قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «الشعب المصري قوي وصامد وتحمل تبعات وتحديات ضخمة جدا».
جاء ذلك في كلمته بالجلسة الحوارية الأولى حول أجندة الإصلاح الاقتصادي ومناخ الاستثمار، ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، اليوم السبت.
واستشهد بما حدث في جائحة كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا وحرب غزة، مضيفًا: «أوجه الشكر للشعب على هذا التحمل، وتلك القدرة على التحمل أكبر ضمانة للمستثمرين المصريين والأجانب».
وانطلق اليوم السبت، مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي تشريف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وبمشاركة حكومية واسعة من ممثلي الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص من الجانبين.
وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومي 29 و30 يونيو الجاري تحت عنوان «إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير»، بحضور لفيف من المسئولين الحكوميين رفيعي المستوى من مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وكذا ممثلي شركاء التنمية ومتعددي الأطراف، فضلًا عن مجموعة واسعة من رؤساء ومسئولي أبرز الشركات المصرية والأوروبية والعالمية وممثلي منظمات الأعمال المصرية والأوروبية.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، جلسة لعرض إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الحكومة المصرية؛ من أجل خلق بيئة استثمار جاذبة للقطاع الخاص، بحضور عدد من المفوضين الأوروبيين والوزراء المصريين وممثلي المؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص.
فيما ستُخصص جلسة ثانية للنقاش حول الإجراءات الاستراتيجية لتحويل مصر إلى مركز لتوطين الشركات الأجنبية في مصر.