قال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن طهران لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، لكن معاقبة "إسرائيل" على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أمر ضروري.
وأوضح كنعاني، في مؤتمر صحفي ، أن "إيران تسعى إلى إرساء الاستقرار في المنطقة، لكن هذا لن يتحقق إلا بمعاقبة المعتدي وردع إسرائيل عن القيام بمغامرات"، مؤكداً أن "تحرك طهران أمر لا مفر منه".
كما دعا كنعاني واشنطن إلى التوقف عن دعم "إسرائيل"، متهماً المجتمع الدولي بأنه "لم يقم بواجبه في حماية استقرار المنطقة".
من جهته، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم، أن "إسرائيل ستنال العقاب في الوقت المناسب، وستتلقى رداً قاصماً على اغتيال هنية".
وأضاف في كلمة خلال مراسم تكريم صحفيين في جامعة الثورة بطهران: "إسرائيل اغتالت رجلاً مجاهداً كان يطالب بحقوق شعبه، وستتلقى رداً قاصماً".
وتابع أيضاً: "نحن أمام أحداث مختلفة وهي في تزايد، في يوم من الأيام كانت القوى التي تقرر خلق الأحداث، لكن اليوم تغير الوضع".
وتخشى الأوساط الدولية والإقليمية مخاطر اندلاع حرب شاملة، بعد تعهد إيران وحليفها اللبناني حزب الله اللبناني، بالرد على اغتيال هنية في طهران، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت، أواخر يوليو الماضي.
كما عززت الولايات المتحدة في المقابل منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشرت مزيداً من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها "إسرائيل".
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي فإن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أبلغ نظراءه في دول مجموعة السبع بأن هجوماً مشتركاً من إيران وحزب الله اللبناني على "إسرائيل" قد يبدأ في غضون 24 ساعة.