آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

إستطلاع: 11.9% من المستطلع آرائهم قالوا انهم سيشاركون في الانتخابات و 63% منهم غير متأكدين من موقفهم

{clean_title}
نشر منتدى الأردن لحوار السياسات نتائج استطلاع للرأي اجراه حول المشاركة بالانتخابات النيابية 2024.

وقال 11.9% من المستطلع آرائهم انهم سيشاركون في الانتخابات ، و25.1% انهم لن يشاركوا ، في قال 63% منهم انهم غير متأكدين من موقفهم.

وحول مستوى الثقة في الأحزاب السياسية ، أظهرت نتائج الاستطلاع ان 7.4% من المستطلع آرائهم لديهم ثقة عالية بها ، في حين كانت ثقة 24.5% منهم متوسطة ، وثقة 68.1% منهم قليلة.

 

تاليا التقرير الكامل لنتائج الاستطلاع :

 

منتدى الأردن لحوار السياسات

رئيس المنتدى: أ.د حميد بطاينة

نتائج استطلاع الرأي للمشاركة بالانتخابات النيابية 2024

أولًا: مقدمة:

يلعب منتدى الأردن لحوار السياسات دورًا محوريًا في تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات من خلال تعزيز الوعي السياسي، وتوفير منصة للنقاش المفتوح حول القضايا الانتخابية.

يعمل المنتدى على إشراك المواطنين في الحوار حول أهمية المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، ويؤكد على أن التصويت ليس فقط حقًا، بل هو مسؤولية تجاه المجتمع والدولة.

لقد قام المنتدى إجراء استطلاع الرأي للمشاركة بالانتخاباتـ وذلك إلى فهم العوامل التي تؤثر على قرارات الناخبين وتقديم توصيات عملية لصناع القرار لتحسين التجربة الانتخابية.

كما يساهم المنتدى في تعزيز الثقة بين المواطنين والأحزاب السياسية عبر تسليط الضوء على آراء الناخبين واهتماماتهم، مما يساعد في تحسين العلاقة بين الأحزاب والجمهور وتشجيع الناخبين على ممارسة حقوقهم السياسية بثقة أكبر.

تم التركيز في هذا التحليل على المشاركين الذين ذكروا أنهم لا ينتمون إلى أي حزب سياسي، والذين يمثلون ما نسبته 77.7% من إجمالي المشاركين البالغ عددهم (3156).

يهدف التحليل إلى فهم استجاباتهم لمجموعة من الأسئلة المتعلقة بالانتخابات النيابية، الثقة في الأحزاب، والعوامل المؤثرة على المشاركة في العملية الانتخابية.

 

ثانًيا: الاستعداد للمشاركة في الانتخابات:

• أظهرت النتائج:

سأشارك: 11.9%

لن أشارك: 25.1%

غير متأكد: 63%

وبناء على هذه النتيجة يتضح أن:

- غالبية المشاركين غير المنتمين لأحزاب سياسية غير متأكدين من مشاركتهم في الانتخابات بنسبة بلغت(63%)، مما يعكس حالة من التردد وعدم الثقة في العملية الانتخابية.

- نسبة الذين أكدوا عدم مشاركتهم تصل إلى 25.1%.

- نسبة الذين أكدوا مشاركتهم تصل إلى 11.9%.

 

ثالثا العوامل المؤثرة على العزوف عن المشاركة:

- أداء الحكومة الحالي: 50.4%

- عدم وضوح برامج الأحزاب السياسية: 40.7%

- عدم الوضح في دقة إجراءات العملية الانتخابية: 54.1%

- الوضع الاقتصادي: 29.6%

تشير النتائج أن الأداء الحكومي الحالي يُعد عاملًا مهمًا في قرار العزوف، حيث عبر 50.4% من المشاركين عن تأثيره على قرارهم.

