آخر الأخبار
  عالميا .. عطل فني يضرب مواقع التواصل الاجتماعي   تحذير اردني حول كيفية التعامل مع المعتقلين الأردنيين العائدين من سوريا   تفاصيل جديدة حول مقتل الناشط والمعتقل مازن الحمادة في سوريا   حركة نشطة لعودة اللاجئين من الاردن إلى سورية   الحكومة الاردنية تتوقع إعادة التصدير إلى سورية الأسبوع المقبل   236 معتقلا أردنيا في السجون السورية ما مصيرهم؟   كتلة هوائية باردة قادمة للمملكة .. وأمطار متوقعة الجمعة   حكومة جعفر حسّان تصرح حول إقامة "المدينة الجديدة"   إستدرجاه للبنان ووضعوا له السم في طعامه .. تفاصيل وفاة الشاب الاردني إياد خالد سمارة   وزارة الزراعة تقرر استئناف تصدير الأغنام   مهم بشأن رفع الحد الأدنى للأجور   أكثر من 10 ملايين حوالة بالأردن بـ8,26 مليار دينار منذ مطلع العام   الملك يستقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي   العمل: جولات تفتيشية مكثفة لضبط العمالة غير الأردنية المخالفة   مقترح نيابي بتعديل قانون السير بالأردن   منحة إسبانية لصيانة 4 مراكز صحية في عجلون   ارتفاع معدل التضخم في الأردن بنسبة 1.45% خلال 11 شهرا   الملك يستقبل وزير الدفاع القبرصي   البطاينة: عائلات تعتقد أن العائد من سوريا ابنهم .. ولن نسلمه قبل الفحص   أجواء باردة بانتظار الأردنيين خلال الأيام المقبلة .. تفاصيل

تصريح جديد من "إدارة جو بايدن" بخصوص حرب غزة

{clean_title}

قبل انتهاء مهامها وتسليمها للإدارة الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تواصل إدارة جو بايدن الضغط لإنهاء حرب غزة.

فقد رأى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل حققت أهدافها بالقطاع المحاصر، وأنه حان وقت إنهاء الحرب.

وأضاف للصحافيين أن الولايات المتحدة تريد هدناً حقيقية وممتدة في قطاع غزة حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها.

كما اعتبر أنه من الجيد ممارسة بعض الضغوط الحقيقية على حركة حماس لإنهاء الحرب، وفق قوله.

وشدد على أن أفضل طريقة لتلبية احتياجات الناس في غزة هي إنهاء الحرب، مشددا على أن مسؤولية إسرائيل عن المساعدات الإنسانية متواصلة.


أتت هذه التصريحات بعدما حذّرت دارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل الشهر الماضي، من أنه يجب زيادة كمية المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الضرورية بشكل عاجل، التي تدخل إلى غزة إلى 350 شاحنة يوميا، وإلا فإنها تخاطر بتقليص الدعم العسكري الأميركي.

كما حددت موعدا نهائيا مدته 30 يوما.

لكن تأثير بايدن على إسرائيل يبدو أنه يتراجع بشكل أكبر، لاسيما أن تل أبيب تنتظر تسلم دونالد ترامب زمام الأمور في يناير المقبل، حيث قلل وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، جدعون ساعر، من أهمية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة لزيادة هذه المساعدات.

وقال في تصريحات، الاثنين الماضي: "أنا واثق من أنه يمكننا التوصل إلى تفاهم مع أصدقائنا الأميركيين، وأن هذه المسألة ستحل”.


في حين أكدت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال القطاع، حيث ينتشر الجوع الشديد وتنفذ إسرائيل هجوما كبيرا، تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها.

يشار إلى أن ترامب كان داعما قويا لإسرائيل خلال ولايته السابقة. إلا أنه تعهد بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، خلال حملاته الانتخابية الماضية، من دون أن يوضح الكيفية.

أما مباحثات إنهاء الحرب، فكانت الولايات المتحدة ومصر وقطر توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، لكنها لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض قبل أسابيع الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق، حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف إطلاق النار كان كشف عنه بايدن في مايو الماضي.

وفي هذه الأثناء، تحاول إدارة بايدن، كما أصرت مرارا، على إنهاء الحربين (لبنان وغزة) بينما تستعد لتسليم السلطة.