آخر الأخبار
  تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع

استشاري الأمراض الصدرية الدكتور محمد حسن الطراونة يحذر من مرض خطير بعد وصوله للضفة الغربية

{clean_title}
حذر استشاري الأمراض الصدرية الدكتور محمد حسن الطراونة من انتشار مرض غرب النيل في المنطقة واحتمال وصول العدوى الى الأردن خصوصا بعد تسجيل اصابات في الضفة الغربية

وتابع الطراونة حديثه انه أثار التبليغ عن حالات الإصابة بفيروس "غرب النيل" في إسبانيا وإيطاليا ودولة اخرى من أوروبا مخاوف لدى البعض، خاصة بعد التحذيرات التى اطلقها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها من خطورته على المصابين لكونه "قد يكون مميتًا"

ولفت إلى الإعلان عن 153 حالة إصابة بحمى غرب النيل في المنطقة الوسطى في إسرائيل و تاكيد وفاة 11 شخصا، وفي دولة فلسطين تم تسجيل اول حالة اصابة بمرض حمى النيل الغربي.

واوضح الطراونة عن الاعراض التى تصاحب الاصابة بالمرض اذ تظهر أعراض الفيروس على حوالى أربعة من كل خمسة مصابين. أما المصابين الآخرين فتظهر عليهم أعراض مختلفة منها ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، صداع وتصلب في الرقبة، طفح جلدي على الرقبة أو الذراعين أو الساقين، وفي الحالات الأكثر شدة، نوبات الصرع وضعف العضلات والشلل،

ووفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية يُعد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، خاصةً إذا كانوا يعانون من حالات صحية كامنة، أكثر عرضة للإصابة بالمرض. ويُصاب أقل من 1 في المائة من الأشخاص بالتهابات عصبية مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، في حين أن حالة واحدة من كل 10 حالات قد تكون قاتلة.

‎وتظهر الأعراض عادةً بعد يومين إلى ستة أيام من الإصابة بالعدوى إنما قد يستغرق ظهورها ما يصل إلى 14 يومًا أو أكثر. في الحالات غير المعقدة، عادة ما تخف هذه الأعراض في غضون ثلاثة إلى ستة أيام.

وفي سياق متصل أشار الدكتور الطراونة إلى طرق انتقال الفيروس التي تحدث في أغلب الأحيان، نتيجة لدغات البعوض الحامل للفيروس. ويكتسب البعوض العدوى عندما يتغذى من الطيور التي تحمل الفيروس في دمها طيلة بضعة أيام. وقد ينتقل الفيروس، خلال الوجبات الدموية اللاحقة (عبر لدغ البعوض) إلى البشر والحيوانات، حيث يمكنه التكاثر وربّما إحداث المرض.

وقد ينتقل الفيروس أيضاً من خلال مخالطة حيوانات أخرى حاملة له أو مخالطة دمها أو أنسجتها.

وذكر الدكتور محمد حسن الطراونة الطرق الواجب اتباعها واهماها مكافحة النواقل حيث تعتمد وقاية البشر بشكل فعال من الإصابة بعدوى فيروس غرب النيل على وضع برامج شاملة ومتكاملة لترصد البعوض ومكافحته في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس. وينبغي أن تكشف الدراسات عن أنواع البعوض المحلية التي تؤدي دوراً في نقل الفيروس، بما في ذلك الأنواع التي قد تقوم بدور "الجسر" الرابط بين الطيور والبشر. كما ينبغي التركيز على تدابير المكافحة المتكاملة، بما في ذلك الحد من البعوض في المصدر (بمشاركة المجتمعات المحلية) وإدارة المياه واستعمال المواد الكيميائية وأساليب المكافحة البيولوجية.

السؤال الذي طرحه الطراونة على المركز الوطني لمكافحة الاوبئة اين هي خطط الرصد للمرض وهو يقترب منا؟ اين هي الدراسات لتحديد امكانية تواجد النقال للمرض على الأراضي الأردنية وماهي طرق مكافحته وهل هناك وجود تواصل مع وزارة الزراعة والصحة لتعامل مع اي طارىء في حال ظهر لا سمح الله؟.