أعلن رئيس الوزراء بشر الخصاونة ترحيب الأردن بالاستثمارات العُمانيَّة وتطلُّعه لأن يكون الأردن وجهة استثماريَّة للصَّندوق الاستثماري العُماني، مستعرضاً في هذا الصَّدد الإجراءات التَّشريعيَّة والإداريَّة التي اتَّخذتها الحكومة من أجل تنظيم البيئة الاستثماريَّة والتي تتضمَّن منح العديد من الحوافز لتشجيع الاستثمار كمحرِّك أساسي للنموّ الاقتصادي، الذي يُعتبر من أهمّ مستهدفات رؤية التَّحديث الاقتصادي.
واستقبل رئيس الوزراء في رئاسة الوزراء، الخميس، وزير التِّجارة والصِّناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان قيس بن محمَّد اليوسف والوفد المرافق له.
وأشار الخصاونة إلى أهميَّة البناء على نتائج الزِّيارة الأخيرة التي أجراها جلالة الملك عبدالله الثَّاني إلى سلطنة عُمان ولقائه جلالة السُّلطان هيثم بن طارق آل سعيد؛ من أجل توسيع آفاق التَّعاون والتَّبادُل وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، مشيداً بجهود فريق العمل الأردني – العُماني الذي يتابع مخرجات هذه الزِّيارة وبلورتها بصورة اتِّفاقات تشمل عدداً من المجالات ذات الأهميَّة.
وأعرب وزير التِّجارة والصِّناعة وترويج الاستثمار العُماني قيس بن محمَّد اليوسف عن تقديره لمواقف الأردن الثَّابتة والرَّاسخة على مدى عقود، واعتزازه بالعلاقات التَّاريخيَّة والأخويَّة بين سلطنة عُمان والأردن، مؤكِّداً الحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بناءً على التَّوجيهات السَّامية لقيادتيّ البلدين، خلال الزِّيارة الأخيرة التي أجراها جلالة الملك عبدالله الثَّاني إلى سلطنة عُمان.
وأشاد اليوسف بالخطوات الاقتصاديَّة التي اتَّخذها الأردن خلال السَّنوات الأخيرة، وفي مقدِّمتها إطلاق رؤية التَّحديث الاقتصادي وما تضمَّنته من مستهدفات واضحة وخطوات جادَّة لجذب الاستثمار وتوفير فرص التَّشغيل.
وأكَّد الوزير العُماني وجود العديد من القواسم المشتركة وأُطر التَّكامل التي يُمكن العمل عليها لخدمة المصالح المشتركة للبلدين الشَّقيقين، لافتاً إلى أنَّ زيارته إلى الأردن تتخلَّلها إجراء زيارات لشركات كُبرى وجهات عامَّة وخاصَّة للاستفادة من الفرص المتاحة.
وأكَّد رئيس الوزراء، خلال اللِّقاء الذي حضره وزير الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين يوسف الشَّمالي، ووزيرة الاستثمار خلود السَّقَّاف، والسَّفير العُماني لدى المملكة فهد بن عبد الرَّحمن العجيلي، المكانة الخاصَّة التي تحظى بها سلطنة عُمان لدى الأردن، والتي تجسِّدها العلاقات التَّاريخيَّة الوثيقة بين البلدين والشَّعبين والقيادتين الحكيمتين جلالة الملك عبدالله الثَّاني والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد.