قال تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، اليوم الأحد 10 مارس 2024، إن القبائل ليست بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني بل مكون من المكونات الوطنية وداعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر التجمع في بيان، أن "الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد للحفاظ على كينونة” الشعب الفلسطيني والوطن وصمود أهله وبسالة مقاومته".
وأكد التجمع تعزيز المشاركة الوطنية في صناعة القرار الوطني عبر مؤسسات الشعب الوطنية وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في البلاد.
وأردف: "القبائل ليست بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني، بل مكون من المكونات الوطنية وداعم للمقاومة ولحماية الجبهة الداخلية بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد على "حُرمة التعاطي مع العدو الصهيوني في إعادة تدوير نظام روابط القرى، أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل الغاصب، وإن كل من يشارك في ذلك يعامل معاملة الاحتلال الصهيوني”.
وروابط القُرى، تشكيلاتٌ إدارية أنشأتها إسرائيل في 1978، وحاولت من خلالها خلق قيادة فلسطينية بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية لكي تكون قادرة على المشاركة في مفاوضات الحكم الذاتي وتنفيذ خُطة الإدارة المدنية الإسرائيلية، ولكن لم تنجح إسرائيل في خطتها آنذاك.
وقال التجمع إن "القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية جزء أصيل من فسيفساء المجتمع الفلسطيني وهي داعمة للمقاومة الشاملة”.
وشدد على أن "إدارة شؤون الشعب الفلسطيني هي شأن داخلي وحق فلسطيني خالص لن يسمح التجمع لأحد بأن يتدخل فيه”.
ودعا التجمع أبناء القبائل والعشائر العربية وأحرار العالم إلى "الانخراط في الحملة العالمية لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرته حتى وقف العدوان الإسرائيلي واسترداد حقوقه”.