أشعلت مسنة من الريف الجزائري الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، بعدما استحدثت صفحة تشارك فيها روتينها اليومي، مثيرة الجدل بخصوص تصوير كل تفاصيل حياتها ومنها الرقص والغناء.
فقد أطلقت المؤثرة المتحدرة من ولاية تيزي وزو، تسمية "زهرة تشروفت" على صفحتها، وتمزج في حديثها بين العربية والأمازيغية لتصف يومياتها في قريتها.
تنشر يومياتها
ومما تنشره زهرة، يومياتها في قريتها التي بها مناظر طبيعية خلابة، كما تصور تنقلاتها مشيا وعبر الدراجة الهوائية، وتشارك متابعيها على المنصة أيضاً، ما تحضره في مطبخها من أكلات تقليدية وعصرية.
كما تنشر "المؤثرة" كذلك على صفحتها الأغاني خاصة تلك المحلية، وتكررها وترقص على أنغامها بمرح.
فيما أعجب كثيرون بمحتوى "زهرة تشروفت"، خاصة وأنها تلقائية في حديثها وحركاتها، وعلق أحدهم قائلاً: ".. تمنحيننا المرح من خلال فيديوهاتك.. أتنقل من فيديو لآخر دون ملل".
وقال آخر:" .. أعتقد أنه يجب أن تقاسمينها وصفتك في جعل روحك مرحة بهذا الشكل".
كما اعتبروا أن صفحتها وفضلا عن الجانب الترفيهي، فإنها تساهم في التعريف بالمنطقة وتقاليدها وعادات سكانها، وبالتالي تشارك في بعث السياحة الجزائرية خاصة في المناطق الريفية.
موجة انتقادات بسبب الرقص والغناء
غير أنّ الرقص والغناء في صفحة زهرة، أثار موجة انتقادات من طرف كثيرين اِعتبروا أنه لا يليق بها، وأنها مطالبة بأن تبدو في مظهر لائق.
وكتب أحدهم:" .. عوض الاكتفاء بالمحتوى السياحي الذي يعرف بالمنطقة وعاداتها، فإن الرقص الذي تشاركينه متابعيك، يجعل مثل المؤثرين الذين لا يملكون سوى الرقص والغناء كمحتوى".
وقال آخر:" .. لا يليق بك أن تحولي صفحتك إلى صفحة للرقص. أتركي هذا لأصحاب المحتوى من المراهقين الذين لا يملكون ما تملكينه من قدرة على استقطاب المتابعات بالمحتوى الهادف".