آخر الأخبار
  الإفتاء الاردنية : الأحد أول أيام محرم   تعرف على اسعار الذهب اليوم   الأردن: تراجع مؤقت في تأثير الكتلة الهوائية الحارة عن المملكة   إعلام إسرائيلي: المفاوضات قد تستغرق من 3 إلى 5 أسابيع   الدفاع المدني ينقذ شخصين ضّلا طريقهما أثناء رحلة مغامرات في مادبا   تحت رعاية وزيرة الثقافة .. اقامة مهرجان المونودراما المسرحي بدورته الثانية في الفترة ٢٧ تموز ولغاية ١ آب   الاحتلال يزعم إحباط عملية تهريب أسلحة من الأردن للأراضي الفلسطينية   تعميم من الجمرك بخصوص المركبات الكهربائية .. تفاصيل   تشكيلات إدارية في وزارة التربية   جرائم اثارت موجة غضب الشارع الأردني   أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم وصيفية عادية السبت والأحد   ايقاف الخدمات الإلكترونية لامانة عمان يوم الجمعة   تفاؤل أمريكي بقرب التوصل لصفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية   دعوة من الامن العام للأردنيين للإبلاغ عن مطلقي النار   قافلة مساعدات أردنية من 50 شاحنة تدخل غزة   مهرجان جرش 38 إقامة مهرجان جرش للثقافة والفنون بعنوان "ويستمر الوعد"   عين الباشا .. وفاة ثلاثينية على يد شقيقها   الناصر: أي مدير أو رئيس قسم على النظام القديم لم يكن أداؤه بالشكل المطلوب سيتم تنحيته   نائب الملك يلتقي البعثتين الأولمبية والبارالمبية المشاركتين في باريس   وزير أردني يكشف عن أهم مميزات الأردن

خطة اليوم التالي للحرب .. بيد "مخاتير" وزعماء عشائر غزة فهل سيتعاونون مع "الاحتلال"؟

{clean_title}
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد لا يكون أمامه خيار على المدى القصير والمتوسط سوى تسليم مسؤولية الأمن للسلطة الفلسطينية وأن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون مجموعة خيارات بشأن من سيحكم غزة بعد ما تسميه إسرائيل اليوم التالي للحرب.

وفي تحليل مطول نشرته الوكالة، قالت رويترز إن الخطة التي عرضتها إسرائيل لقطاع غزة بعد الحرب، على حلفاء الولايات المتحدة، تتمثل في إدارة القطاع بالتعاون مع عشائر محلية ذات نفوذ.

وقالت تهاني مصطفى، المحللة البارزة في الشأن الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مركز أبحاث مقره بروكسل، إن إسرائيل "تبحث جاهدة عن عشائر وعائلات محلية على الأرض للعمل معها، وهم يرفضون"، وعزت ذلك جزئيا إلى "خوفها من انتقام حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وردا على سؤال عن النتيجة التي سيحصل عليها أي زعيم عشيرة ذات نفوذ في غزة إذا تعاون مع إسرائيل، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "أتوقع أن يكون الرد مميتا لأي عشيرة أو جهة ترتضي أن تنفذ مخططات الاحتلال، أتوقع أن يكون الرد مميتا من قبل فصائل المقاومة".

وناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطط ما بعد الحرب في اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسؤولين أميركيين. وقال في مؤتمر صحفي خلال الزيارة "الحل الوحيد لمستقبل غزة هو أن يحكمها الفلسطينيون المحليون. لا يتعين أن تكون إسرائيل ولا يتعين أن تكون حماس". ولم يذكر العشائر تحديدا.

عشائر قوية
ويوجد في غزة عشرات من العائلات صاحبة النفوذ تعمل كعشائر منظمة تنظيما جيدا. وكثيرون منها لا روابط رسمية لهم بحماس. وتستمد العشائر قوتها من السيطرة على النشاط الاقتصادي وتتمتع بولاء مئات أو آلاف من الأقارب. ولكل عائلة زعيم له لقب "المختار".

واعتمد الاستعمار البريطاني لفلسطين قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948 بشكل كبير على هؤلاء الزعماء (المخاتير) في الحكم. وبعد السيطرة على غزة عام 2007، قلّصت حماس من قوة العشائر. لكن هذه العشائر احتفظت بدرجة من الاستقلالية.

خيار بديل
وإلى جانب الإدارة المدنية، تشمل الركائز الأخرى لخطة إسرائيل لغزة بعد الحرب جلب قوة أمنية من الخارج للحفاظ على النظام والسعي إلى الحصول على مساعدة دولية في إعادة الإعمار والبحث عن تسوية سلمية طويلة الأجل.

وتقول الدول العربية التي تحتاج إسرائيل إلى دعمها إنها لن تتدخل ما لم توافق إسرائيل على جدول زمني واضح لإقامة دولة فلسطينية، وهو الأمر الذي يقول نتنياهو إنه لن يُرغم على القيام به.

وذكر نتنياهو أنه لا يثق بالسلطة الفلسطينية، وفي المقابل تقول السلطة الفلسطينية إنه يسعى إلى الإبقاء على حالة الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية. ومع ذلك قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن نتنياهو قد لا يكون أمامه خيار سوى تسليم مهمة الأمن للسلطة الفلسطينية.

وأضاف المسؤولان -اللذان طلبا عدم كشف هويتيهما- أن إسرائيل لم تضع بعد خطة واقعية لحكم وإدارة الأمن في القطاع بعد الحرب. وأوضحا دون تفاصيل أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون مجموعة من الخيارات.