جاء ذلك خلال فعالية إطلاق بوصلة الناخب الأردني، الاثنين، في العاصمة عمان، حيث بين أن الناس أصبحت تعرف الأحزاب بأسمائها لا بشخوصها، الأمر الذي يكشف تطور العمل الحزبي خلال العامين الماضيين، بحسب قوله.
وأضاف المعايطة أن تحدي الأحزاب الحقيقي سيكون في مجلس النواب القادم، بعد وصول الأحزاب تحت القبة، إذ سيطبق كل حزب برنامجه، ليتضح للأردنيين فاعلية الأحزاب وأهمية وجودهم في العملية السياسية.
وتوقع المعايطة أن يصل عدد الحزبيين في المجلس القادم لأكثر من نصف المجلس، حيث أن معظم الأحزاب تشارك أيضا بمرشحين عن أحزابهم في الدوائر المحلية، علاوة على "القوائم الوطنية".
وقال إنه من المهم جدا أن يتعرف الناس على هوية الأحزاب السياسية، مضيفا أن الأخيرة أصبحت أكثر نضجاً من ذي قبل.
وعن الحملات الانتخابية للأحزاب قال المعايطة إنها الفترة الأهم قبيل العملية الانتخابية، حيث يشتبك ممثلو الأحزاب مع جمهور الاخرين في كافة جغرافيا الوطن.
وكشف عن تسجيل سلبيات وتجاوزات من بعض المرشحين والقوائم الحزبية أثناء الحملات الانتخابية، مؤكدا أن الهيئة ستخرج بدروس إيجابية، لتصحيحها في الانتخابات المستقبلية.