آخر الأخبار
  ولي العهد: الحمدلله رب العالمين .. مبارك لنا الفوز   منتخب النشامى ينهي مباراته امام عُمان برباعية نظيفة   رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية   الملك يزور قيادة القوات الخاصة الملكية   المستشفى الميداني الأردن ينظم حملة للتبرع بالدم لأهالي شمال غزة   نشر لائحة تعرفة الأجور الطبية لعام 2024 بالجريدة الرسمية   تفاصيل حالة الطقس خلال الثلاثة أيام القادمة في الاردن   نعيم قاسم: نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأميركية   تفاصيل ما جرى خلال جلسة "رئاسة مجلس الوزراء" في الكرك   الضمان: نحرص على عدم تقاعد أي عامل دون راتب   الملك يؤكد للجنة الخدمات العسكرية في النواب الأمريكي ضرورة وقف إطلاق النار   الحكومة تقرر إنشاء منطقة تنموية للصناعات الزراعية بالكرك   بعد انتحاله صفة مرتب مكافحة مخدرات .. سرق منزلًا يقيم به 4 وافدين من الجنسية اليمنية جنوب عمان   الشيخ منصور بن جبر آل ثاني رئيسًا فخريًا لمبادرة 1233352 لدعم ذوي الهمم ومرضى السرطان   منصّة زين تعقد معسكراً تدريبياً مكثّفاً في ريادة الأعمال بحضور 70 مشارك   الحيصة : 128 مليون متر مكعب مشاريع للحصاد المائي   توقيف مرافق مريض اعتدى على طبيب بالأردن   صندوق النقد الدولي يكشف عن إجمالي الدين العام العالمي!   ارتفاع عدد مركبات التكسي في الاردن   الأمير الحسن بن طلال: "سايكس بيكو جزأتنا ونحن الآن نفتت الفتات لما تبقى"

الشيخ الدوسري: دستورنا القرآن

{clean_title}
أكّد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ياسر الدوسري؛ أن القرآن هو دستورُ هذه الأمة، ومصدرُ عزها وفخرها، ومنه تستمد نهجَها ومنهاجها، مستشهداً بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء: 9]، وهو الضياءُ الذي تحمله الأمة للعالمين؛ لتخرج الناس من الظلمات إلى النور والحق المبين.

واضاف "الدوسري"؛ في كلمة ألقاها خلال الحفل الختامي للمسابقة الوطنية الرابعة عشرة لحفظ القرآن الكريم، التي نظّمها المجلس الأعلى للقرآن الكريم وعلومه في مسجد نور الإسلام ببريتوريا بجنوب إفريقيا، إن مِن نعمةِ الله علينا ومنّتِهِ العظيمة في هذا اليوم، والتي تستوجبُ منَّا الحمد والشكرَ والامتنان، أن أكرمنا الله بالاجتماع على مائدة القرآن، والاحتفاء بحَفَظَتِهِ في هذه المسابقة القرآنية الكبرى".

وتابع قائلًا: "القرآن هو الروحُ والهدى، والرحمةُ والشفاء. والاشتغال به من أفضل العبادات، وحفظه وتعلمه من أجل القربات، وهو خير ما أنفقت فيه الأعمار، وأفضل ما أنفقت فيه الأموال. وأوصى الدوسري؛ حفظة كتاب الله الكريم بوصايا كريمة، فقال: وبعد أن أكرمكم الله بحفظ القرآن فجِدوا واجتهدوا في تعلم معانيه، وتدبرها، وطلب العلوم الشرعية؛ لتبنوا بذلك شخصية طالب العلم الشـرعيِّ المؤصَّلةَ علمياً ومنهجياً على كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ وعلى فهم السلف الصالح، والتي تعكس الإسلامَ في صورته الصحيحة بوسطيتِهِ واعتدالِهِ وسماحته، وتنبذ كل ألوان التطرف والغلو.

وختم كلمته بعبارات جميلة، فقال: قد جئتكم من مكةَ المكرّمةِ بكل حبٍ ومودة، وجئتكم من المملكة العربية السعودية -حفظها الله-، والتي أُسّست على كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وأولت اهتماماً عظيماً بالقرآن الكريم وأهله ونشـره، والتسابق في رحاب حفظه وتلاوته وتفسيره وتعليمه.