آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

تحذيرات من تأثير مدمر لتغيير الساعة إلى التوقيت الصيفي

{clean_title}
كشف كبار علماء النوم أن تغيير اليوم بساعة واحدة فقط "نظام تغيير التوقيت من الشتوي إلى الصيفي والعكس" يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، ويطالبون بالتخلص منه تمامًا.

ويؤكد العلماء أن تغيير التوقيت الصيفي يمكن أن يؤدي إلى ضرر أكبر بكثير من مجرد التأثير على النوم، من زيادة معدلات الإصابة بالسرطان إلى زيادة احتمالية وقوع حوادث السيارات، وفقا لصحيفة ديلي ميل.

وقالت الدكتورة إيفا وينبيك، المحاضرة في علم الأحياء، "يحذر علماء الأحياء الزمنيون من تغيير الساعة إلى التوقيت الصيفي - كل ربيع أو حتى بشكل دائم".

في المملكة المتحدة تم تطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة في عام 1916 في محاولة لتوفير الكهرباء وتوفير المزيد من ساعات النهار لصنع الذخيرة في زمن الحرب.

ورغم انقضاء أسباب تغيير التوقيت في بريطانيا إلا أنهم في الربيع والخريف من كل عام ما زالوا يتبعون نظام تغيير التوقيت والحجة هي منح الناس المزيد من الساعات في ضوء الشمس.

ومع ذلك، يقول العديد من العلماء أن التغيير ليس فقط غير مريح، ولكنه ضار أيضًا بصحتنا.

التأثير الأكبر والأكثر وضوحًا للتغيير هو أننا نفقد ساعة من النوم في الليلة التي تتقدم فيها الساعات، ويجب علينا الذهاب إلى السرير مبكرًا بساعة في اليوم التالي.

بالنسبة للغالبية العظمى من الناس، يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب أكثر من المعتاد.

ووجدت دراسة أخرى نُشرت في عام 2016 أن القضاة في الولايات المتحدة يميلون إلى إصدار أحكام أقسى على المتهمين بنحو 5% في "الإثنين النائم" بعد تغيير الساعة.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن خطر وقوع حوادث مرورية مميتة يزداد بنحو ستة في المئة بعد التحول إلى التوقيت الصيفي في فصل الربيع.

تشير التقديرات إلى أنه يمكن تجنب حوالي 28 حادثًا مميتًا في الولايات المتحدة كل عام فيما لو تم إلغاء التوقيت الصيفي.

وقال الدكتور وينيبيك: "يمكن أن يكون لقلة النوم العديد من العواقب السلبية - وتغير الساعة، يؤثر على ملايين الأشخاص!"

وقالت الدكتورة ميغان كروفورد، باحثة النوم من جامعة ستراثكلايد وعضو جمعية النوم البريطانية، "هناك خطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر السلوكيات الانتحارية ... وزيادة الوفيات في الأيام التالية لتغيير ساعاتنا". كل هذه الأمور مرتبطة بخسارة ساعة واحدة من النوم.

وتؤكد كروفورد أن جمعية النوم البريطانية تعتقد أنه يجب إعادة التوقيت القياسي واستخدامه على مدار السنة بسبب "التأثير قصير المدى لتغيير الساعة، والتأثير المحتمل خلال فصل الصيف، والتأثير الضار لأوقات التوقيت الصيفي الدائمة المحتملة".

تمتلك أجسادنا نوعًا من الساعة الداخلية تسمى إيقاع الساعة البيولوجية لدينا، والتي تحدد متى نأكل، ومتى ننام، ومتى نكون أكثر نشاطًا، ومتى تكون أدمغتنا في أفضل حالاتها.

وبينما يبلغ طول اليوم الشمسي 24 ساعة، فإن إيقاع الجسم يميل إلى أن يكون أطول قليلاً. وهذا يعني أن الشخص الذي يعيش في الظلام من الطبيعي أن يستيقظ متأخرًا قليلاً كل يوم لأن ساعته البيولوجية تصبح غير متزامنة مع اليوم الشمسي.

لا يستطيع البشر الحفاظ على ساعات الجسم البيولوجية متوافقة إلا بفضل جرعة أولية من شمس الصباح الساطعة كل يوم.

وقالت الدكتورة صوفي بوستوك، عالمة النوم "نظرًا لأن التوقيت الصيفي يمنحنا ساعات أقل من الضوء في الصباح، فإن الكثير من الناس يفتقدون تلك النبضة الأولية من ضوء النهار التي تساعد في إعادة تنظيم ساعات الجسم البيولوجية".

وتضيف بوستوك: هناك الآن مجموعة متزايدة من الأدلة، وإن كانت محل خلاف إلى حد ما، على أن عدم التوافق بين الشمس وأجسادنا يمكن أن يكون له آثار صحية خطيرة على المدى الطويل.

أظهرت الدراسات أن أولئك الذين يعيشون في الغرب معرضون بشكل أكبر للإصابة بسرطان الدم وسرطان المعدة وسرطان الرئة وسرطان الثدي وغير ذلك الكثير.

ويعاني سكان الغرب أيضًا من انخفاض متوسط العمر المتوقع، وارتفاع معدلات السمنة، ومرض السكري.

وقالت الدكتورة راشيل إدغار، عالمة الفيروسات الجزيئية من إمبريال كوليدج لندن، لموقع ديلي ميل اون لاين إن هذه الأنواع من الاضطرابات يمكن أن تجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

وتؤكد إدغار: "تشير الأدلة المستمدة من نماذج حيوانية مختلفة إلى أن اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا يزيد من شدة الأمراض المعدية المختلفة، مثل الأنفلونزا A أو الهربس".
وفي حين تؤكد أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان هذا هو الحال عند البشر، فإنها تشير إلى أن "ساعات الجسم يمكن أن تؤثر على تكاثر الفيروسات والاستجابات المناعية لهذه العدوى".

المشاكل المرتبطة بالتوقيت الصيفي
زيادة معدلات الإصابة بالسرطان
أداء أسوأ في العمل

الحرمان من النوم
ارتفاع معدلات الحوادث المرورية

ارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية
- ارتفاع نسبة السلوكيات الانتحارية

انخفاض متوسط العمر المتوقع
ارتفاع إجمالي الوفيات