قدر ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن المهندس جمال عمرو تراجع الطلب على المواد الغذائية خلال الفترة الحالية بنسبة 40% عن المعدل الاعتيادي عازيا السبب في ذلك الى تداعيات الحرب على غزة وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين
وتوقع عمرو في تصريح ان ينشط الطلب على المواد الغذائية خلال الاسبوع المقبل بالتزامن مع صرف الرواتب موضحا ان الاسواق يوجد بها مخزون كاف من المواد الغذائية تكفي لشهر رمضان المبارك وباسعار مستقرة.
ولفت عمرو الى ان اسعار المواد الرمضانية نفس مستويات اسعارها من العام الماضي باستثناء مادة الارز البسمتي وجوز الهند والتي ارتفعت بسبب ارتفاع أجور الشحن
واشار الى ان الاجراءات الحكومية التي اتخذتها مؤخرا ستنعكس باثر ايجابي على اسعار بعض المواد الغذائية والتي ستخفف من ارتفاعها ايضا.
واتخذت الحكومة عددا من الإجراءات للتعامل مع الضغوط التضخمية المحتملة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة واضطرابات البحر الأحمر وباب المندب.
وجاءت تلك القرارات تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء بشر الخصاونة للتعامل مع تلك الضغوط والمحافظة على المخزون الغذائي وانتظام سلاسل التوريد وضمان استقرار الأسعار وضبط السوق وخاصة قبل وخلال شهر رمضان المبارك.
وقال المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي خلال وقت سابق إنه جرت المباشرة فورا بتطبيق تلك الإجراءات للحد من تداعيات ارتفاع أسعار الشحن البحري ومساعدة القطاع الخاص على التعامل معها في السياق الذي يعزز المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية وخاصة الأساسية واستقرار الأسعار من خلال تخفيض الكلف الإضافية ومحاولة استيعابها من خلال تلك الإجراءات.