آخر الأخبار
  صرف مساعدات مالية قيمتها بين 45 و200 دينار لهذه الاسر   قرار هام بشأن تراخيص تطبيقات النقل الذكية في الاردن   النائب سليمان الزبن يدعو لإصدار عفو عام لتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية .. تفاصيل   النائب فراس القبلان: "اقتراحات النواب لا تنجح ليش نحكي"   النائب علي الخلايلة: "الي اله عادة نسميه أبو العوايد" .. ما القصة؟   حسان: العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوز الإدانة   مقترح مصري لاستئناف وقف إطلاق النار .. المحتجزون مقابل الانسحاب من غزة   الأردن.. جمعية البنوك: 122% نسبة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي   صندوق المعونة: 57% من مستفيدي برنامج المعونات المالية الشهرية نساء   الأردن: غرفة عمليات مصرية قطرية سجلت أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنة   مجلس النواب يقرّ معدل قانون الجمارك   الضمان: 187 ألف مشترك ضمن الحد الأدنى للأجور   ربط نظام الفوترة الوطني الإلكتروني على تطبيق سند   الأردن.. توضيح رسمي بشأن إنهاء خدمات الموظفين   احباط محاولة تهريب 204 قطع اثرية الى خارج المملكة عبر مطار الملكة علياء   الحكومة: ارتفاع البنزين والكاز وانخفاض الديزل عالميا   الحسنات : الأردن لا يتبع أي دولة في تحديد موعد عيد الفطر   كيلو الملوخية الفرط بـ 12 دينار والبامية بـ 7 دنانير .. تعرف على أسعار الخضار   مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء .. أسماء   صرف الدعم النقدي الموحد للأسر المستفيدة خلال 48 ساعة

من دون زي مدرسي ولا كتب .. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

{clean_title}
في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية.

صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا".

لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة".

ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا".

ويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم".


دراسة وسط الدمار
وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي.

وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته".

وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة.