آخر الأخبار
  لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"

الشيخ الدوسري: دستورنا القرآن

{clean_title}
أكّد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ياسر الدوسري؛ أن القرآن هو دستورُ هذه الأمة، ومصدرُ عزها وفخرها، ومنه تستمد نهجَها ومنهاجها، مستشهداً بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء: 9]، وهو الضياءُ الذي تحمله الأمة للعالمين؛ لتخرج الناس من الظلمات إلى النور والحق المبين.

واضاف "الدوسري"؛ في كلمة ألقاها خلال الحفل الختامي للمسابقة الوطنية الرابعة عشرة لحفظ القرآن الكريم، التي نظّمها المجلس الأعلى للقرآن الكريم وعلومه في مسجد نور الإسلام ببريتوريا بجنوب إفريقيا، إن مِن نعمةِ الله علينا ومنّتِهِ العظيمة في هذا اليوم، والتي تستوجبُ منَّا الحمد والشكرَ والامتنان، أن أكرمنا الله بالاجتماع على مائدة القرآن، والاحتفاء بحَفَظَتِهِ في هذه المسابقة القرآنية الكبرى".

وتابع قائلًا: "القرآن هو الروحُ والهدى، والرحمةُ والشفاء. والاشتغال به من أفضل العبادات، وحفظه وتعلمه من أجل القربات، وهو خير ما أنفقت فيه الأعمار، وأفضل ما أنفقت فيه الأموال. وأوصى الدوسري؛ حفظة كتاب الله الكريم بوصايا كريمة، فقال: وبعد أن أكرمكم الله بحفظ القرآن فجِدوا واجتهدوا في تعلم معانيه، وتدبرها، وطلب العلوم الشرعية؛ لتبنوا بذلك شخصية طالب العلم الشـرعيِّ المؤصَّلةَ علمياً ومنهجياً على كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ وعلى فهم السلف الصالح، والتي تعكس الإسلامَ في صورته الصحيحة بوسطيتِهِ واعتدالِهِ وسماحته، وتنبذ كل ألوان التطرف والغلو.

وختم كلمته بعبارات جميلة، فقال: قد جئتكم من مكةَ المكرّمةِ بكل حبٍ ومودة، وجئتكم من المملكة العربية السعودية -حفظها الله-، والتي أُسّست على كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وأولت اهتماماً عظيماً بالقرآن الكريم وأهله ونشـره، والتسابق في رحاب حفظه وتلاوته وتفسيره وتعليمه.