آخر الأخبار
  لماذا يعتبر كمين جنين أشبه بمعجزة أمنية وعسكرية؟   الشرطة الإسرائيلية تفكك قنبلة أمام منزل نتنياهو   اليونيسكو و المنظمه الايطاليه للثقافة و الاقتصاد تختار المناصير ليكون سفيرا لها   تحذير أمني صادر عن "الجرائم الإلكترونية" للأردنيين   بلاغ امني بمشاجرة داخل شقة في شفا بدران   مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي الفاعوري والقماز   الحكومة: الدخول لفعاليات مهرجان صيف الاردن مجاني   بيان حكومي أردني بعد إحالة أشخاص وجمعيات للادعاء العام لجمعهم "تبرعات"   عيد ميلاد ولي العهد يصادف الجمعة   "جايين ناكل دولمة بالبصرة" .. مزاح وضحك بين جماهير العراق والأردن عقب تجدد المواجهة في تصفيات كأس العالم   تفاصيل حالة الطقس حتى الاحد   اللواء فايز الدويري يوضح بخصوص مداهمات عسكرية قد تحدث في غزة   "احسان حداد" تعليقاً على قرعة تصفيات كأس العالم: اللهم قوة.   مدير أمن عام أردني سابق: لا خوف على الأردن   تنويه هام من مديرية الأمن العام   انخفاض تدريجي على الحرارة وليال لطيفة ورطبة بانتظار الاردن   الشوبكي يرجح تخفيض سعر البنزين وارتفاع الديزل   بالفيديو سابقة قضائية: براءة محكوم من جرم لا يعاقب عليه قانون دولة أخرى   9 آلاف مصحح و38 مركزا لتصحيح دفاتر امتحان التوجيهي   إعلان صادر عن الخدمات الطبية الملكية

وفاة سادن الكعبة المشرفة الدكتور صالح الشيبي

{clean_title}
توفي سادن الكعبة المشرفة الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي، كبير سدنة بيت الله الحرام، في مكة المكرمة مساء أمس الجمعة، وصلي عليه بعد صلاة فجر اليوم السبت 16 ذي الحجة 1445 في المسجد الحرام.

ويعد الشيبي السادن 77 منذ فتح مكة بعهد الرسول، و109 منذ عهد قصي بن كلاب، وهو حفيد شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، والذي قال لهم رسول الله ﷺ "خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم".

مولده وحياته

ولد صالح الشيبي في مكة المكرمة عام 1366هـ، ونشأ في أسرة عريقة عرفت بسدانة الكعبة المشرفة لعدة قرون، وحصل على شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة أم القرى، وعمل أستاذاً جامعياً لسنوات عدة، وتولى منصب كبير سدنة بيت الله الحرام عام 1980، خلفاً لعمه الشيخ عبد القادر الشيبي، وظل في هذا المنصب حتى وفاته.

إنجازاته

خلال فترة توليه منصب كبير سدنة بيت الله الحرام، اهتم صالح الشيبي بالعديد من الأمور، منها الحفاظ على حرمة الكعبة المشرفة وصيانتها، وقام بتنظيفها وغسلها بنفسه أكثر من 100 مرة، كما ألف العديد من الكتب والمقالات في مجال الدراسات الإسلامية، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية.