أكد مختصون عسكريون وسياسيون ان سماء المملكة لن تكون مسرحًا للعمليات العسكرية وتعريض أمنه واستقراره وسيادتها الوطنية على ارضها واجوائها ومياهها الاقليمية لخطر التصعيد المتبادل.
وشددوا في حديثهم، على ان نشامى القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية قادرون وبكل بسالة وكفاءة واقتدار على منع اي محاولة قد يقدم عليها اي طرف في المنطقة، دون تعريض سلامة المواطنين والمناطق السكنية والمأهولة للخطر،مشيرين الى أن التصدي لأي محاولة من أي جهة كانت لاختراق أجوائنا سيتم التعامل معها والتصدي لها وأن أجهزة الدفاع الجوية ستكون في المرصد والاعتراض لأي طائرات مسيرة أو صواريخ تنتهك مجالنا الجوي.
ولفتوا الى موقف الاردن وجهوده الدائمة من أجل وقف التصعيد واعادة الامن والاستقرار في المنطقة،ومنع محاولات جرها لحرب إقليمية و إيقاف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وإيقاف اعمال التصعيد والاستفزاز في المنطقة.
الفريق الركن المتقاعد علي الخالدي قال سيادتنا الوطنية على ارضنا واجوائنا ومياهنا الاقليمية حق وواجب مقدس، يتصدى له نشامى القوات المسلحة الاردنية بكل بسالة وكفاءة واقتدار في الحيلولة دون تعريض سلامة المواطنين والمناطق السكنية والمأهولة للخطر، الى أن التصدي لأي محاولة من أي جهة كانت لاختراق أجوائنا سيتم التعامل معها والتصدي لها وأجهزة الدفاع الجوية ستكون لها في المرصد والاعتراض لأي طائرات مسيرة أو صواريخ تنتهك مجالنا الجوي.
وأضاف الخالدي الأردن لن يسمح لأي جهة كانت بتعريض أمنه وسلامة شعبه لأي خطر، وسيتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمنه وسيادته.
وتابع الفريق الخالدي نؤكد ثقتنا واعتزازنا المطلق في الموقف الأردني الرسمي حيال ما يحدث في المنطقة من أحداث مؤسفة، والرفض لأي محاولة أي طرف التعدي على سيادتنا أو لاستخدام الأجواء الأردنية في رفع وزيادة التوتر في المنطقة.
وأضاف الأردنيون يقدرون عاليا الإجراءات الحكومية والعسكرية و الأمنية المتخذة بكافة الوسائل للتصدي لأي محاولة تعد على السيادة الأردنية في ظل ما تشهده المنطقة من توتر وحالة من عدم استقرار، مشيرا الى الثقة الكبيرة في قواتنا المسلحة الأردنية-الجيش العربي و الأجهزة الأمنية للتصدي لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن والمواطنين وسيادة المملكة لأي مخاطر من أي طرف كان.
الباحثة في الشؤون السياسية والقانونية الدكتورة دانييلا القرعان قالت لقد بذل الاردن دائما كافة الجهود من أجل وقف التصعيد واعادة الامن والاستقرار في المنطقة،ومنع محاولات جرها لحرب إقليمية من خلال إيقاف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وإيقاف الاعتداءات والحرب ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
ولفتت الى حق المملكة السيادي والقانوني ووفقا للأعراف الدولية والتشريعات الدولية والدبلوماسية في حماية سيادتها الوطنية من أي انتهاك او مساس خارجي من أي طرف يحاول اختراق أجوائه وسيادتها،وأضافت أن الاجراءات التي يقوم بها الاردن في حماية أجوائه وسلامة مواطنيه لا تتعارض مع الدعم المتواصل والكبير والثابت التي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني منذ بداية الحرب في غزة.
وتابعت زيارة وزير الخارجية الأردني الى طهران الاحد الماضي جاءت توضيحا للموقف الآردني والتأكيد على حياد الأجواء الأردنية، وعدم السماح بأن تكون سماء المملكة مسرحا للعمليات العسكرية وتعريض أمنه واستقراره لخطر التصعيد المتبادل.
وأضافت الى أن زيارة الصفدي هي رسالة أن المملكة الأردنية الهاشمية تتعامل مع أولويات المرحلة وفق مصلحة واحدة وهي إنهاء الحرب في غزة.
الرأي - د. فتحي الأغوات