حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، من عقوبات انتقامية تفرضها إدارة سجن النقب جنوبي إسرائيل على المعتقلين الفلسطينيين.
وقالت الهيئة (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) في بيان، إن "إدارة سجن النقب الإسرائيلية تفرض على المعتقلين الفلسطينيين عقوبات انتقامية، تتمثل في سياسة التجويع وإهمال العلاج والحرمان من الملابس".
وأشارت إلى "سوء الظروف المعيشية التي يواجهها المعتقلون تبعا لتلك العقوبات".
وأكدت "انتشار واسع للأمراض الجلدية بين الأسرى، بسبب الحرمان من أدوات النظافة والنقص في الملابس".
كما أوضحت الهيئة أن "إدارة السجن تمارس بحق المعتقلين حربًا نفسية وجسدية؛ عبر الضرب والإهانات والحرمان من حقهم في العلاج".
وفيما يتعلق بالطعام، قالت الهيئة إنه "سيئ كما ونوعا، والوجبة لا تكفي، ما أدى إلى خسارة الأسرى عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، لا سيما في "سدي تيمان" سيئ الصيت جنوبي إسرائيل.
ويتجاوز عدد الأسرى في سجون إسرائيل 11 ألفًا، بما لا يشمل معتقلي قطاع غزة الموجودين في المعسكرات التابعة للجيش الإسرائيلي، وفق نادي الأسير الفلسطيني (أهلي).
واعتقل الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر الماضي، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.