آخر الأخبار
  بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات

من هو طلال حمية ؟

{clean_title}
شن طيران الاحتلال ، عصر الثلاثاء ، غارة استهدفت منزلا في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت هيئة البث العبرية ان المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت قيادي عسكري بارز في حزب الله ، فيما قالت مصادر اخرى ان المستهدف هو القيادي البارز طلال حمية، وهو ما لم يتم نفيه او تأكيده حتى لحظة كتابة هذه السطور.

من هو طلال حمية؟

ويعد حمية القائد التنفيذي للوحدة "910" وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لحزب الله اللبناني ، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.

"طلال حمية" هو "طلال حسين" حميّة المُكنّى بـ "أبي جعفر"، القائد التنفيذي الحالي للوحدة، والمُلقَّب بـ "الشبح" من قِبل "القيادات العسكرية الإسرائيلية" لعدم وجود أية أوراق ثبوتية رسمية له في لبنان، ولابتعاده تماما عن الحياة الاجتماعية والظهور العلني واتباعه بصرامة الاحتياطات الأمنية المشددة لحظيا.

ويُدير "حميّة" الوحدة في منصب شغله قيادي "حزب الله" الأشهر "عماد مغنية" والذي اغتيل في دمشق عام 2008[5]، كما يحمل عدّة أسماء مستعارة من بينها "طلال حسني" و"عصمت ميزاراني"، ويشبّه مكتب التحقيقات الفدرالي عائلة حميّة بعائلة مؤسس تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن"، ويصفها المكتب بـ "عائلة بن لادن اللبنانية" لكونها واحدة من أهم العائلات المعروفة في دوائر حزب الله.

وقد خلف "طلال" قائد الوحدة السابق "مصطفى بدر الدين"، صهر "مغنية" وخليفته والذي قُتل أيضا في سوريا عام 2016، وينحدر "طلال" ذو الـ 50 عاما من منطقة بعلبك الهرمل، وقد عمل إلى جانب كلٍّ من بدر الدين ومُغنية ووزير الدفاع الإيراني السابق "أحمد وحيدي"، كما كان، وفق معلومات "الموساد"، مسؤولا عن نقل ترسانة حزب الله عبر سوريا. وعمل "حمية" حتى بداية عام 1982 موظفا إداريا في مطار رفيق الحريري في بيروت، وبدأ نشاطه مع حزب الله في منتصف الثمانينيات، وكانت انطلاقته الأولى كمسؤول أمني في الحزب من برج البراجنة، حيث كان المسؤول عن العديد من العناصر التي أصبحت فيما بعد من أهم القيادات العملياتية في الحزب اللبناني. كما كان "حميّة" نائب "مغنية" في شبكة "الجهاد"، وهي وحدة البعثات الخاصة والهجمات الخارجية في حزب الله.

تعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن "الشبح" هو مسؤول تجنيد خلايا حزب الله في جميع أنحاء العالم حاليا، خاصة في أميركا الجنوبية وأوروبا الغربية وأفريقيا، بحسب تقرير لصحيفة "المدن"، كما اتهمه الموساد بالتنسيق مع "مقتدى الصدر" قائد جيش المهدي وقتها -وزعيم تيار الصدر حاليا- والميليشيات الشيعية الأخرى في العراق بعد الغزو الأميركي مباشرة، ويرى "الموساد" أيضا أن الخلايا التي أسّسها حميّة تعتمد بشكل رئيس على سفارات إيران وقنصلياتها للمساعدة في نقل الأسلحة والدعم اللوجستي، ويعتقد كذلك بأن حميّة عمل جنبا إلى جنب مع كلٍّ من الأمين العام للحزب "نصر الله" وقائد "فيلق القدس" الراحل الجنرال قاسم سليماني الذي اغتيل أواخر ديسمبر/كانون الأول المنصرم من قِبل طائرة بدون طيار أميركية.

ويُعَدُّ "حميّة" مسؤولا عن العديد من الهجمات المسلحة رفيعة التخطيط والتنفيذ، وتضعه العديد من الدول ضمن قوائم الإرهاب.

ويستخدم "حمية" شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم، وتتهمه الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية التي كانت تتمركز في بيروت والتي أسفرت عن مقتل 241 أميركيا وجرح 128، وهو ما يتعارض مع كونه لم يبدأ نشاطه مع حزب الله إلا في منتصف الثمانينيات، لكنها معلومات غير مؤكدة وتعتمد على ترجيحات أميركية وإسرائيلية، ويتّهمه الإسرائيليون أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012 ردًّا على اغتيال "مغنية" قبلها بـ 4 أعوام.