آخر الأخبار
  وزير الأوقاف: الأردن يتصدر العالم في الدفاع عن المسجد الأقصى   المومني: الأردن أكد أنه لن يسمح بأي شكل من الأشكال باختراق سيادته أبدا   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي العميان والقباعي والقباني   هشام الناطور رئيسا لجمعية المقدرين العقاريين الأردنية   التربية: امتحان الثانوية العامة يوم 26 حزيران في موعده   عطلة رسمية في السادس والعشرين من حزيران بمناسبة رأس السنة الهجريَّة   "40 درجة في الأفق" .. موجة حارة تطرق أبواب الأردن نهاية الأسبوع   امين عام التربية تتفقد مدارس في البادية الجنوبية   عنّاب: نسب إلغاء الحجوزات السياحية الفورية وصلت 100%   المعايطة: الشفافية نهج راسخ في عمل الهيئة المستقلة للانتخاب   لاعبان في منتخب الأردن من مرتبات شرطة البادية .. من هما؟   بعد توقف الامدادات من الغاز الطبيعي .. توضيح حكومي حول النظام الكهربائي في المملكة   ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة بالأردن 19.8% بالثلث الأول من 2025   ماذا قالت رئيسة البرلمان الأوروبي عن الملك؟   مرصد الزلازل يسجل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محليا   الملك: عندما يفقد العالم قيمه الاخلاقية نفقد قدرتنا على التمييز بين الحق والباطل   الملك : العالم خذل غزة   السفارة الأميركية تصدر نصائح لرعاياها في الأردن   تعليمات منح الموظفين المكافآت والبدلات عن عضويتهم بمجالس الإدارة   حسان يتفقد أربعة مواقع في ناعور .. ويوجه المسؤولين

دراسة تكشف العلاقة بين رائحة النعناع ومرض الزهايمر

{clean_title}
أظهرت دراسة حدثة إمكانية استخدام روائح معينة كعلاج لمرض ألزهايمر، وأشارت النتائج إلى أن الروائح والمعدلات المناعية قد تلعب دورا هاما في الوقاية والعلاج من مرض الزهايمر والأمراض الأخرى المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي.

وأشار فريق الباحثين إلى أنه عندما تستنشق الفئران المصابة بمرض الزهايمر مركب المينتول الكيميائي، تتحسن قدراتها المعرفية، ويبدو أن المركب الكيميائي يمكن أن يوقف بعض الأضرار التي تلحق بالدماغ والتي ترتبط عادة بالمرض.

ووفق موقع "sciencealert" فقد لاحظ الباحثون، انخفاضا في بروتين إنترلوكين -1 بيتا، الذي يساعد على تنظيم الاستجابة الالتهابية للجسم، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى الضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح.

وبعد أن سجل الباحثون أن استنشاق المنثول يعزز الاستجابة المناعية لدى الفئران، أظهر الفريق أنه يمكن أيضا أن يحسن القدرات الإدراكية لدى الحيوانات، كما لوحظ في سلسلة من الاختبارات العملية في المختبر.

وأظهرت الفئران المصابة بمرض الزهايمر، أن دورة المنثول كانت لمدة ستة أشهر كافية لوقف القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران من التدهور، بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المنثول دفع بروتين "IL-1β" إلى مستويات آمنة في الدماغ.

وعندما قام الباحثون بتخفيض عدد الخلايا التنظيمية بشكل مصطنع تم التوصل إلى أنها تساعد في إبقاء جهاز المناعة تحت السيطرة، الأمر الذي فتح طريقا محتملا يمكن أن تسلكه العلاجات المستقبلية.

وقالت عالمة الأعصاب آنا جارسيا أوستا: "تسبب التعرض للمنثول وحصار خلايا في انخفاض بروتين إنترلوكين -1، وهو بروتين يمكن أن يكون وراء التدهور المعرفي الذي لوحظ في هذه النماذج".
بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت الدراسة، أن "الحصار المحدد لهذا البروتين بدواء يستخدم في علاج بعض أمراض المناعة الذاتية أدى أيضا إلى تحسين القدرة الإدراكية لدى الفئران السليمة والفئران المصابة بمرض الزهايمر".

وأنشأ العلماء بالفعل روابط عديدة بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، حيث يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكن الأكيد أن حاسة الشم يمكن أن تؤثر بقوة على الدماغ.

وقد تؤدي بعض الروائح إلى استجابات معينة في الدماغ، مما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وغير ذلك.

وفي الواقع، فإن الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي - مثل مرض الزهايمر، ومرض باركنسون، والفصام، غالبا ما تأتي مصحوبة بفقدان حاسة الشم.

وتقول عالمة المناعة نويليا كاساريس: "إن هذه الدراسة تعد خطوة مهمة نحو فهم العلاقة بين الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي والرائحة".