آخر الأخبار
  وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان

الاحتلال لواشنطن: احتمال نجاة الضيف ضئيل

{clean_title}
أبلغ مستشار الأمن القومي في حكومة الكيان، تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الإدارة الأمريكية بأن "احتمال نجاة قائد القسام محمد الضيف من محاولة الاغتيال ضئيل جدا".
وقالت القناة 13 مساء الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي كان حاضرا في المحادثات مع المسؤولين الصهاينة طلب توضيحا حول تأثير الاغتيال على المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى.
وبحسب القناة، رد ديرمر وهنغبي بالقول إنه "بحسب تقديرات كل أجهزة الاستخبارات والأمن الصهيونية فإن ذلك يعزز فرص نجاح المفاوضات بسبب مواقف الضيف المتعصبة".
وأضافا أنه "في غضون أسبوعين سنعلم ما إذا كان هناك تقدم في المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة".
ويعتقد جيش الاحتلال بشكل متزايد أن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة "حماس"، قُتل في غارة جوية يوم السبت الماضي، في جنوب قطاع غزة، على الرغم من أنه لا يزال ينتظر التأكيد النهائي قبل إصدار إعلان عام.
وزعم الجيش أن معلوماته الاستخبارية التي تشير إلى وصول الضيف إلى مجمع تابع لرافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لـ "حماس" كانت دقيقة للغاية، وأنهما كانا معا في المبنى عندما تم استهدافه بذخائر ثقيلة عدة، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وحسبما أعلن جيش الاحتلال يوم الأحد بعد الحصول على تأكيد نهائي عن قتل سلامة في الغارة. ولم يتلق بعد ذات التأكيد من المعلومات عن الضيف، ويزعم الجيش أن "حماس" ستحاول إخفاء وفاته لفترة من الوقت.
ووفقا لتقديرات جيش الاحتلال ، فإن الضغط العسكري الذي مورس على "حماس" دفع الضيف إلى الخروج من الأنفاق تحت الأرض، حيث كان يُعتقد أنه يختبئ، والانضمام إلى سلامة، الذي كان في المجمع لأسابيع عدة.
وزعم الجيش أيضا أن عددا قليلا من المدنيين أُصيبوا في الهجوم، على الرغم من قربه من مخيمات النازحين الفلسطينيين في المنطقة الإنسانية التي حددها.
جدير بالذكر أن القصف الإسرائيلي لمنطقة مواصي التي تصنف كـ"منطقة آمنة" في جنوب قطاع غزة أدى إلى استشهاد 90 مدنيا واصابة العشرات.
وكذبت حركة حماس ما سمتها "ادعاءات وأكاذيب" الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل الضيف، مؤكدة أنه يستمع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ويستهزئ بمقولاته الكاذبة.