قالت الإستشارية النفسية والأسرية والتربوية الدكتورة حنين البطوش إن نظرة الجيل الجديد المجتمعية والاقتصادية تجاه عمل المرأة تغيرت في العقدين الماضيين.
وبينت البطوش في حديث متلفز أن الشباب أصبحوا يفضلون الزواج بموظفة راتبها مرتفع أو موظفة لا يوجد عليها أي قروض للبنوك، بسبب ضعف رواتبهم ولضمان مساندتهم في تحمل الأعباء المعيشية المتزايدة.
وأشارت إلى أن مفهوم الزواج تغير لدى الشباب والنظرة المجتمعية النمطية وثقافة المجتمع تغيرت أيضا تجاه عمل المرأة عما كانت عنه في الماضي، ففي السابق كان الشاب يفضل الزواج بفتاة جميلة وربة بيت تربي له الأولاد وتعتني به وتهتم بشؤون البيت فقط، أما في هذه الأيام أصبح الشباب يبحثون عن المرأة العاملة والمثقفة وينظرون إلى المرأة كشريك أساسي في جميع نواحي الحياة الأسرية الاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت البطوش أن المساعدة المالية بين الزوجين لبناء الأسرة مطلوب أن يكون متفق عليه مسبقا حتى لا ينقلب الزواج إلى علاقة تسيطر عليه الخلافات الزوجية بسبب حجم مساهمة الزوجة بالأمور المالية لتلبية متطلبات البيت، لأنه لا يوجد ما يلزم الزوجة لا اتفاق شرعي ولا قانوني ولا اجتماعي للانفاق ماليا على البيت، لكن مساهمتها من باب الإحسان لزوجها ولبيتها.