آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

وباء قادم .. فهل ستعود الاغلاقات ؟!

{clean_title}
في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات بالضبط، أعلنت دول العالم عن أول إغلاق بسبب فيروس كورونا، وتم أمر السكان "بالبقاء في منازلهم".


وأصبح العمل من المنزل واقع العالم، وانفصل الأشخاص عن أحبائهم، بينما واجه العاملون في الخطوط الأمامية فيروسا جديدا وغير معروف.

ومع انتهاء أزمة كورونا الخانقة، يبقى سؤال مهم وهو، إذا ضربتنا جائحة أخرى، هل سنضطر إلى الإغلاق مرة أخرى، وكيف سيكون الأمر مختلفا؟


يحذر العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وإزالة الغابات تزيد من احتمالية "انتقال" العامل الفيروسي أو البكتيري من الحيوانات إلى البشر والتسبب في جائحة آخر.


الوباء القادم أقرب مما نتصور

تقول الطبيبة ناتالي ماكديرموت، المحاضرة السريرية في الأمراض المعدية في جامعة كينغس كوليدج في لندن: "إننا نوجد وضعا يشجع على تفشي المرض".


وأضافت: "أعلم أن فيروس كورونا كان صعبا جدا على الناس ونريد أن نصدق أنه يمكننا العودة إلى طبيعتنا وأنا أتفهم ذلك تماما".


وتابعت: "لكن الوباء التالي أصبح قاب قوسين أو أدنى، وقد يأتي خلال عامين، وقد يأتي بعد 20 عاما، لهذا لا يجب أن نوقف حذرنا. نحن بحاجة إلى أن نبقى يقظين ومستعدين لمواجهة الوباء الجديد".


وتوضح ماكديرموت أنه من خلال قطع الأشجار في منطقة الأمازون وأجزاء من أفريقيا، تقترب الحيوانات والحشرات من منازل الناس.


ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن تفشي الفيروسات التي ينقلها البعوض والقراد، مثل حمى الضنك، والشيكونغونيا، وحمى القرم النزفية في الكونغو، يحدث في أجزاء من أوروبا نادرا ما شوهدت من قبل.


وتقول: "مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، حتى بريطانيا ستصبح منطقة يمكن أن تعيش فيها تلك الأنواع من البعوض".


إلى متى ستستمر عمليات الإغلاق؟

بينما كانت هناك ثلاث عمليات إغلاق في إنجلترا، كل منها لمدة عدة أشهر، يقول البروفيسور ستيفن غريفين، عالم الفيروسات في جامعة ليدز، إنه كان ينبغي أن يكون هناك "واحدة فقط على الإطلاق".


ويقول: "كان الإغلاق بمثابة رد فعل متطرف على وضع خرج عن نطاق السيطرة بالفعل".

ولكن إذا كان هناك استثمار في وسائل التخفيف مثل تهوية الهواء في المباني العامة واللقاحات العامة والأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن تكييفها بسرعة، فإن عمليات الإغلاق ستكون أقصر وأقل شدة، عندما يضرب الوباء القادم.


تقول ماكديرموت إنه إلى أن تعرف الحكومة والعلماء والعاملون في مجال الرعاية الصحية المزيد عن الفيروس القادم الناشئ وكيفية انتشاره، "سيكون الإغلاق أمرا لا مفر منه إلى حد ما".