انشغلت الأوساط العراقية بقصة طفلة ولدت منذ 3 سنوات في مستشفى آزادي التعليمي بكركوك، ولا زالت تعيش هناك، بلا اسم حتى الآن، في انتظار أن يفصل القضاء في أمرها.
وبحسب تقارير إعلامية، فبعد ولادة الطفلة مباشرة رفضت والدتها تربيتها، وتركتها مع طاقم الممرضات اللاتي تولّين رعايتها. ومنذ ذلك الحين تحاول الإدارة نقلها إلى دار أيتام، لكن المحكمة رفضت.
من جانبه، قال مدير المستشفى بالين عمر إنه حصل على موافقة من دار أيتام لاستقبال الطفلة، لكن القاضي رفض إخراجها، مشيراً إلى أنهم أحالوا القضية إليه مرة أخرى، لإعادة النظر بها، لا سيما أن الطفلة لا تدرك شيئاً عن الحياة خارج جدران المستشفى، وفقاً لشبكة "964" العراقية.
أيضاً لفت مدير المستشفى إلى وجود رضيعة أخرى بعمر 7 أشهر، رفضت والدتها أخذها بعد الولادة وغادرت مباشرة.
وأضاف: "بعد ولادة الطفلتين في المستشفى، قالت والدتيهما إنهما لا ترغبان في تربية الصغيرتين، وقررت المحكمة إبقاء الأطفال معنا.. بيئة المستشفى ليست مناسبة لتربية الأطفال، ولكن الممرضات وكل الطاقم الطبي فعل ما بوسعه من أجل رعاية الطفلتين".
وتابع الدكتور بالين عمر: "هذه ليست المرة الأولى، مررنا بتجربة سابقة إذ كان لدينا طفلين آخرين، ولد وفتاة، عثر عليهما في مكان ما على الطريق، ثم نقلا إلى المستشفى، ولم يكن لدينا أي معلومات عن والديهما أو عائلتيهما، لكن بعد مرور 6 أشهر تبنّت عائلتان تربية الطفلين".