آخر الأخبار
  الحكومة: شمول مركبات خاصة بالتتبع الإلكتروني   الشرع: لن يكون هناك سلاح إلا بايدي الدولة السورية   الأمن عن حريق اربد : لا داعي للقلق من الرائحة   الملك يفتتح سرب تدريب القتال الجوي التشبيهي في قاعدة الشهيد موفق السلطي   ولي العهد يزور متحف قصر السلام في الكويت   احفاد سلطان باشا الاطرش من سوريا: نرفض "سايكس بيكو" جديدة   نتنياهو: خطة لتوسيع المستوطنات في هضبة الجولان   الملكة تتفقد مسنين نقلوا إلى دارات سمير شما بعد حادث الحريق   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص مدير عام الضريبة أبو علي   جمعية الصرافين الأردنيين: زيادة الطلب على الليرة السورية   قرار صادر عن وزير الاوقاف للراغبين بأداء الحج   الاردن: رقم اللوحة 1-44 تباع بالمزاد بقيمة 735 ألف دينار غير شامل الرسوم والضرائب   يورآسيا الخليج تكرم هيئة تنشيط السياحة ضمن أفضل المؤسسات المتميزة لعام 2024   سؤال نيابي للحكومة حول استقالة مدير الجمارك   "الأوبئة" يوضح حول ارتفاع مراجعات المواطنين للمستشفيات بسبب الامراض التنفسية   الإحصاءات: انطلاق مرحلة "الحزم" الأسبوع القادم لأكبر تعداد بتاريخ الأردن   الأردن يدرس استخدام الطاقة النووية لتحلية وضخ المياه   رئيس جامعة عمان الأهلية يلتقي خريجي التمريض الأردنيين المبتعثين ضمن برنامج توظيف بالنمسا ... (صور)   البت في قرار الحد الأدنى للأجور الاثنين   ضبط مركبتان تسيران بسرعة جنونية على طريق المطار

خلال أيامه الاخيرة بالسلطة .. "المخلوع" بشار الاسد إشتكى لإيران مما كانت تفعله تركيا

{clean_title}
في أيامه الأخيرة بالسلطة، التقى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، ودار بينهما حديث حول تركيا.

وقال مسؤولان إيرانيان لرويترز إن الأسد اشتكى لعراقجي في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة في هجومها للإطاحة به.

وانتهت 5 عقود من حكم عائلة الأسد عندما فر الرئيس المخلوع الأحد الماضي إلى موسكو، حيث منحته الحكومة الروسية اللجوء.

ودعمت إيران الأسد في مواجهة قوات الثوار في السنوات الماضية. وكان يُنظر إلى الإطاحة به على نطاق واسع على أنها ستكون ضربة كبيرة "لمحور المقاومة” بقيادة إيران، وهو تحالف سياسي وعسكري يعارض النفوذ الإسرائيلي والأميركي في الشرق الأوسط.

ومع استيلاء مقاتلين من هيئة تحرير الشام على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول.

ووفقا لمسؤول إيراني كبير، عبر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته.

وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.

وفي اليوم التالي، التقى عراقجي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة.

وقال مسؤول إيراني آخر "التوتر خيم على الاجتماع. عبرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأميركية والإسرائيلية ونقلت مخاوف الأسد”، وذلك في إشارة إلى "دعم أنقرة للمعارضة السورية وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران في المنطقة”.

الرد التركي

وقال المسؤول إن فيدان ألقى باللوم على الأسد في الأزمة، مؤكدا أن عدم انخراطه في محادثات سلام حقيقية وسنوات حكمه القمعي هي الأسباب الجذرية للصراع.

وقال مصدر في وزارة الخارجية التركية مطلع على محادثات الوزيرين إن هذه ليست التصريحات الدقيقة التي أدلى بها فيدان.

وأضاف أن عراقجي لم يحمل أو ينقل أي رسائل من الأسد إلى أنقرة، لكنه لم يقدم تفاصيل.

وقال فيدان للصحفيين في الدوحة الأحد الماضي إن نظام الأسد كان لديه "وقت ثمين” لمعالجة المشاكل القائمة في سوريا، لكنه لم يفعل، وسمح بدلا من ذلك "بالتفكك البطيء وانهيار النظام”.

وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء إن الإطاحة بالأسد كانت نتيجة لخطة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف أن إحدى دول جوار سوريا كان لها دور أيضا. ولم يذكر بلدا بالاسم لكن بدا أنه يشير إلى تركيا.