آخر الأخبار
  وزارة السياحة تنظم معرضا بعنوان "الأردن فجر المسيحية" بالفاتيكان شباط المقبل   طبيبة تحذر الأردنيين من "لسعة الصقيع": اتبعوا هذه الإجراءات   بحث إمكانية إقامة سكة حديد بين المفرق وموقع أم الجمال   الأردن السابع عربيا بعدد مستخدمي سنابشات   الأردن .. رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان   الحكومة : نراقب أسباب ارتفاع أسعار الدجاج محليا   مفوضية اللاجئين بالأردن: لا نقدم اموالا للعائدين إلى سورية   وزير الخارجية يزور بروكسل للقاء مسؤولين أوروبيين   الأرصاد: الأردنيون على موعد مع تجدد حالة عدم الاستقرار الجوي بهذا الموعد!   نائب يطالب بإعادة خدمة العلم لمواجهة مطامع الكيان   الأردن يعزي الصين   التربية ترجح اعلان نتائج تكميلية التوجيهي بهذا الموعد !   علماء الفلك: رصُد بسماء الأردن "انفجارا نجميا قريبا قد يحدث في أي وقت" .. تفاصيل   وظائف للاردنيين في دولة الإمارات - تفاصيل   المركزي يطرح أول إصدار من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار   سعر الذهب عيار 21 بالأردن الأربعاء   طقس بارد اليوم وغدًا وعدم استقرار جوي بعد ظهر الجمعة   الأمن العام يداهم مطلوباً مصنّفاً بالخطر والمسلح في محافظة الطفيلة ويطبق قواعد الاشتباك معه بعد أن أطلق عيارات نارية مباشرة باتجاه القوة الأمنيّة   الأردن : طعن "عشرينية" حتى الموت على يد شقيقها   إنقاذ حياة سائق تكسي تعرض لغيبوبة في مكان مجهول

الشيباني: النظام المخلوع اتبع الابتزاز وخلق المخاطر ليفاوض عليها

{clean_title}
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الثلاثاء، إن نظام البعث المخلوع اتبع الابتزاز وأوجد المخاطر للمفاوضة عليها في سياسته الخارجية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة عمّان، في ختام جولة خارجية له شملت أيضا قطر والإمارات، بحث خلالها الأوضاع في سوريا وسبل التعاون مع هذه الدول.

وأشار الشيباني إلى أن "الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تواجه الأردن وعلى رأسها تهريب (مخدر) الكبتاغون".

وخلال سنوات الأزمة في جارته الشمالية، أحبط الأردن مئات محاولات التسلل والتهريب التي كانت تحدث نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في سوريا.

وذكر الشيباني: "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق تعاون مستدام مع الأردن بشكل ينعكس إيجابا على البلدين".

وأضاف: "لنظام الأسد ترِكة من المشاكل مع شعبه ودول الجوار، وسنمحو هذا من ذاكرة السوريين ودول الجوار".

وأكد أنه سيتم تغيير شكل السياسة الخارجية لسوريا، مبيّنا أن النظام السابق "اتبع الابتزاز والمخاطر للمفاوضة عليها".

وفيما يتعلق بموعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، قال: "قررنا تشكيل لجنة تحضيرية موسّعة للحوار الوطني تستوعب التمثيل الشامل للشعب السوري، ونريد أن يمثل الحوار الوطني إرادة الشعب السوري".

واعتبر الشيباني أنه "رغم زوال نظام الأسد، لا تزال العقوبات تستهدف الشعب السوري ما يعيق تعافيه، وقرار الخزانة الأمريكية بشأن العقوبات يمثل انفراجة ولكن ننتظر رفع العقوبات بالكامل".

والاثنين، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.

وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة، ترخيصا عامّا يسمح لمنظمات الإغاثة والشركات بتقديم الخدمات الأساسية إلى سوريا، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، دون الحاجة للحصول على موافقة لكل طلب على حده.

كما يسمح الترخيص بالمعاملات التي تدعم بيع أو توريد أو تخزين أو التبرع بالطاقة، بما في ذلك البترول والغاز الطبيعي والكهرباء، داخل سوريا، وفق بيان للوزارة.

ويجيز الترخيص أيضا المعاملات اللازمة لمعالجة التحويلات الشخصية غير التجارية إلى سوريا، بما في ذلك التحويلات عبر البنك المركزي السوري.

وعن زياراته العربية، قال الشيباني: "حريصون على القيام بمزيد من الزيارات للدول العربية لتأكيد استعادة سوريا دورها الفاعل، نجري زيارات لنجيب على أي تساؤلات بشأن الدولة السورية الجديدة".

من جانبه، قال الصفدي: "العبء على الإدارة السورية الجديدة ثقيل، وعلينا معاونتهم في مهمتهم"، وبيّن أنها "تواجه تحديات كبيرة ويجب إعطاؤها الوقت لمواجهتها".

كما أعرب عن استعداد بلاده لتوفير الكهرباء لسوريا "بشكل فوري"، مؤكدا أن الأردن "سيبقى سندًا لسوريا، وسنقدم كل الدعم الذي نستطيع للشعب السوري".

وشدد الوزير الصفدي على أن "استقرار سوريا هو عامل استقرار للأردن".

وبيّن أنه "سيتم تشكيل لجان مشتركة مع الجانب السوري معنية بالأمن والطاقة وغيرها من المجالات".

وأجرى الصفدي والشيباني مباحثات، حضرها من الجانب الأردني قائد الجيش اللواء يوسف الحنيطي ومدير المخابرات اللواء أحمد حسني ووزير الطاقة صالح الخرابشة.

فيما حضرها من الجانب السوري وزراء الدفاع مرهف أبو قصرة، والنفط والثروة المعدنية غياث دياب، والكهرباء عمر شقروق، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.