آخر الأخبار
  الأمن العام : إلقاء القبض على قاتل شخص من جنسية عربية في محافظة الكرك أمس   فضيحة فساد تطيح بوزيرة مكافحة الفساد في دولة أوروبية   إلقاء القبض على شخص اعتدى على شخصين من جنسية آسيوية داخل أحد المصانع في محافظة الكرك   إيعاز هام صادر عن رئيس الحكومة جعفر حسّان لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية!   إعلان هام صادر عن "إدارة امن الجسور" في الأردن بشأن دوام جسر الملك حسين   "مجلس الوزراء" يعلن من معان عن 7 قرارات حكومية جديدة   العيسوي: مواقف وجهود الأردن المساندة للأشقاء في غزة محطة عز وكرامة   وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يعلق على وضع اللاجئين السوريين في ألمانيا   قرار سوري جديد بخصوص "الخضار الاردنية" المصدرة لها   المركزي يطرح نيابة عن الحكومة سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار   الصناعة والتجارة تدافع عن الصادرات الأردنية في 19 قضية إغراق   زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية   حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى   السعودية تعلن إعدام أردني تعزيرًا   بلدية مادبا : عطاءات بـ400 الف دينار لتعبيد شوارع الفيصلية   إعادة طرح عطاء لتوريد حديد تسليح لمستوعبات الحبوب بالقطرانة   تكريم رجال أمن عام - أسماء   من يجب ان يحكم قطاع غزة بعد الحرب؟ رئيس وزراء دولة فلسطين يجيب ..   قيمة احتياطيات الأردن من الذهب ارتفعت 800 مليون دينار   سائق متهور يتسبب بحادث مروع في العاصمة عمّان نتج عنه وفاتين - تفاصيل

بالفيديو لماذا لقب الرئيس الايراني بسفاح طهران وقاضي الموت

{clean_title}

جراءة نيوز - خاص

إبراهيم رئيسي ، الرئيس الايراني الملقب بقاضي الموت ، او سفاح طهران – الذي لقي مصرعه اثر تحطم مروحيته انخرط منذ وقت مبكر في سلك القضاء، وخدم في العديد من المدن الايرانية، بينما كان يتلقى تدريبا على يد خامنئي الذي صار بعد ذلك رئيساً للبلاد عام 1981.

بدأ رئيسي مسيرته في القضاء وترقى سريعا في السلك القضائي، إذ أصبح مساعد النائب العام في طهران ولم يتجاوز عمره 25 عاما.

وتولى في عام 1981، منصب المدعي العام في مدينة "كرج” وبعدها بفترة قصيرة تولى منصب مدعي عام مدينة همَدان أيضاً، جامعا بين المنصبين.

قاضي الموت

في عام 1985 تولى رئيسي منصب نائب المدعي العام للعاصمة طهران وهو المنصب الذي مهد السبيل له لعضوية "لجنة الموت” عام 1988.

وضمت "لجنة الموت” التي نظرت في محاكمات سريّة انعقدت عام 1988، ثلاثة قضاة آخرين إلى جانب رئيسي، وأصدرت اللجنة حكم إعدام جماعي هو الأكبر في تاريخ النظام الإيراني، حيث تم اعدام نحو 5 آلاف شخص من السجناء السياسيين الإيرانيين ، وتذكر بعض المصادر ان الالاف حكم عليهم رئيسي بالاعدام ، والرمي من فوق المرتفعات في محاكمات صورية تستمر بضع دقائق.

وبحسب ناشطين إيرانيين فإن جُل من تم إعدامهم من الشباب ، ينتمون لأحزاب سياسية تعارض حكم ولاية الفقيه، وتلك الأحزاب هي منظمة "مجاهدي‌ خلق” وحزب "تودة” و حزب "فدائيو الشعب”، وتم تنفيذ حكم الإعدام الجماعي، بعد أن وقّعه الخميني ودفن الضحايا في مقابر جماعية.

سفاح طهران

وبسبب دوره المفترض في تلك المرحلة، لقب بعض النشطاء رئيسي بـ”سفاح طهران”.

ومكافأة له على جرائمه تولى عدد من المناصب القضائية ، وغلى راسها القضاء وصولا إلى رئاسة ايران عام 2021 في انتخابات وصفت بأنها مُهندسة سلفًا لإيصاله إلى الرئاسة، بعد أن استَبعَد مجلس صيانة الدستور جميعَ منافسيه الحقيقيين من الانتخابات .

  لبسط هيمنة ايران عليها وزعزعة امنها ، واولها العراق واليمن وسوريا ولبنان

قاضي الموت ، .او سفاح طهران تسميات لرئيسي ، لدوره الباررز في حقبة الثمانينات ، في محاكم الموت والتفتيش .