آخر الأخبار
  القبض على شخص حاول اختلاق فتنة دينية عبر التواصل الاجتماعي   مطالبة نيابية بإنشاء "قائمة سوداء" تضم هؤلاء الوزراء والمدراء والمسؤولين   البستنجي: 450% نسبة الزيادة في الضرائب على السيارات الكهربائية في الاردن   الملكة رانيا: نستقبل عاماً جديداً بأمل السلام   "الهيئة المستقلة للانتخاب": لا يمكن فصل أي نائب إلا بهذا الشرط   توضيح صادر عن وزير التربية بخصوص خريجي "الدبلوم" في الاردن   اطلاق اسم الشيخ عزات العبداللات على دوار في منطقة السرو   متى سينتهي تأثير المنخفض الجوي الحالي؟ الموسى يوضح ..   مدير الأمن العام يزور وحدة الجرائم الإلكترونية بمقرها الجديد   أمانة عمان ترفع أجرة باصات صويلح-البيادر   صندوق الزكاة يقر كسوة الشتاء للأسر والأيتام المستفيدين   مطالبة جديدة بعودة التوقيت الشتوي في الأردن   العمل: حملة تفتيشية واسعة لضبط "العمالة المخالفة"   تقديم 81680 طلباً للاستفادة من المنح والقروض   صحيفة بريطانية: أسماء الأسد لا تملك وثائق صالحة لدخول المملكة المتحدة   الإعدام تعزيرا لأردني في السعودية   هزة أرضية شمال غرب البحر الميت بقوة 3.3 درجات   تفاصيل الحالة الصحية لـ "أسماء الاسد"   بدء جمع التواقيع النيابية لمذكرة العفو العام   أ.د.الجاسم يحاضر في عمان الاهلية حول البحث العلمي وبراءات الاختراع

دراسة تكشف العلاقة بين رائحة النعناع ومرض الزهايمر

{clean_title}
أظهرت دراسة حدثة إمكانية استخدام روائح معينة كعلاج لمرض ألزهايمر، وأشارت النتائج إلى أن الروائح والمعدلات المناعية قد تلعب دورا هاما في الوقاية والعلاج من مرض الزهايمر والأمراض الأخرى المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي.

وأشار فريق الباحثين إلى أنه عندما تستنشق الفئران المصابة بمرض الزهايمر مركب المينتول الكيميائي، تتحسن قدراتها المعرفية، ويبدو أن المركب الكيميائي يمكن أن يوقف بعض الأضرار التي تلحق بالدماغ والتي ترتبط عادة بالمرض.

ووفق موقع "sciencealert" فقد لاحظ الباحثون، انخفاضا في بروتين إنترلوكين -1 بيتا، الذي يساعد على تنظيم الاستجابة الالتهابية للجسم، وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى الضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح.

وبعد أن سجل الباحثون أن استنشاق المنثول يعزز الاستجابة المناعية لدى الفئران، أظهر الفريق أنه يمكن أيضا أن يحسن القدرات الإدراكية لدى الحيوانات، كما لوحظ في سلسلة من الاختبارات العملية في المختبر.

وأظهرت الفئران المصابة بمرض الزهايمر، أن دورة المنثول كانت لمدة ستة أشهر كافية لوقف القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران من التدهور، بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المنثول دفع بروتين "IL-1β" إلى مستويات آمنة في الدماغ.

وعندما قام الباحثون بتخفيض عدد الخلايا التنظيمية بشكل مصطنع تم التوصل إلى أنها تساعد في إبقاء جهاز المناعة تحت السيطرة، الأمر الذي فتح طريقا محتملا يمكن أن تسلكه العلاجات المستقبلية.

وقالت عالمة الأعصاب آنا جارسيا أوستا: "تسبب التعرض للمنثول وحصار خلايا في انخفاض بروتين إنترلوكين -1، وهو بروتين يمكن أن يكون وراء التدهور المعرفي الذي لوحظ في هذه النماذج".
بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت الدراسة، أن "الحصار المحدد لهذا البروتين بدواء يستخدم في علاج بعض أمراض المناعة الذاتية أدى أيضا إلى تحسين القدرة الإدراكية لدى الفئران السليمة والفئران المصابة بمرض الزهايمر".

وأنشأ العلماء بالفعل روابط عديدة بين الروائح وأجهزتنا المناعية والعصبية، حيث يصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكن الأكيد أن حاسة الشم يمكن أن تؤثر بقوة على الدماغ.

وقد تؤدي بعض الروائح إلى استجابات معينة في الدماغ، مما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة وغير ذلك.

وفي الواقع، فإن الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي - مثل مرض الزهايمر، ومرض باركنسون، والفصام، غالبا ما تأتي مصحوبة بفقدان حاسة الشم.

وتقول عالمة المناعة نويليا كاساريس: "إن هذه الدراسة تعد خطوة مهمة نحو فهم العلاقة بين الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي والرائحة".