آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

الإفراج عن أقدم وأشهر سجين لبناني

{clean_title}
قررت محكمة فرنسية في 15 نوفمبر الماضي وضع نهاية في 6 ديسمبر الجاري لأكثر من 40 عاما أمضاها لبناني اسمه جورج إبراهيم عبد الله في سجن بمنطقة جبال "البيرينيه" الفاصلة بين فرنسا وإسبانيا، هو Lannemezan البعيد 120 كيلومترا عن مدينة تولوز، والسماح له بمغادرة الأراضي الفرنسية يوم الجمعة المقبل، وقد أصبح عمره 73 عاما.

المولود في بلدة "القبيات" بقضاء عكار في شمال لبنان، اعتقلته السلطات الفرنسية في 24 أكتوبر 1984 بطلب أميركي، وكان يلاحقه عملاء من "الموساد" وبعض اللبنانيين في مدينة ليون الفرنسية، وبرر القضاء اعتقاله "بحيازته أوراقا ثبوتية غير صحيحة"، إشارة إلى جواز سفر جزائري كان يستخدمه، مع أنه كان شرعيا. إضافة للعثور معه فيما بعد على جواز لبناني ومغربي ومالطي ويمني.

ومن وقتها ظل "عبد الكريم سعدي" كما كان اسمه الحركي، وراء القضبان وسط مطالبة منظمات عدة بإطلاق سراحه، منها الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، كما وجمعية التضامن الفرنسية- الفلسطينية، إضافة إلى مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، وغيره الكثير..

قبلها، عمل جورج إبراهيم عبد الله مع الحزب الشيوعي اللبناني، ومع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسس تنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وناضل بدءا من 1970 بصفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، وكان عضواً بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. قاتل في 1978 وأصيب بجروح أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقسم من جنوب لبنان.

تهمة اغتيال دبلوماسيين بعد اعتقاله تمت محاكمته في 1986 بتهم جديدة، منها حيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير مشروعة، وصدر بحقه السجن 4 سنوات بعد عام، لكن السلطات الفرنسية أعادت معه التحقيق وحكمت عليه بالسجن المؤبد بتهمة قيامه في 1982 باغتيال اثنين من الدبلوماسيين.

الأول هو Yacov Barsimantov السكرتير الثاني بالسفارة الإسرائيلية في باريس، والثاني هو الأميركي Charles Robert Ray من الملحقية العسكرية بالسفارة الأميركية في باريس أيضا، إضافة لمحاولة اغتيال Robert Homme القنصل العام الأميركي بمدينة "ستراسبورغ" الفرنسية، لكنه ظل ينفيها، ولكن من خلف القضبان دائما، وقد يروي المزيد من التفاصيل عن الاغتيالين حين يتم ترحيله الجمعة إلى بيروت.