليد اسمه بإطلاقه على أحد شوارع المشروع".

يشار إلى أن القمني كان قد توفي في العام 2022 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 75 عامًا.

وولد المفكر الراحل في 13 مارس 1947 بمدينة الواسطي في محافظة بني سويف. فيما تناولت أبحاثه ودراساته ملفات التاريخ الإسلامي. إلا أنه تعرض لهجمات عدة بسبب أفكاره.

أما أبرز مؤلفاته فهي: أهل الدين والديمقراطية، والجماعات الإسلامية رؤية من الداخل، والإسلاميات، وقصة الخلق، وصحوتنا لا بارك الله فيها، والأسطورة والتراث، والنبي إبراهيم والتاريخ المجهول، والنسخ في الوحي وقمة الـ 17.

وفاز المفكر الراحل بجائزة الدولة المصرية التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2009، الأمر الذي لم يلق ترحاب الإسلاميين، فرفع الداعية الإسلامي يوسف البدري دعوى قضائية ضد وزير الثقافة آنذاك فاروق حسني، وشيخ الأزهر، معتبرًا أن الجائزة إهدار للمال العام.