آخر الأخبار
  توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن   تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو   تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة   الصفدي: تطهير عرقي لتهجير سكان غزة   هل ستلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ جوزيف بوريل يجيب ..   الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين   هام لطلبة الصف الـ11 وذويهم في الاردن .. تفاصيل   السفير البطاينة يقدم أوراقه لحلف الناتو   100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة   القضاة يؤكد دعم الأردن لفلسطين اقتصادياً   العرموطي يوجه سؤالا نيابيا للحكومة بشأن السيارات الكهربائية   بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها بـ 14 مليون دينار   لجنة أممية تعتمد قرارات بشأن الاستيطان والأونروا والجولان   قائد قوات الدعم الجوي الياباني يشيد بدور الأردن في تحقيق الاستقرار   لأول مرة .. 51 الف طالب وافد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية   الأمن العام ينفذ تمريناً تعبويًا لتعزيز الاستجابة للطوارئ   وزير الزراعة: خطط لتوفير 500 مليون دينار في 4 اعوام   الأردن.. ارتفاع تغطية الإيرادات المحلية للنفقات الجارية   الحكومة تقرُّ مشروع قانون موازنة عامَّة للعام 2025   إعلان قيمة زيادة الحد الأدنى للأجور في هذا الموعد

نتنياهو: نستمع لأميركا لكننا نتخذ قراراتنا وحدنا

{clean_title}
بعدما كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الإدارة الأميركية أنه لن يضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد مكتب نتنياهو.

فقد أكد في بيان اليوم الثلاثاء أن إسرائيل تستمع إلى الولايات المتحدة، لكنها ستتخذ قراراتها بنفسها بناء على مصلحتها الوطنية.


أتى هذا البيان المقتضب رداً على كشف مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي أن نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن رد بلاده على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي نفذ في الأول من أكتوبر الحالي، سيقتصر على الأهداف العسكرية وليست النووية والنفطية في إيران، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".


كما لفت المسؤول الأميركي إلى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أبلغ بايدن خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما يوم الأربعاء الماضي، وهو الأول منذ أكثر من سبعة أسابيع بعد أشهر من التوتر المتصاعد بينهما، أنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران.

فيما كشف مسؤول إسرائيلي مقرب من نتنياهو أن الأخير سيواصل التشاور مع المسؤولين الأميركيين بشأن الضربة الإسرائيلية المرتقبة، لكنه لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن.

رد محسوب
هذا ورأى أحد المطلعين على هذا الملف، أن الرد الإسرائيلي الانتقامي سيكون محسوبًا لتجنب "التأثير السياسي فعلى الانتخابات الأميركية"، ما يشير إلى أن نتنياهو فهم أن نطاق الضربة الإسرائيلية قد يكون مؤثرا على إعادة تشكيل السباق الرئاسي.

كما كشف أن الانتقام الإسرائيلي من طهران سينفذ قبل موعد الانتخابات الأميركية، المرتقبة في الخامس من نوفمبر.


إلى ذلك، أوضح المسؤولان أن تلك الليونة في موقف تل أبيب شكلت عاملاً مشجعا في قرار واشنطن، إرسال نظام دفاع صاروخي قوي (ثاد) إلى إسرائيل.

وكان بايدن تحدث يوم الأربعاء الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وأبلغه أن الانتقام الإسرائيلي يجب أن يكون "متناسبًا"، بحيث لا يشعل حرباً إقليمية أوسع.

فيما أكد مسؤولون أميركيون أن إسرائيل حددت أهدافها المحتملة داخل إيران، مرجحين أن تطال مواقع عسكرية ومنشآت الطاقة.

رد قوي ومفاجئ
في حين شدد العديد من المسؤولين الإسرائيليين على أن تل أبيب تعد ردا قوياً ومفاجئاً.

كما ألمحت بعض المصادر الإسرائيلية إلى إمكانية أن تشمل الضربات محطات نفطية وكهربائية، فضلا عن منشآت نووية، رغم معارضة واشنطن.


بينما ذهبت بعض التوقعات إلى أبعد من ذلك متحدثة عن إمكانية ضرب المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلاً عن مقر الحرس الثوري في طهران، حسب القناة 12 الإسرائيلية.

في المقابل، هددت طهران بـ "رد أقوى من هجوم الأول من أكتوبر على أي اعتداء إسرائيلي".