آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

الأمن يحذر من خطر "القاتل الصامت" في المدافئ

{clean_title}
حذرت مديرية الأمن العام من الاستخدام الخاطئ للمدافىء على اختلاف أنواعها في فصل الشتاء، خاصة خلال الأجواء الباردة.

وأكدت على ضرورة تفقد وسائل التدفئة قبل استخدامها، وعدم النوم وتركها مشتعلة، أو تركها مشتعلة بحضور أطفال دون رقابة، أو الوقوع بأي إهمال يحول هذه المدافئ إلى قاتل صامت يحدث الأضرار والإصابات بهدوء وفي غفلة.

وأوضحت أنه سمي بالقاتل الصامت نتيجة انبعاث غاز أول أوكسيد الكربون من عمليات الاحتراق في المدافئ الذي لا لون له ولا رائحة، ويتحد مع هيموجلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، مما يسبب اختناق الشخص المعرض لهذا الغاز دون أن يشعر الضحية، لذلك يقال أنه يقتل دون تحذير، ويسمى بالقاتل الصامت.

ومن أبرز أعراضه: الغثيان، سرعة التّنفس، الإرهاق، الدّوخة وعدم القدرة على الحركة، وهذا العارض يسبب الخطورة وقد يؤدي الى الوفاة نتيجة لعدم قدرة الشخص على إنقاذ نفسه أو من معه.

وبينت مديرية الأمن العام أنه ورغم التحذيرات طوال السنوات الماضية وهذا العام، إلا أنها لا زالت تتلقى بلاغات حول وقوع حوادث ناجمة عن سوء استخدام المدافئ.

وأضافت أن هذه البلاغات تتراوح بين حوادث اختناق بسبب استنشاق الغازات السامة، أو نفاذ الأكسجين، خاصة في حال النوم وترك المدافئ مشتعلة، او ترك المدافئ تعمل وكافة النوافذ والأبواب مغلقة، فضلاً عن حوادث الحرائق التي قد تقع نتيجة لعب الأطفال قرب المدافئ، أو سقوط المدافئ، أو انسكاب المواد البترولية، أو تسرب الغاز، أو حرق الأثاث والستائر عند وضع المدافئ بالقرب منها، وغير ذلك من السلوكيات الخاطئة.

وأكدت على جملة من الإرشادات من أهمها ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وعدم إدخال المدفأة إلى الأماكن المغلقة والضيقة مثل مكان الاستحمام، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب من المدافئ أو استخدام المدافئ للطهي.

كما أكدت على ضرورة تفقد الخراطيم الواصلة ما بين الاسطوانة ومدفأة الغاز والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسريب مادة الغاز منها وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل