آخر الأخبار
  الملك يحذ من تبعات تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة   البنك الدولي: أفقر 26 دولة تواجه أسوأ وضع مالي منذ 2006   توضيح من جمعية البنوك حول إلزامية خفض الفائدة   الملك: الأردن إلى جانب لبنان وسيادته .. وتوسع العدوان حرب كلفتها كبيرة   تصريح حكومي أردني بشأن إجلاء المواطنين الاردنيين من لبنان   بعد إرسال 8 طائرات تحمل مساعدات إغاثية للبنان .. وزير الطوارئ اللبناني يشكر الاردن   "زين" تطلق النسخة الثانية من حملتها للشاشات وقتها   النجداوي: ارتفاع سعر تنكة زيت الزيتون - أرقام   ارتفاع مساحات زراعة الصبار في الأردن   سلامي: تنتظرنا مباراة صعبة أمام المنتخب العُماني   حسّان يبحث مع ميقاتي تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان   الأردن يدين استهداف الاحتلال لمدرسة وخيام نازحين   كتلة هوائية باردة وتغير ملحوظ على حالة الطقس اعتباراً من هذا الموعد   الأشغال تكشف أسباب الحوادث على طريق البترول ودراسة لتوسعته   بشرى سارة لمالكي المركبات الكهربائية   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً- أسماء   بتوجيهات ملكية .. إجلاء رعايا أردنيين من لبنان   الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" من الواجهة الجنوبية   السفارة الأميركية في عمان تعلن فتح باب التسجيل لبرنامج تأشيرة الهجرة المتنوعة لعام 2026 .. رابط   إدارة السير: حادث يؤدي إلى فصل إشارة وادي صقرة وتعطيل المرور

دراسة تكشف العلاقة بين رائحة النعناع ومرض الزهايمر

{clean_title}
أظهرت دراسة حدثة إمكانية استخدام روائح معينة كعلاج لمرض ألزهايمر، وأشارت النتائج إلى أن الروائح والمعدلات المناعية قد تلعب دورا هاما في الوقاية والعلاج من مرض الزهايمر والأمراض الأخرى المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي.

وأشار فريق الباحثين إلى أنه عندما تستنشق الفئران المصابة بمرض الزهايمر مركب المينتول الكيميائي، تتحسن قدراتها المعرفية، ويبدو أن المركب الكيميائي يمكن أن يوقف بعض الأضرار التي تلحق بالدماغ والتي ترتبط عادة بالمرض.

ووفق موقع "sciencealert" فقد لاحظ الباحثون، انخفاضا في بروتين إنترلوكين -1 بيتا، الذي يساعد على تنظيم الاستجابة الالتهابية للجسم، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى الضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح.

وبعد أن سجل الباحثون أن استنشاق المنثول يعزز الاستجابة المناعية لدى الفئران، أظهر الفريق أنه يمكن أيضا أن يحسن القدرات الإدراكية لدى الحيوانات، كما لوحظ في سلسلة من الاختبارات العملية في المختبر.

وأظهرت الفئران المصابة بمرض الزهايمر، أن دورة المنثول كانت لمدة ستة أشهر كافية لوقف القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران من التدهور، بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المنثول دفع بروتين "IL-1β" إلى مستويات آمنة في الدماغ.

وعندما قام الباحثون بتخفيض عدد الخلايا التنظيمية بشكل مصطنع تم التوصل إلى أنها تساعد في إبقاء جهاز المناعة تحت السيطرة، الأمر الذي فتح طريقا محتملا يمكن أن تسلكه العلاجات المستقبلية.

وقالت عالمة الأعصاب آنا جارسيا أوستا: "تسبب التعرض للمنثول وحصار خلايا في انخفاض بروتين إنترلوكين -1، وهو بروتين يمكن أن يكون وراء التدهور المعرفي الذي لوحظ في هذه النماذج".
بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت الدراسة، أن "الحصار المحدد لهذا البروتين بدواء يستخدم في علاج بعض أمراض المناعة الذاتية أدى أيضا إلى تحسين القدرة الإدراكية لدى الفئران السليمة والفئران المصابة بمرض الزهايمر".

وأنشأ العلماء بالفعل روابط عديدة بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، حيث يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكن الأكيد أن حاسة الشم يمكن أن تؤثر بقوة على الدماغ.

وقد تؤدي بعض الروائح إلى استجابات معينة في الدماغ، مما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وغير ذلك.

وفي الواقع، فإن الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي - مثل مرض الزهايمر، ومرض باركنسون، والفصام، غالبا ما تأتي مصحوبة بفقدان حاسة الشم.

وتقول عالمة المناعة نويليا كاساريس: "إن هذه الدراسة تعد خطوة مهمة نحو فهم العلاقة بين الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي والرائحة".