آخر الأخبار
  تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن

{clean_title}

لائحة الاجور الطبية ازمة متدحرجة ، حيث انتقل الخلاف بين مجلس نقابة الاطباء ونقيبها ، بعد ان كان الخلاف بين الحكومة والنقابة وشركات التامين ، حيث اشتعل الخلاف بين النقيب وأعضاء المجلس حول تأجيل العمل بلائحة الأجور الطبية الجديدة. والنتيجة؟

النقيب وقَع الاتفاق مستندا إلى "الوصفة القانونية” التي تمنحه صلاحية التوقيع دون الرجوع للمجلس الذي رفض القرار واصدر بيانا بذلك والنقيب بدوره رفض التوقيع على بيانهم ، ولجنة أطباء القطاع الخاص اعلنت استقالتها اعتراضًا على الاتفاق .

مشهد درامي والمواطن المتضرر في هذه المشاهد متفرجا ، فنحن أمام استقالات بالجملة؟ ربما نسمع قريبًا عن استقالة النقيب .

نأتي الآن إلى لائحة الأجور الجديدة التي تعد برفع الأجور بنسبة 60% التي ستشكل عبئا على المواطن يصعب تحمله ، ويعتبر رفع تلك الاجور على حساب جيبه وصحته

الاطباء ونقابتهم وشركات التامين يبحثون عن مصلحتهم في جيب المواطن الذي يئن تحت وطأة الاسعار وارتفاعها .

على ماذا تؤشر هذه الازمة

ان التراجع عن الاتفاقات المعلنة يعكس غياب التنسيق الفعّال، مما قد يؤثر على تقديم الخدمات الصحية ويسبب تأخيرًا في تقديم الرعاية المناسبة.

يضعف هذا التناقض ثقة المجتمع في قدرة الأطراف الصحية على التوصل إلى حلول جماعية تنعكس إيجابيًا على النظام الصحي.

التراجع المفاجئ من جانب النقابة، بعد الإعلان عن اتفاق مشترك، يُلقي بظلاله على مصداقية جميع الأطراف ويعزز الحاجة إلى توثيق الاتفاقات بدقة ووضوح.

استمرار الخلافات يعزز الشعور بالفوضى في القطاع الصحي، مما يؤثر سلبًا على الأمان الصحي الوطني والاجتماعي .

الشركات والجهات الدولية قد تتردد في الاستثمار في القطاع الصحي الأردني إذا كان هناك انقسام داخلي حول قضايا جوهرية.