آخر الأخبار
  ولي العهد: الحمدلله رب العالمين .. مبارك لنا الفوز   منتخب النشامى ينهي مباراته امام عُمان برباعية نظيفة   رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية   الملك يزور قيادة القوات الخاصة الملكية   المستشفى الميداني الأردن ينظم حملة للتبرع بالدم لأهالي شمال غزة   نشر لائحة تعرفة الأجور الطبية لعام 2024 بالجريدة الرسمية   تفاصيل حالة الطقس خلال الثلاثة أيام القادمة في الاردن   نعيم قاسم: نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأميركية   تفاصيل ما جرى خلال جلسة "رئاسة مجلس الوزراء" في الكرك   الضمان: نحرص على عدم تقاعد أي عامل دون راتب   الملك يؤكد للجنة الخدمات العسكرية في النواب الأمريكي ضرورة وقف إطلاق النار   الحكومة تقرر إنشاء منطقة تنموية للصناعات الزراعية بالكرك   بعد انتحاله صفة مرتب مكافحة مخدرات .. سرق منزلًا يقيم به 4 وافدين من الجنسية اليمنية جنوب عمان   الشيخ منصور بن جبر آل ثاني رئيسًا فخريًا لمبادرة 1233352 لدعم ذوي الهمم ومرضى السرطان   منصّة زين تعقد معسكراً تدريبياً مكثّفاً في ريادة الأعمال بحضور 70 مشارك   الحيصة : 128 مليون متر مكعب مشاريع للحصاد المائي   توقيف مرافق مريض اعتدى على طبيب بالأردن   صندوق النقد الدولي يكشف عن إجمالي الدين العام العالمي!   ارتفاع عدد مركبات التكسي في الاردن   الأمير الحسن بن طلال: "سايكس بيكو جزأتنا ونحن الآن نفتت الفتات لما تبقى"

بن غفير وسموتريتش و"حرب يأجوج ومأجوج".. صحيفة تكشف سيناريو خطير!

{clean_title}
كشف تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن محاولات الوزيرين اليمنيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لتوتير الوضع الراهن في الحرم القدسي تهدف لإشعال حرب يأجوج ومأجوج".

ونقل التقرير عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي اتهامهم للوزيرين المتطرفين بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنهما "يحاولان إشعال حرب يأجوج ومأجوج”، عبر تشجيع التصعيد داخل الضفة الغريبة، منبهين إلى أن اللغم الكبير الخطير هو الحرم القدسي الشريف، ومحاولة العبث به من خلال محاولة تغيير الوضع الراهن فيه، بحيث يُفتح للصلاة أمام اليهود على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل، فتاريخ الصراع يدلل على أن الانفجارات الكبرى حصلت بعد الاعتداء على الأقصى.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تصاعد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، تتمثل بخطط واستفزازات وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

ووفقاً للدكتور صالح النعامي الباحث في الشؤون الإسرائيلية فإن تنظيم حملات المستوطنين لتدنيس الأقصى تحت حماية الاحتلال الإسرائيلي "تستند إلى منطلق فقهي يرى أنه كلما تعاظم التصعيد ضد الفلسطينيين، كلما تحسنت فرص اندلاع "حرب يأجوج ومأجوج”، والتي يحل في أعقابها "المخلص المنتظر”، الذي يمثل حلوله تحقيق "الخلاص اليهودي”.


من ناحية أخرى، تحدث المحلل العسكري للصحيفة رون بن يشاي عن دور حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في تحويل الضفة الغربية إلى ساحة حرب نشطة ضد قوات الاحتلال.

وفي حين تحدث بن يشاي عن ما وصفه بـ”نجاحات الجيش الإسرائيلي من خلال الهجوم على عدد من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية”، إلا أنه استدرك بالقول "لا تزال هذه النجاحات غير ضامنة أنه لن يكون هناك حريق كبير ربما لا يزال أمامنا، كما يقول مصدر أمني”.


وأضاف أن جيش الاحتلال يحاول منع السكان في الضفة الغربية من الانضمام إلى المواجهة، الأمر الذي من شأنه أن يحول الموجة الحالية إلى انتفاضة كاملة، وذلك عبر السماح للسكان بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة وكسب الرزق، على حد زعمه.

ونقل عن مصادر بالجيش الإسرائيلي القول إن معظم الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية أصبحوا الآن عاطلين عن العمل لأنهم لا يستطيعون العمل في إسرائيل، زاعمين أن هذا أحد الأمور التي تؤدي إلى زيادة انخراطهم في المقاومة، وبما يدفع للتخوف من الهجمات الجماعية من قبل الفلسطينيين على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بهم.


ونقل المحلل العسكري عن القيادة المركزية لقوات الاحتلال في الضفة، بقيادة اللواء آفي بلوت وقائد لواء يهودا والسامرة (الضفة) ياكي دولف، قولهم "نبذل قصارى الجهد من خلال النشاط الهجومي والمعلومات الاستخباراتية الممتازة لمواجهة الهجمات الفلسطينية، ولكن حتى يتم إغلاق الحدود الأردنية بشكل صحيح. وطالما استمرت العناصر المتطرفة بين المستوطنين في الهجوم وأعمال الشغب في المجتمعات الفلسطينية، فإن المنطقة لن تهدأ”.

وأكد بن يشاي أن كبار الضباط الإسرائيليين يقولون إن المستوى السياسي في الواقع، وخاصة بن غفير وسموتريتش، هو السبب المباشر لاشتعال الأوضاع في الضفة، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ الاعتقالات التي يطلبها الشاباك في جميع أنحاء يهودا والسامرة، لمجرد أنه لا يملك ما يكفي من المعتقلات التي كان من المفترض أن يوفرها وزير الأمن القومي ووزارته”.

وذكر المحلل العسكري أن الشرطة الإسرائيلية لا تؤدي دورها للجم المستوطنين بما يؤدي لتدخل الجيش الإسرائيلي والعمل كشرطة مدنية. ونقل عن ضابط كبير قوله "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. نحن على وشك انفجار كبير. المشكلة هي أنه إذا اندلعت انتفاضة كبرى في يهودا والسامرة، سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى استثمار الكثير من القوات التي لا يملكها هناك”.

وأضاف أن "سلوك بن غفير باقتحاماته للحرم القدسي وتشجيعه لصلاة اليهود هناك يسبب غضبا كبيرا من المرجح أن يشعل النار ليس فقط في ساحة الضفة الغربية، ولكن في العالم العربي بأسره”.

وأشار بن يشاي إلى نقاش أمني عقده نتنياهو الخميس الماضي -بمشاركة فريق التفاوض وكبار مسؤولي الدفاع- توصل إلى أنه سيتعين على الجيش الإسرائيلي القيام بتعبئة احتياطية كاملة من أجل أن يكون قادرا على القتال في وقت واحد بكثافة عالية في جميع الجبهات.

ووجّه كبار الضباط الإسرائيليين الاتهامات للقيادة الإسرائيلية، وقالوا "إنها تحاول إشعال حرب يأجوج ومأجوج، وخاصة سموتريتش وبن غفير، حيث يعتقدون أنهم من خلال تصعيدهم ضد الفلسطينيين، سيتسببون بترحيلهم من يهودا والسامرة وقطاع غزة، ومن ثم سيكون من الممكن تحقيق رؤية إسرائيل الكبرى تحت السيطرة اليهودية الحصرية”، ووصفوا هذا التفكير بأنه "وصفة لكارثة”.