آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

وثائق سرية : حافظ رفض زواج بشار من أسماء لهذه الاسباب

{clean_title}
كشف الصحافي السوري والمعارض نزار نيوف في منشور على حسابه في "فيس بوك"، وثائق للمخابرات السورية تنشر للمرة الأولى، أظهرت أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كان يُعارض زواج ابنه بشار من أسماء الأخرس، كما كشفت الوثائق اعتقاد المخابرات السورية أن أسماء تم تجنيدها لصالح المخابرات البريطانية منذ أوائل التسعينيات.

وقال نيوف إن المخابرات البريطانية كلفت أسماء الأسد بعد ذلك بمهمة تفكيك "الحرس الجمهوري" وإعادة هيكلة الجيش السوري كجزء من خطة استراتيجية أكبر لإنهاء النظام في سوريا.

وأشار نيوف إلى أن زواج بشار الأسد من أسماء الأخرس لم يكن ناتجاً عن علاقة حب كما يُشاع، بل كان "زواجاً استخبارياً – وظيفياً"، حيث كان الهدف منه ضمان تحكم المخابرات الغربية في مفاصل السلطة السورية بعد تولي بشار الأسد الحكم.

وقال الصحافي السوري والمعارض العتيق لنظام الأسد، إن الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد ربما يكون عارض زواج ابنه بشار من أسماء، وهذا ما يمكن استنتاجه من تأخر الزواج حتى بعد وفاته.

ونشر نيوف وثائق عبر "فيس بوك" أظهرت أنّ حافظ الأسد كلّف مدير الاستخبارات العسكرية السابق علي دوبا، بمراقبة بشار الأسد خلال فترة دراسته في بريطانيا، حيث أرسل دوبا تقريراً عام 1992 يتضمّن معلومات حول تنظيم سحر العطري والدة أسماء لقاءات سرية لبشار مع ضابط مخابرات وقوات خاصة في الجيش البريطاني.

وفي عام 1992، أرسل دوبا تقريراً يتضمن تفاصيل عن لقاءات سرية بين بشار الأسد وضابط مخابرات بريطاني في لندن.

 

** مهمة أسماء الأخرس

كما عرض نيوف تفاصيل إضافية حول مهمة تجنيد أسماء الأسد، حيث حصلت على وظيفة في "بنك مورغان" الأمريكي في لندن بدعم من ضابطة المخابرات البريطانية إليزا بولر، التي كانت قد ضمنت لها وظيفة لمراقبة الاستثمارات الآسيوية في الصناعات الكيميائية والدوائية.

 

** التدخل البريطاني

ويشير الصحفي السوري المعارض إلى دور رئيسي لعبه "كولين ماكول"، وهو شخصية بارزة في المخابرات البريطانية وكان يشرف على أنشطة استخباراتية مهمة، بما في ذلك مهمات سرية تتعلق بالجيش السوري وإعادة هيكلة بعض المؤسسات العسكرية الهامة مثل "الحرس الجمهوري".

وفي تقرير آخر يعود لعام 1998، أضاف نيوف أن أسماء الأسد تلقت تكليفاً من المخابرات البريطانية لحل "الحرس الجمهوري" السوري وإعادة هيكلة الجيش السوري كجزء من خطة استراتيجية أكبر.

 

** التسريبات والمخطط الاستخباراتي

كما كشف نيوف عن علاقة الوثائق المسربة بمجموعة "هنري جاكسون سوسايتي"، التي تشترك مع المخابرات البريطانية والأمريكية في تنفيذ استراتيجيات أمنية في سوريا.

إضافة إلى ذلك، يتعرض التقرير إلى بعض الفترات الزمنية التي تم خلالها مراقبة الأخرس، ويكشف عن محاولات لتدمير الوثائق المتعلقة بالأنشطة الاستخباراتية السورية في ظل تغيير النظام ومحاولات تدمير الأدلة والوثائق.