آخر الأخبار
  لماذا لا تستطيع سوريا استيراد الوقود والقمح؟ وزير التجارة السوري يوضح ..   ترمب يجدد تهديديه بشأن الأسرى في غزة   هذا هو عدد الشاحنات الاردني التي دخلت سوريا منذ 8 كانون الاول   أردوغان يبعث تحياته للملك خلال استقبال الصفدي والحنيطي وحسني   توضيح بخصوص الحالة الجوية القادمة للمملكة   الاردن يكشف عن موقفه من الـ (PKK)   الطبيب الاردني البلوي يكشف عما حدث معه في معتقلات الاحتلال في قطاع غزة   البوتاس العربية وألبامارل الأمريكية تعلنان عن مشروع توسع في "برومين الأردن" بقيمة تتجاوز 800 مليون دولار   الأمن: ضبط 38 ألف شخص بقضايا مخدرات العام الماضي   سوق شعبي جديد في عين الباشا   الأردن وتركيا: نريد لسوريا استعادة أمنها واستقرارها   إرادة ملكية بترفيع عدد من قضاة الشرع (اسماء)   النائب الخشمان: العبء المالي يحد من تخصيص الموارد للقطاعات التنموية   طهبوب: زيادة دخل المواطن أصبحت أمنيات جميلة   حماية المستهلك: ارتفاع اسعار بعض السلع بشكل مبالغ فيه   القبض على رجل قتل ابنه وأصاب زوجته في الزرقاء   الصفدي والحنيطي وحسني يعقدون مباحثات في تركيا   مطالبة نيابية بزيادة رواتب العاملين والمتقاعدين 50 دينارا   استقرار أسعار الذهب فـي الأردن الاثنين   وفاة بحادث تدهور و4 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية

عمان الأهلية تشارك في الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة

{clean_title}
شاركت عميدة كلية الآداب بجامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتورة حنان ابراهيم، في الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة والذي عُقد في رحاب الجامعة الأردنية برعاية معالي رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نذير عبيدات.
وألقت الأستاذ الدكتورة حنان ابراهيم، بصفتها ممثلة عن عمداءِ كليّاتِ الآدابِ في الجامعاتِ الخاصّة، كلمة أشارت فيها إلى ضرورة إعادة النّظرَ جدّيًّا في الموقعِ الحاليِّ الّذي تحتلُّه كليّاتُ الآدابِ في سلّمِ الأولويّاتِ الأكاديميّةِ في الجامعاتِ الخاصّةِ والحكوميّةِ من جهة، ووضعِ البحوثِ الّتي تُنشَرُ في العلومِ الاجتماعيّةِ والإنسانيّاتِ من جهةٍ أخرى.
وأضافت إنّ هناك تحدّياتٍ عدّة تواجهُها كليّاتُ الآدابِ في الجامعاتِ الخاصّة، ولا تواجهُها مثيلاتُها في الجامعاتِ الحكوميّة، والعكس صحيح.
وبينت كيف ان للجامعاتِ الخاصّة مزايا متعددة إذا أُديرَت بشكلٍ إستراتيجيّ، مستعرضةً عددًا من الأمثلة، أبرزُها موضوعُ التّمويلِ الّذي تعتمدُ عليه الجامعاتُ الخاصّةُ بشكلٍ أساسيٍّ من الرّسومِ الدّراسيّة وجانبٍ من الاستثماراتِ الدّاخليّة، مما يتيحُ لها مرونةً أكثرَ في استحداثِ البرامجِ المطلوبةِ عالميًّا ومحليًّا، واستثمارِ المرافقِ والتّقنياتِ الحديثة استجابة إلى متطلّباتِ السّوق.
وتابعت الدكتورة حنان ابراهيم في كلمتِها عرضَ الفروقاتِ القائمةِ بين الجامعاتِ الرّسميّةِ والجامعاتِ الخاصّة، كتلك التي تتعلق بالجودةِ الأكاديميّة، والتّنوّعِ الطّلّابيّ، والمرونةِ، والابتكار، والمناهجِ، والخططِ الدّراسيّة، وطرح التّخصّصاتِ الحديثة، وفرصِ التّوظيف، وغيرها.
وركّزت إبراهيم في مداخلتِها على التّحدّياتِ الّتي تواجهُ كليّاتِ الآدابِ فيما يتّصلُ بالبحثِ العلميّ كتلك الخاصة بالتمويل، وضعفِ بعضِ الباحثينَ في المنهجيّةِ البحثيّة، وقّلةِ أعدادِ المجلّاتِ العربيّةِ المصنّفةِ عالميًّا، لا سيّما أنّ الأبحاثَ في اللّغةِ العربيّةِ تُنشَرُ في مجلّاتٍ لا تتمتّعُ بسمعةٍ عالميّةٍ جيّدة، مؤكّدةً على ضرورةَ إطلاقِ أكثر من مجلّةٍ عربيّةٍ تندرجُ تحت تصنيفاتٍ عالميّةٍ تُعنى بمجالاتِ العلومِ الإنسانيّةِ والاجتماعيّة.
ودعت الجهات المختصة بتحديدِ أولويات بحثية في حقول الآداب والعلوم الإنسانية تواكب ما يستجِدُّ على السّاحةِ العالميّة.