آخر الأخبار
  إيعاز من الفراية للأجهزة المعنية بمطار الملكة علياء   اعلان هام من امانة عمان بخصوص حالة الطقس في المملكة   اسرائيل توجه انذارا نهائيا للسلطة بشأن سير العملية العسكرية في مخيم جنين   الملك مهنئًا الرئيس اللبناني: حريصون على توسيع التعاون وإدامة التنسيق   بعد إندلاع حرائق واسعة في لوس انجلوس .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ولي العهد يفتتح مركز الخدمات الحكومية في مأدبا   خلال إجتماع سري .. إيلي كوهين يقترح تقسيم سوريا إلى "كانتونات"!   وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025   تحذيرات هامة للأردنيين بخصوص حالة الطقس .. وحالة من عدم الاستقرار الجوي في هذا الموعد!   قرار من "الداخلية" بشأن سيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية   العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد"   العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في العاصمة   جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية اللبنانية   "جمجوم" يوضح أسباب إرتفاع أسعار الدواجن في الاردن!   توضيح حكومي بخصوص إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي"   الاردن.. استثمار 42 مليون دينار في تأهيل طريق الـ100   تعميم صادر عن وزير العمل بخصوص تسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن!   ارتفاع التضخم في الأردن بنسبة 1.56% خلال عام 2024   ارتفاع المشتركين بالضمان الاجتماعي إلى 101579 مشتركاً في 2024   مصدر رسمي: لا عودة لتطبيق "تيك توك" في الأردن حتى إشعار آخر

نواب لبنانيون صوتوا لأمير سعودي .. فمن يكون ؟

{clean_title}
في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، لفتت زيارة الأمير يزيد بن محمد آل فرحان إلى لبنان الأنظار، خاصة أنها تأتي في وقت حساس يشهده البلد على الصعيدين السياسي والأمني. يشغل الأمير يزيد منصبًا مهمًا في وزارة الخارجية السعودية، حيث يُكلف بمتابعة الملف اللبناني.

وفي هذا المقال سنتعرف على من هو الأمير السعودي يزيد بن محمد آل فرحان، وما هي أهداف زيارته التي أثارت اهتمامًا واسعًا؟ والتفاصيل المتعلقة بشخصيته وسبب زيارته إلى لبنان.

من هو الأمير يزيد بن فرحان؟
الاسم الكامل: يزيد بن محمد بن فهد آل فرحان.
الولادة والنشأة: ولد ونشأ في المملكة العربية السعودية، وهو من عائلة آل فرحان ذات الجذور العريقة.
المؤهلات العلمية: حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في الرياض.
الدور السياسي: يشغل منصبًا بارزًا في وزارة الخارجية السعودية، برتبة مستشار في الخارجية السعودية حيث يترأس اللجنة المختصة بالشأن اللبناني، ما يمنحه

معرفة معمقة بالملف اللبناني.
الخبرة الدبلوماسية: يُعرف بدوره الفعال في تعزيز العلاقات السعودية اللبنانية والعمل على تحقيق الاستقرار السياسي في لبنان.
تفاصيل زيارة الأمير يزيد بن محمد آل فرحان إلى لبنان

وصل الأمير يزيد بن فرحان الجمعة الماضية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على رأس وفد سعودي، في زيارة وُصفت بأنها الأولى من نوعها منذ بدء التطورات الأخيرة في المنطقة.

تأتي الزيارة في وقت يستعد فيه البرلمان اللبناني لعقد جلسة يوم الخميس 9 يناير لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، يسعى الوفد السعودي إلى تذليل العقبات ودعم الجهود المبذولة لتحقيق توافق سياسي ينهي الفراغ الرئاسي.

بعيداً عن الإعلام أجرى الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان لقاءاته التي تمحورت حول الاستحقاق الرئاسي، والتقى بالرئيس نبيه بري والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي والنائب جبران باسيل، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

كما عقد سلسلة لقاءات في مقر السفارة في اليرزة، إذ استقبل نواب الاعتدال ولبنان الجديد، وأكد الأمير يزيد أنّ المملكة مستعدّة لدعم لبنان واللبنانيين إذا كانت لدى النواب نية فعلية ببناء دولة مستقلة والحفاظ على مؤسسات الدولة.

كما أنّ الموفد السعودي رفض التطرق إلى الأسماء، مكتفياً بتعداد المواصفات التي تريدها المملكة في الرئيس، كما رفض الإجابة على أسئلة النواب حول رأيه بالمرشحين، وقد مدّد الموفد السعودي إقامته في بيروت حتى يوم الأحد لاستكمال مشاوراته، على أن يستكمل السفير السعودي وليد البخاري الاتصالات بعد سفره.

هذه الاجتماعات تهدف إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين ومواجهة التحديات الراهنة، الزيارة تركز على دعم لبنان في تجاوز أزماته السياسية والاقتصادية، مع التأكيد على الدور السعودي الإيجابي في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

أهمية زيارة الأمير يزيد بن محمد آل فرحان
منذ عقود، تلعب السعودية دورًا محوريًا في دعم لبنان على المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، زيارة الأمير تزيد من الآمال في إيجاد حلول للجمود السياسي الذي يعاني منه لبنان، خاصة فيما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية.

تأتي الزيارة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، مما يجعلها خطوة مهمة في تأكيد التزام السعودية بدعم استقرار لبنان.

بحكم منصبه في وزارة الخارجية، يرأس الأمير يزيد اللجنة المختصة بلبنان، مما يجعله ملمًا بجميع تفاصيل المشهد السياسي والاقتصادي اللبناني، شارك الأمير في عدد من المباحثات التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأطراف اللبنانية، يُنظر إليه كأحد المسؤولين القادرين على تقديم مبادرات فاعلة لحل الأزمات السياسية في لبنان.

تشكل زيارة الأمير يزيد آل فرحان إلى لبنان خطوة دبلوماسية مهمة تعكس التزام السعودية بدعم استقرار لبنان وحل أزماته. ومع وجوده على رأس اللجنة المختصة بالملف اللبناني، تحمل زيارته رسائل إيجابية من شأنها تعزيز الحوار بين الأطراف اللبنانية ودفع البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي.

يبقى الجميع في انتظار نتائج هذه الزيارة وأثرها على الملفات الحساسة التي يعاني منها لبنان، خاصة فيما يتعلق بملف رئاسة الجمهورية.