آخر الأخبار
  وزير الأوقاف: الأردن يتصدر العالم في الدفاع عن المسجد الأقصى   المومني: الأردن أكد أنه لن يسمح بأي شكل من الأشكال باختراق سيادته أبدا   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي العميان والقباعي والقباني   هشام الناطور رئيسا لجمعية المقدرين العقاريين الأردنية   التربية: امتحان الثانوية العامة يوم 26 حزيران في موعده   عطلة رسمية في السادس والعشرين من حزيران بمناسبة رأس السنة الهجريَّة   "40 درجة في الأفق" .. موجة حارة تطرق أبواب الأردن نهاية الأسبوع   امين عام التربية تتفقد مدارس في البادية الجنوبية   عنّاب: نسب إلغاء الحجوزات السياحية الفورية وصلت 100%   المعايطة: الشفافية نهج راسخ في عمل الهيئة المستقلة للانتخاب   لاعبان في منتخب الأردن من مرتبات شرطة البادية .. من هما؟   بعد توقف الامدادات من الغاز الطبيعي .. توضيح حكومي حول النظام الكهربائي في المملكة   ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة بالأردن 19.8% بالثلث الأول من 2025   ماذا قالت رئيسة البرلمان الأوروبي عن الملك؟   مرصد الزلازل يسجل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محليا   الملك: عندما يفقد العالم قيمه الاخلاقية نفقد قدرتنا على التمييز بين الحق والباطل   الملك : العالم خذل غزة   السفارة الأميركية تصدر نصائح لرعاياها في الأردن   تعليمات منح الموظفين المكافآت والبدلات عن عضويتهم بمجالس الإدارة   حسان يتفقد أربعة مواقع في ناعور .. ويوجه المسؤولين

ماذا وجد السوريون داخل مكتب بشار الاسد في القصر الرئاسي؟

{clean_title}
لا يزال أغلب السوريين غير مصدقين بأن الرئيس السابق بشار الأسد الذي حكم لسنوات رحل وسقط حكم عائلة أطبقت يداً حديدية على البلاد والعباد.

فقد تدفق العشرات من السوريين مبتهجين إلى القصر الرئاسي أو ما يعرف بقصر تشرين في حيّ المهاجرين، وسط دمشق على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

وتجولوا في أروقة القصر حيث داسوا العديد من اللصقات والصور وكتبوا شعارات الغصب على جدرانه.

داخل المكتب

أما داخل مكتب الرئيس السابق الذي فر إلى روسيا قبل أيام، فوجدت العديد من الكتب والأوراق مبعثرة على الأرض.

كما وجد كتاب عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة لشمال شرق سوريا، فضلا عن سيرة ذاتية للأسد نفسه.

أما الأغرب فكان العثور على "حبوب البنزوديازيبين" المضادة للقلق والاكتئاب على المكتب، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال".

كذلك عثر على خريطة للجولان السوري المحتل، فضلا عن صور لبشار وزوجته أسماء، وحافظ الأسد، بالإضافة إلى هدايا وميداليات، وتذكارات أيضا من دول غربية.

فيما كتب على إحدى النوافذ الصفراء المطلة على العاصمة، عبارة "لعنة الله على روحك يا حافظ"، في إشارة إلى والد بشار الراحل، حافظ الأسد، الذي حكم سوريا لنحو ثلاثة عقود قبل أن يرث ابنه السلطة.

أما حالياً فينتشر عند مداخل القصر، عناصر من الفصائل المسلحة التي تولت السلطة في البلاد، منذ سقوط الأسد يوم الثامن من الشهر الحالي.

فعند قاعة الدخول إلى جناح القصر الذي يضم مكتب الأسد، وقف مسلح يحمل بندقية من طراز AK-47 على كتفه، مع اثنين من رفاقه على السجادة الحمراء المنبسطة فوق أرضية رخامية واسعة.

"انتهى الكابوس"

وقال المسلح مصطفى حسن، مدرس التاريخ السابق المتحدر من مدينة الرقة السورية، الذي انضم إلى احتجاجات عام 2011 وحمل السلاح: "لقد انتهى الكابوس".

كما أضاف قائلا: "لقد انتهينا من معركة، وبدأنا أخرى، ألا وهي معركة بناء وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى"، وفق تعبيره.

يذكر أنه في الأيام الأخيرة، احتشد آلاف المتظاهرين في ساحة الأمويين وسط العاصمة، محتفلين بسقوط الأسد.

فبعد حرب أهلية مريرة استمرت منذ العام 2011، انهار النظام في أقل من أسبوعين، حيث لم تتمكن حليفتاه روسيا وإيران، من مساعدته في وقف تقدم الفصائل، التي استولت بالتحالف مع "هيئة تحرير الشام"، على سلسلة من المدن السورية، ما مهد الطريق للسيطرة على العاصمة يوم الأحد الماضي دون مواجهات عسكرية تذكر.