آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

بالفيديو لماذا لقب الرئيس الايراني بسفاح طهران وقاضي الموت

{clean_title}

جراءة نيوز - خاص

إبراهيم رئيسي ، الرئيس الايراني الملقب بقاضي الموت ، او سفاح طهران – الذي لقي مصرعه اثر تحطم مروحيته انخرط منذ وقت مبكر في سلك القضاء، وخدم في العديد من المدن الايرانية، بينما كان يتلقى تدريبا على يد خامنئي الذي صار بعد ذلك رئيساً للبلاد عام 1981.

بدأ رئيسي مسيرته في القضاء وترقى سريعا في السلك القضائي، إذ أصبح مساعد النائب العام في طهران ولم يتجاوز عمره 25 عاما.

وتولى في عام 1981، منصب المدعي العام في مدينة "كرج” وبعدها بفترة قصيرة تولى منصب مدعي عام مدينة همَدان أيضاً، جامعا بين المنصبين.

قاضي الموت

في عام 1985 تولى رئيسي منصب نائب المدعي العام للعاصمة طهران وهو المنصب الذي مهد السبيل له لعضوية "لجنة الموت” عام 1988.

وضمت "لجنة الموت” التي نظرت في محاكمات سريّة انعقدت عام 1988، ثلاثة قضاة آخرين إلى جانب رئيسي، وأصدرت اللجنة حكم إعدام جماعي هو الأكبر في تاريخ النظام الإيراني، حيث تم اعدام نحو 5 آلاف شخص من السجناء السياسيين الإيرانيين ، وتذكر بعض المصادر ان الالاف حكم عليهم رئيسي بالاعدام ، والرمي من فوق المرتفعات في محاكمات صورية تستمر بضع دقائق.

وبحسب ناشطين إيرانيين فإن جُل من تم إعدامهم من الشباب ، ينتمون لأحزاب سياسية تعارض حكم ولاية الفقيه، وتلك الأحزاب هي منظمة "مجاهدي‌ خلق” وحزب "تودة” و حزب "فدائيو الشعب”، وتم تنفيذ حكم الإعدام الجماعي، بعد أن وقّعه الخميني ودفن الضحايا في مقابر جماعية.

سفاح طهران

وبسبب دوره المفترض في تلك المرحلة، لقب بعض النشطاء رئيسي بـ”سفاح طهران”.

ومكافأة له على جرائمه تولى عدد من المناصب القضائية ، وغلى راسها القضاء وصولا إلى رئاسة ايران عام 2021 في انتخابات وصفت بأنها مُهندسة سلفًا لإيصاله إلى الرئاسة، بعد أن استَبعَد مجلس صيانة الدستور جميعَ منافسيه الحقيقيين من الانتخابات .

  لبسط هيمنة ايران عليها وزعزعة امنها ، واولها العراق واليمن وسوريا ولبنان

قاضي الموت ، .او سفاح طهران تسميات لرئيسي ، لدوره الباررز في حقبة الثمانينات ، في محاكم الموت والتفتيش .