آخر الأخبار
  ما هو مصدر أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان؟ الإعلام العبري يجيب ..   لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الاردنية   لبنان: الأربعاء عطلة بجميع المؤسسات التعليمية   اللواء المعايطة يكرم رياضيي الأمن العام المتميزين في البطولات الدولية والمحلية   الملك يوجه بتقديم أي مساعدات طبية يحتاجها القطاع الطبي اللبناني   بعد انفجار أجهزة لاسلكي بلبنان واصابة قرابة 3000 شخص .. بيان صادر عن "حزب الله"   أخر التفاصيل لإنفجار أجهزة "البيجر" في لبنان   وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة تباشر باستقبال مراجعيها في قطاع غزة   110 إصابات بالتسمم داخل مصنع في الظليل   افتتاح مبنى قصر العدل في جرش   المزاد العلني لرقم المركبة 44-44 يرسى على 508 آلاف   أمطار قادمة للمملكة خلال منتصف الاسبوع القادم   "يديعوت احرنوت" تكشف عن خطة وضعها "جيش الاحتلال" لأغلاق حدوده مع الاردن   تفاصيل ما دار بين رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان وجبهة العمل الإسلامي خلال إجتماعهم   الملك: الأردن جاهز للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بجرش (أسماء)   وزير أردني سابق: من يبحث عن الرفاهية يجب عليه ان يدفع ضريبة   الأردن: أهالي عرّابة يمزقون شيك ديّة إكراما للحويطات   باحث أردني يفكك شيفرة بناء أهرامات مصر

دولة تمنح 34 ألف دولار للمهاجر الذي يتخلى عن إقامته ويغادرها

{clean_title}
أعلنت الحكومة السويدية، أمس الخميس، ولأول مرة بتاريخها، عن قرار بمنح 350 ألف "كرون" سويدي، تعادل 34 ألف دولار، لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلده ويتنازل عن إقامته الشرعية فيها وجنسيتها التي سبق وحصل عليها.

القرار المنوي تنفيذه بدءا من أول يناير 2026 لأي مهاجر، جاء بتوجيه من حزب "الديمقراطيين السويديين" المعادي للهجرة، وأعلن عنه Johan Forssell. وزير الهجرة الجديد، في مؤتمر صحافي عقده بالاشتراك مع ممثلي أحزاب "تيدو"، وفيه تم الاعلان عن خطة برنامج "دعم العودة الطوعية للمهاجرين" الذي يسمح أيضا لمن جاءوا إلى السويد عن طريق لم الشمل الحصول على دعم العودة أيضا، بحيث يتقاضى كل فرد من العائلة المبلغ نفسه.

أما التعويض الحالي للمهاجر الذي يتخلى عن إقامته أو جنسيته ويغادر البلد، فهو 10 آلاف "كرونة" للبالغ (970 دولارا) و5 آلاف للقاصر، بشرط أن لا يزيد عن 40 ألف Corona لكل عائلة، مهما كان عدد أفرادها، وهو تعويض تم إقراره في 1984 ولم يغر كثيرين لمغادرة السويد المعروف بأنها استقبلت عددا كبيرا من المهاجرين منذ تسعينيات القرن العشرين، معظمهم من دول مزقتها الصراعات، خصوصا سوريا والعراق وإيران والصومال وأفغانستان ويوغوسلافيا السابقة.

جاء الإعلان عن القرار الجديد برغم تحقيق حكومي أجري الشهر الماضي وأوصى بعدم زيادة كبيرة في مبلغ المنحة، قائلا: إن الفعالية المتوقعة لا تبرر التكاليف المحتملة، إلا أن رئيس الوزراء المحافظ Ulf Kristersson وعد بعد وصوله في 2022 إلى السلطة بمكافحة الهجرة والجريمة عبر حكومة ائتلافية مدعومة من "الديمقراطيين السويديين" الذين ظهروا كثاني أكبر حزب في السويد بنسبة 20.5% في الانتخابات العامة، وحان الوقت الآن ليفي بوعده.

وتشير إحصاءات رسمية أصدرها "المركز الوطني السويدي" أو SCB اختصارا، أن عدد المهاجرين في السويد وصل حتى العام الماضي إلى 2.76 مليون تقريبا، أي 28% من عدد السكان، أكثرهم السوريون البالغين 244 ألفا، يليهم العراقيون، وعددهم 195 ألفا.

أما ما تقدمه دول أوروبية أخرى من "إعانات مالية" كحافز لعودة المهاجر، فأكبره في الدنمارك التي تدفع أكثر من 15 ألف دولار للشخص الواحد، ثم 2800 في فرنسا و2000 في ألمانيا و1400 في النرويج.