آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

تحقق توقعات ميشال حايك وليلى عبداللطيف يُقلق اللبنانيين

{clean_title}
وسط المخاوف من "مصير مجهول" مع زيادة التصعيد "الإسرائيلي"، عادت توقعات المنجمين ميشال حايك وليلى عبداللطيف إلى الواجهة، وتصدرت اهتمام اللبنانيين منذ الأسبوع الماضي بعدما تحققت بعض توقعاتهما المتعلقة بتفجيرات لبنان الأخيرة.


البداية مع المنجمة ليلى عبد اللطيف التي تفاخرت الأسبوع الماضي بنشر مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام عن توقعها حول "وجود تفجيرات في لبنان بطرق جديدة"، وهو ما حدث عن طريق استخدام "إسرائيل" لأجهزة "بيجر" تسبّبت بمقتل عدد كبير من عناصر حزب الله .

ورغم أنها لم تحدّد توقيت التفجيرات أو مكان وقوعها، غير أنها استخدمت تصريحها في الفيديو وربطته بتقرير إخباري يغطي حادثة البيجر لتثبت تحقق توقعاتها حول هذا الشأن.


لكن ما جعلها حديث اللبنانيين خلال هذا الأسبوع أيضاً، توقعاتها في مصر حول حصول "حدث ما في نهر النيل"، حيث ربطه الناشطون على مواقع التواصل بخبر حدوث حالات التسمم في أسوان الذي وقع قبل أيام.


فيما سارعت السلطات المصرية إلى نفي حقيقة تلوث نهر النيل، ورغم ذلك ظلت في صدارة قائمة الترند، وسط جدل بين المعلقين حول خطورة الانسياق وراء التوقعات إيماناً بمقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا".


تحقق 3 توقعات في أسبوع


من ليلى عبد اللطيف إلى ميشال حايك الذي نال نصيب الأسد من حديث الشارع اللبناني بعدما تحققت 3 توقعات أساسية ضمن مجموعة توقعات كشف عنها خلال ليلة رأس السنة على قناة "أم تي في" اللبنانية.


1. تفجيرات البيجر

رغم تقديمهما مئات التوقعات خلال وقت سابق من هذا العام، غير أن المنجمين اللبنانيين اشتركا حول تحقّق توقعهما بشأن انفجار البيجرز، وانتشر فيديو لحايك يقول فيه: "حزب الله هستيريا محورها "موبايل فون" يخرج عن سيطرة صاحبه، محاولات ضمن تصفيات واغتيالات تتنقل تباعاً بين عدة رؤوس ذات صلة بالحزب".


2. اغتيال إبراهيم عقيل


بعد أيام من وقوع تفجيرات البيجر، تصدّر حايك مجدداً الترند في لبنان مع الإعلان عن اغتيال قادة "قوة الرضوان" برئاسة إبراهيم عقيل خلال اجتماع سري في الضاحية الجنوبية لبيروت.


وتداول اللبنانيون عبر مواقع التواصل مقطع فيديو من توّقعاته قال فيه: "إبراهيم عقيل اسم وفعل وصورة في سجلات حزب الله".


3. إصابة فادي بودية


تحقق توقع ثالث لميشال حايك أمس الأول الإثنين، حين قال بأنّ محللاً سياسياً مقرّباً من حزب الله سيصاب على الهواء مباشرة وبالفعل، أصيب رئيس تحرير شبكة المرايا الدولية فادي بودية بغارة "إسرائيلية" خلال مشاركته عبر خاصية سكايب في برنامج "حبر سياسي" الذي يبث على قناة "آي نيوز" العراقية.

4.انقسام على مواقع التواصل


أثارت توقعات المنجمان جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض وصفهما بـ "مصدر إخباري جديد لمعرفة الأحداث المقبلة وسط غياب أفق واضح لمصير اللبنانيين خلال هذه الحرب".


بالمقابل، رفض آخرون تصديق توقعاتهما معتبرين أنها "مجرّد مصادفات لأنه بسبب كثرة التوقعات لا بد وأن يتحقق البعض منها من خلال التحليل المنطقي لطبيعة الأحداث الأمنية والسياسية سواء على الصعيد المحلي و الخارجي".
شكّكت فئة ثالثة من اللبنانيين بالمنجمين، مطالبين السلطات بالتحقيق معهما طارحين "نظرية المؤامرة". ورجحوا أنهما "أدوات تابعة لجهات استخباراتية دولية توجه رسائل من خلالهم إلى أعدائها، وما تحقق نسبة كبيرة من توقعاتهم إلا أكبر دليل على ذلك".