خيّمت حالة من الصدمة والحزن على الشارع الرياضي السوري مساء الجمعة إثر إعلان نبأ رحيل لاعب منتخب سوريا للشباب بكرة السلة غيث الشامي بجريمة قتل.
وتم العثور على "الشامي” مقتولاً برفقة والدته وشقيقته في منزلهم بحي الأشرفية. وحسب ما أشارت وسائل إعلام فإن الجريمة تم تنفيذها قبل يوم واحد من اكتشاف وقوعها.
وبينما بدأت الجهات المعنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادثة وتفاصيل أكثر حول دوافعها والجهة التي تقف وراءها. نشرت وزارة الداخلية السورية بياناً قالت فيه أن قسم شرطة الأشرفية تلقى بلاغاً من جودي شقيقة غيث قالت فيه أنها ذهبت إلى منزل والدتها بناءً على موعد مسبق وبعد قرع الباب والاتصال عدة مرات لم يجب أحد.
دوريات الشرطة توجهت للمكان وفتحت باب المنزل بحضور المختار وأعضاء لجنة الحي. وبدخولهم إلى البيت شوهدت ثلاث جثامين للأم "جمانة 52 عاماً” وابنها "غيث 19 عاماً” وابنتها "غزل 20 عاماً”. وقد فارقوا الحياة جراء تعرضهم لطعنات ذبحية في العنق والرقبة بواسطة آلة حادة. على أن تتواصل التحقيقات لمعرفة المتورطين بارتكاب الجريمة.
وانطلاقاً من نادي الحرية الذي بدأت منه مسيرة "الشامي”. فقد توالت نعوات اللاعب الشاب عبر صفحات معظم الأندية السورية إلى جانب الاتحاد السوري لكرة السلة وعدد من المدربين واللاعبين الذين عرفوه عن قرب.
حيث خسرت الرياضة السورية شاباً موهوباً كان يحلم بتمثيل المنتخب السوري والتعبير عن انتمائه للبلاد من خلال كرة السلة.