آخر الأخبار
  شارع الستين .. حادث مروع يؤدي لوفاة ثلاث اشخاص واصابة اربعة اخرين   صندوق النقد الدولي يشيد باجراءات الأردن الاقتصادية   إرادات ملكية بحل مجلس الأعيان وتعيين رئيس وأعضاء المجلس   الصفدي: العدوان الاسرائيلي لن يتوقف دون ردع دولي   الأردن .. موعد صرف رواتب متقاعدي الضمان   سياسي لبناني بارز يكشف عما ينوي فعله "الاحتلال" بالقرى الأمامية اللبنانية!   الأردن يدين ما حدث في 'مخيم النصيرات'.. جريمة نكراء   تحذيرات جدّية بخصوص حالة الطقس ليوم غداً الجمعة .. وتوصيات هامة   مهم لـ سكان جبل التاج (تفاصيل)   إرشادات هامة للمسافرين الاردنيين بخصوص حمل الادوية خلال سفرهم   قرار جديد هام بخصوص تحديد ساعات عمل المحال التجارية في عمان   الأمم المتحدة: سنبقى شريكا ثابتا للأردن   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة الأسبوع المقبل - أسماء   الإحصاءات العامة: ارتفاع الصادرات الوطنية 0.4% لنهاية آب   نقابة المعاصر تحذر: هذه الطريقة لا تكشف غش الزيت !   متى يبدأ شهر رمضان 2025؟   التربية: لا تمديد لفترة التسجيل في تكميلية التوجيهي   كلاب بأختام صفراء في عمان .. والعدد يصل الى ١٢ الف مع نهاية العام   زين تواصل دعمها لمؤسسة نهر الأردن عبر تمكين المستفيدين   الأشغال تنهي العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل شارع مأدبا

هل وافق الرئيس عباس فِعلًا على “مُناقشة المُصالحة” عبر مظلّة الصين؟

{clean_title}
لم تتسلّل أو تتسرّب أي تفاصيل لها علاقة بخلفية قرار الرئيس محمود عباس التوصية باستئناف ما يسمى بحوارات بكين على أساس برنامج عمل فصائلي مشترك لجميع الفصائل الفلسطينية.

وعلى نحوٍ مفاجئ كانت المقاطعة في رام الله قد أبلغت وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس عباس وفقا لتقارير إعلامية قرّر استئناف الاتصالات التي تجري عبر بكين وضمن مبادرة سياسية لها لتوحيد الصف الفلسطيني.

ودفع بلتجاه تشكيل وفد جديد باسم السلطة وحركة فتح يتولّى المشاركة بحوارات المبادرة الصينية بعدما قام الرئيس عباس نفسه بتأجيل الحوار الصيني لأكثر من 10 أسابيع.

مصادر داخل حركة فتح أظهرت استغرابها من القرار المباغت للرئيس عباس، لكنها شكّكت في موافقة الرئيس عباس ومستشاريه على الالتزام بما تطالب به فصائل فلسطينية كبيرة بخصوص إكمال الحوار من عند النقطة التي انتهى اليها او انتهت اليها النسخة الأولى من الحوار الصيني.

وأغلب التقدير أن الرئيس عباس ومستشاروه من بعد قادة حركة فتح الاساسيين أعادوا التذكير بأن المطلوب هو عقد لقاء عبر الصين و تحت لافتتها بين حركتي حماس وحركة فتح أولا على أن تلتحق بقية الفصائل بلقاء جماعي اكبر لاحقا.

وهي المسألة التي تعتقد اوساط مقربة من حركة حماس بانها أقرب من كمين يظهر عدم الجدية في رغبة الرئيس عباس والمقاطعة في رام الله بمناقشة تفصيلات المصالحة الحقيقية.

وكان المبعوث عزام الأحمد قد أبلغ سابقا قياديين في حركة حماس أنه سيحضر معه طاقم طباعة وسكرتاريا لوضع ورقة جديدة.

واصل الخلاف بين الحركتين أو بين حركة حماس وفصائل المقاومة والرئاسة الفلسطينية هو على الشكل المقترح لإستئناف حوار الصين.

وفقا لآخر المعطيات والمعلومات فالرئيس الفلسطيني منح الضوء الأخضر لعقد لقاء مباشر بين فتح وحماس دون بقية الفصائل.


وحركة حماس مصرة على أن النسخة الأولى من حوارات بكين تجاوزت هذه المسالة حيث عقدت اللقاءات الثنائية وتم التوقيع على وثيقة صينية من قبل مستشار الرئيس وباسم حركة فتح عزام الأحمد ومن قبل قادة في حماس.

وتتضمن تلك الورقة او الوثيقة الصينية ثمانية بنود تقول قيادات حركة حماس إن عزام الأحمد وقّع عليها، لكنّه سحب توقيعه لاحقا واراد عودة البحث من النقطة صفر.

والبنود الثمانية محددة وتتضمن عقد لقاء جماعي بهدف تأطير العمل الفلسطيني الواحد مع 12 فصيلا فلسطينيا أخرا و برعاية صينية.

وهو الأمر الذي يعتقد أن حركة فتح بنسختها المقربة من الرئيس عباس تحاول اليوم التملص منه تحت عنوان الإصرار على تجاوز ما اتفق عليه في البنود الثمانية بالورقة الصينية الأولى والتأسيس لورقة جديدة.

وهي نوع أو صنف من التسويف والمماطلة وكانت حماس قد ابلغت بانها لن تعقد لقاءا ثنائيا مع حركة فتح ضمن المبادرة الصينية إلا بعد أن تبلغ الحركة الجانب الصيني بالتزامها بمضمون الورقة التي تم التوقيع عليها قبل ذلك برعاية وفد من مساعدي وزير الخارجية الصيني.

رأي اليوم