آخر الأخبار
  "الطيران المدني": فريق فني أردني سيبقى في دمشق لتقييم مرافق المطار   حسّان للملك: الحكومة اتخذت قرارات لقضايا عالقة منذ سنوات   الملك من رئاسة الوزراء: التطورات الإقليمية لن تؤخر تنفيذ برامج التحديث   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   الشيباني: النظام المخلوع اتبع الابتزاز وخلق المخاطر ليفاوض عليها   الحنيطي لوزير الدفاع السوري: الجيش مستعد لتسخير إمكاناته لأمن المنطقة   النائب الظهراوي يطالب برفع رواتب عمال الوطن   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   إعلان هام من "الملكية الأردنية" بخصوص رحلاتها إلى دمشق   الحكومة الاردنية تعلق على مغادرة طائرة أردنية إلى "الاراضي السورية"   مصدر يوضح حقيقة رفع أسعار "السجائر"   حقيقة وجود اصابات بالفيروس الصيني بالاردن   الشيباني : أشكر الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما   خلال نهاية الأسبوع .. فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق - أسماء   كيف ستؤثر عودة السوريين على المفرق ؟   امانة عمان : 96 الف زيارة تفتيش صحية ومهنية في 2024   تصريح أردني رسمي حول "إستعداد" الاردن بإمداد الدولة السورية بالكهرباء   بيان شديد اللهجة صادر عن الحكومة الاردنية رداً على نشر الاحتلال "خرائط جديدة"!   وزير الخارجية السوري: الوضع الجديد في سوريا أنهى التهديدات التي كانت تواجه الأردن وعلى رأسها تهريب الكبتاغون

الأردنيون يستهلكون 90 ألف طن قمح شهريا

{clean_title}
أكد مدير عام الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين المهندس عماد الطراونة، أن الصوامع التخزينية والمستودعات لعبت دورًا حيويًا في تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير بنية تحتية ملائمة لتخزين المواد الغذائية، حيث تساهم هذه المرافق في الحفاظ على استقرار إمدادات الغذاء وضمان توفره للمجتمع بشكل مستدام.

وقال الطراونة في محاضرة نظمتها الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع مساء أمس، بعنوان "دور الصوامع في الأمن الغذائي"، إن الشركة عملت على عدة مشاريع للحد من التحديات ومواجهة أية أزمات مستقبلية في موضوع الأمن الغذائي من خلال مشاريعها على مدى السنوات العشرة السابقة، حيث كان إجمالي السعة التخزينية للصوامع سابقاً (450 ألف طن) تم العمل على توسيعها لتصل إلى حوالي (740 ألف طن)، وتم تجهيزها جميعا بمعدات المناولة اللازمة والغرابيل والموازين ومعدات التبخير والتعبئة والتغليف.

وأضاف، إن الشركة تساهم مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين لتحقيق الأمن الغذائي في السوق وتوفير المواد الغذائية الأساسية للتسهيل على القطاع الخاص استيراد أكبر كميات من المواد الغذائية الأساسية لزيادة المخزون وتجنباً لارتفاع الأسعار محلياً، بسبب ارتفاع الأسعار العالمية.

وبين أنه ولتشجيع القطاع الخاص وتقليل الكلف عليه، قامت الشركة بتقديم مستودعاتها لهم بأسعار أقل من الكلف، حيث تم تخفيض الأجرة بنسبة تتجاوز 40 بالمئة للمواد الغذائية، ما جعل عدد من شركات القطاع الخاص تبادر بالتخزين لمادة السكر والأرز وبالأجرة المخفضة، مشيرا إلى أن الخطوة جاءت في وقت مناسب في ظل ارتفاع تكاليف الشحن بسبب الأزمة في البحر الأحمر واحتمال ارتفاعات تضخمية في الأسعار العالمية.

وعرض للعوامل المؤثرة على الأمن الغذائي في الأردن ودور الشركة في الحد من هذه العوامل، مؤكدا دور الشركة في المحافظة على سلامة وجودة المخزون، حيث يوجد مختبر متخصص لدى الشركة يقوم بالفحص الدوري على الكميات المخزنة بشكل يومي وأسبوعي وشهري، بالإضافة للجهات الرقابية الرسمية مؤسسة الغذاء والدواء ووزارة الصناعة والتجارة والتموين.

وأشار إلى تزايد معدل استهلاك القمح في الأردن منذ عام 2010 - 2024 والتغيرات في أنماط الاستهلاك والتغذية، نتيجة للنمو السكاني الحالي، مبينا أنه في عام 2010 كان متوسط استهلاك القمح الشهري حوالي 55 ألف طن، وفي عام 2013 كان متوسط الاستهلاك الشهري حوالي 80 ألف طن، وعام 2024 ارتفع متوسط الاستهلاك حوالي 90 ألف طن، لافتا إلى أن استيعاب النمو السكاني يكون من خلال زيادة السعات التخزينية للمواد الغذائية الذي يعد جزءًا مهمًا من استراتيجية الأمن الغذائي، حيث أن زيادة السعات التخزينية يمكن أن تساعد في تحقيق الاستقرار الغذائي وتقليل الفاقد والهدر، وضمان توفر الغذاء على مدار العام.

من جانبه عرض رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة، للتحديات الرئيسة التي تواجه الأمن الغذائي والغذاء الذكي في الأردن والحلول التي ستساهم خلال المرحلة القادمة في تأمين الغذاء المتزن، مشيدا بالخطوات التي قامت بها الحكومة الأردنية في موضوع الأمن الغذائي خلال الفترة الماضية بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.