آخر الأخبار
  بنك الإسكان يعقد الاجتماع السنوي الثاني و الخمسين للهيئة العامة للمساهمين   عمان الأهلية توقّع مذكرتي تفاهم مع جامعتي "الدولية للعلوم والتكنولوجيا" الكويتية و"الجنان" اللبنانية   التربية تبدأ بـ"تأنيث" مدارس الذكور المنتهية بالصف السادس   الأردن يحصل على اعتراف ماليزي بشهادات الحلال الغذائية   ضبط 49 حالة عمل أطفال في الربع الأول من 2025   مهم من "الائتمان العسكري" لمنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية   استقرار أسعار الذهب في الأردن الأحد   طقس معتدل في أغلب المناطق اليوم .. وحالة عدم استقرار جوي وأمطار غدًا   الأردن يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني   حسين الشيخ نائباً لرئيس دولة فلسطين   الحكومة: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني   السكجي يكشف عما ستشهده سماء المملكة خلال الأسبوع الحالي   الملك يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في مراسم جنازة البابا فرنسيس   لقاء يجمع الصفدي بـ رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني وهذا ما دار بينهما!   وزير الشباب: ملف الشباب أولوية وطنية تتطلب توحيد الجهود   العيسوي يلتقي 500 شخصية من أبناء قبيلة بلي   تقاعد 4460 موظفاً في أمانة عمّان ضمن خطة التحديث الإداري   العثور على جثة ثلاثيني مات محروقًا في عمان   "أفعى فلسطين" تلدغ مواطن في جرش أثناء قيامه بتنظيف أحد المسابح   انطلاق رحلات قطار الحجازي بمشاركة 230 راكبا إلى محطة الجيزة

هذا هو موعد وقف حبس المدين في الاردن

{clean_title}
قال نقيب المحامين، يحيى أبو عبود، إن قانون التنفيذ وُجِدَ ليضمن التوازن بين المصالح المتعارضة ويستوفي كل ذي حق حقه

وأضاف أبو عبود، الأربعاء، أن التعديل الأخير الذي طرأ على قانون التنفيذ تناول فكرة حبس المدين في الديون التعاقدية.

وأشار إلى أن العامين الماضيين كانا كافيين للحكم على هذا التعديل من خلال التجربة الواقعية، حيث يركز القانون حاليًا على فكرة الحبس التي أصبحت الآن موجودة لفترة مؤقتة.

وأوضح أبو عبود أنه في منتصف عام 2025 سينتهي العمل بحبس المدين في الديون التعاقدية، باستثناء الديون العمالية وإيجار العقارات، في حين سيظل الحبس قائمًا في الديون الناشئة عن الأضرار الناتجة عن الجرائم وفقًا لقانون العقوبات.

وبين أن قانون العقوبات تم تعديله بالتوازي، حيث أصبح الشيك غير مجرم بالمعايير التقليدية (مثل عدم وجود رصيد كافٍ، أو إصدار أمر للمسحوب عليه بعدم الدفع)، ومن المقرر أن يصبح "غير مجرم" في عام 2025.

وحول كيفية ضمان حقوق الدائن، أوضح أبو عبود أن الأطراف غالبًا ما تتعاقد بصورة ودية ويتم الوفاء بالتزاماتهم، وإذا نشب نزاع بين المتعاقدين، يلجأ المدعي إلى المحكمة لإثبات حقه والحصول على حكم قضائي، ثم يتم التنفيذ.

وأشار نقيب المحامين إلى أن "أحد أوجه التلكؤ في عجلة الاقتصاد الأردني سيكون بسبب قانون التنفيذ"، نظرًا لقلة التعاملات الفعلية بين الأطراف.

وأضاف أن ذلك يستدعي البحث عن بدائل للحبس لضمان حقوق الدائن، بما في ذلك تخفيف الإجراءات التي وضعها المشرع لضمان عدم بيع أموال المدين إلا بأسعار عادلة، وتوسيع حالات الحبس التي تنص عليها القوانين في بعض الحالات.

وأكد أنه يجب توسيع نطاق فكرة الحبس لتشمل جميع أشكال العقود، والبحث عن بدائل لحبس المدين في الديون التعاقدية.