كما أن عدم الثقة في العملية الانتخابية بلغت نسبة (54.1%) وأن الغموض في برامج الأحزاب كانت نسبتها 40.7% .

 

رابعًا: مستوى الثقة في الأحزاب السياسية:

أظهرت النتائج أن مستوى الثقة عند غير المنتسبين للأحزاب:

o ثقة عالية: 7.4%

o ثقة متوسطة: 24.5%

o ثقة قليلة: 68.1%

ويعني أن الغالبية العظمى من المشاركين في الاستطلاع وغير المنتمين لأحزاب ليس لديهم ثقة في الأحزاب بنسبة (68.1%).

الثقة المتوسطة بلغت 24.5% من المشاركين تشير إلى وجود فجوة بين الأحزاب السياسية وهذه الفئة من الناخبين.

 

خامسًا: الأسباب الرئيسية لفقدان الثقة في الأحزاب السياسية:

- فساد مالي أو إداري: 39.3%

- وعود انتخابية غير محققة: 62.2%

- غياب الشفافية: 49.6%

- صراعات داخلية بين الأحزاب: 42.2%

يُعد عدم تحقيق الوعود الانتخابية (62.2%) السبب الرئيسي لفقدان الثقة في الأحزاب بين هذه الفئة. هذا يشير إلى ضرورة تحسين تواصل الأحزاب وتنفيذ وعودها الانتخابية لتعزيز الثقة.

غياب الشفافية، والفساد المالي أو الإداري هما أيضًا من الأسباب الرئيسية التي تساهم في تعزيز فقدان الثقة.

 

 

سادسًا: الإصلاحات المطلوبة لتحسين الثقة في الأحزاب:

تعزيز الرقابة والمساءلة على الأحزاب: 56.3%

وضع قوانين لمنع التجاوزات الانتخابية: 52.6%

تحسين الشفافية المالية للأحزاب: 40%

فرض عقوبات على الأحزاب التي تنتهك القوانين: 51.1%

وتعتبر تعزيز الرقابة والمساءلة ووضع قوانين لمنع التجاوزات الانتخابية من أهم الإصلاحات المطلوبة من وجهة نظر هذه الفئة.

وأن تحسين الشفافية المالية والرقابة على سلوك الأحزاب يمكن أن يلعبا دورًا مهمًا في استعادة الثقة وتعزيز المشاركة السياسية.

 

سابعًا: التفاؤل بشأن قدرة الانتخابات على إحداث تغيير إيجابي:

- متفائل جدًا: 9.6%

- متفائل إلى حد ما: 7.4%

- غير متفائل: 57.8%

- لا أعلم: 25.2%

يتضح أن غالبية المشاركين غير المنتمين لأحزاب ليسوا متفائلين بقدرة الانتخابات القادمة على إحداث تغيير إيجابي بنسبة (57.8%) مما يعكس ذلك إحباطًا عامًّا بين هذه الفئة من العملية الانتخابية والسياسية.

 

ثامنًا: الانتماء إلى الأحزاب السياسية:

شمل الاستبيان استطلاع رأي الحزبيين وغير الحزبيين

- منتمي لحزب: 22.3%

- غير منتمي لحزب: 77.7%

نسبة كبيرة من المشاركين غير منتمين لأحزاب سياسية (77.7%)، مما يدل على ضعف الانخراط الحزبي في الأردن بشكل عام، خاصة في هذه الفئة من الناخبين.

 

 

تاسعًا: الاستنتاجات:

- أن المشاركين غير المنتمين لأحزاب سياسية يعانون من فقدان الثقة في العملية الانتخابية والأحزاب السياسية.

- العوامل الرئيسية التي تؤثر على قراراتهم تشمل عدم الشفافية، وعود انتخابية غير محققة، والتصور بأن النظام الانتخابي الحالي غير موثوق به.

- هناك حاجة ملحة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة لتحسين الثقة وتشجيع هذه الفئة على المشاركة الفعالة في الانتخابات.