آخر الأخبار
  بدء مشروع توسعة وتنظيم مدخل مدينة الأزرق   السير: خطة مرورية للتعامل مع عودة الدوام   الأعلى للسكان: اللاجئون في الأردن يتزايدون بسبب الإنجاب المرتفع   مستقلة الانتخاب تنشر قرارات الاعتراض على الغير في جداول الناخبين   توضيح عاجل من وزارة المياه حول ضخ مياه الديسي   البنك الأردني الكويتي الراعي الذهبي لبطولة "تحدي كرة القدم مع اللاعب الإسباني ميشيل سالغادو"   أسعار الذهب في الاردن اليوم   وزير الاوقاف : تكلفة الحج الأردني من الأقل في العالم   الأردنيون يبحثون عن الدجاج في الاسواق   الأعلى للسكان: اللاجئون في الأردن يتزايدون بسبب الإنجاب المرتفع   تنويه امني بشأن احداث ماركا الجنوبية   ارتفاع سعر الخيار في السوق المركزي .. الكيلو يصل إلى 40 قرشا   حدود المدورة تستقبل أكثر من 20 ألف حاج أردني وفلسطيني   الأردنيون يعودون لوظائفهم بعد انتهاء عطلة طويلة   الأجهزة الأمنية تتعامل مع مواد متفجرة خزنها أشخاص في ماركا الجنوبية   بيان أمني بخصوص ما حدث بماركا الجنوبية   انحسار الأجواء الحارة عن الاردن   إعلام عبري: حكومة نتنياهو تستعد للإعلان عن هزيمة كتائب القسام   هنية: منفتحين مع أي مبادرة تؤمن أسس موقفنا في مفاوضات وقف إطلاق النار   أول تعليق رسمي سعودي على عدد الحجاج المتوفين

بالفيديو لماذا لقب الرئيس الايراني بسفاح طهران وقاضي الموت

{clean_title}

جراءة نيوز - خاص

إبراهيم رئيسي ، الرئيس الايراني الملقب بقاضي الموت ، او سفاح طهران – الذي لقي مصرعه اثر تحطم مروحيته انخرط منذ وقت مبكر في سلك القضاء، وخدم في العديد من المدن الايرانية، بينما كان يتلقى تدريبا على يد خامنئي الذي صار بعد ذلك رئيساً للبلاد عام 1981.

بدأ رئيسي مسيرته في القضاء وترقى سريعا في السلك القضائي، إذ أصبح مساعد النائب العام في طهران ولم يتجاوز عمره 25 عاما.

وتولى في عام 1981، منصب المدعي العام في مدينة "كرج” وبعدها بفترة قصيرة تولى منصب مدعي عام مدينة همَدان أيضاً، جامعا بين المنصبين.

قاضي الموت

في عام 1985 تولى رئيسي منصب نائب المدعي العام للعاصمة طهران وهو المنصب الذي مهد السبيل له لعضوية "لجنة الموت” عام 1988.

وضمت "لجنة الموت” التي نظرت في محاكمات سريّة انعقدت عام 1988، ثلاثة قضاة آخرين إلى جانب رئيسي، وأصدرت اللجنة حكم إعدام جماعي هو الأكبر في تاريخ النظام الإيراني، حيث تم اعدام نحو 5 آلاف شخص من السجناء السياسيين الإيرانيين ، وتذكر بعض المصادر ان الالاف حكم عليهم رئيسي بالاعدام ، والرمي من فوق المرتفعات في محاكمات صورية تستمر بضع دقائق.

وبحسب ناشطين إيرانيين فإن جُل من تم إعدامهم من الشباب ، ينتمون لأحزاب سياسية تعارض حكم ولاية الفقيه، وتلك الأحزاب هي منظمة "مجاهدي‌ خلق” وحزب "تودة” و حزب "فدائيو الشعب”، وتم تنفيذ حكم الإعدام الجماعي، بعد أن وقّعه الخميني ودفن الضحايا في مقابر جماعية.

سفاح طهران

وبسبب دوره المفترض في تلك المرحلة، لقب بعض النشطاء رئيسي بـ”سفاح طهران”.

ومكافأة له على جرائمه تولى عدد من المناصب القضائية ، وغلى راسها القضاء وصولا إلى رئاسة ايران عام 2021 في انتخابات وصفت بأنها مُهندسة سلفًا لإيصاله إلى الرئاسة، بعد أن استَبعَد مجلس صيانة الدستور جميعَ منافسيه الحقيقيين من الانتخابات .

  لبسط هيمنة ايران عليها وزعزعة امنها ، واولها العراق واليمن وسوريا ولبنان

قاضي الموت ، .او سفاح طهران تسميات لرئيسي ، لدوره الباررز في حقبة الثمانينات ، في محاكم الموت والتفتيش .